رأي ومقالات

إسحق فضل الله: بالتسليم

النخبة السودانية وإدمان الفشل).. كتاب منصور خالد الذي يكتبه قبل عشر سنوات.. تقرأه وتشعر أن الرجل خرج الأسبوع الماضي من اجتماعات (قحت والمجلس) وكتب الكتاب
– الكتاب ما فيه هو أن (كل ما كان يجري أيام نميري وأيام الانتفاضة.. وما بعدها.. هو/ الخالق الناطق/ ما يجري الآن
– فهناك.. نقابات تتطور من جماعات مطالب إلى جماعات سياسية.. وتتحكم (ومدهش أن النقابات في لقاءات تقسيم السلطة تحصل على الرقم السحري ذاته..63%
– والآن النقابات وتجمع المهنيين تحصل على 67%
– وهناك الأحزاب تنظر من فوق السور ثم تستخدم الخدعة القديمة للحكم
– (انتخابات الحكم فيها للمواطن الذي لا يعرف ما يجري)
– ومدهش أن مخابرات أجنبية معينة تقود الأمر في السودان إلى الشرك ذاته الآن
– وهناك.. ورطة رفض الشريعة.. وورطة قبولها.. تُصنع بحيث يخلط الناس بين حكم النميري في ذاته.. وبين الشريعة في ذاتها ويجعلون قذارات الحكم وفشله إشارة تعني قذارة الشريعة في ذاتها وفشلها
– ثم استغلال كامل لهذا
– وهذا ما يحدث الآن
( والورطة والخلط هذا كان هو ما يجعل عمر عبد العاطي النائب العام أيام الانتفاضة يرفض تقديم مشروع لإلغاء الشريعة ويجعل الجزولي دفع اللـه يرفض إلغاء الشريعة.. و..
– وسوار الذهب / أيام المشاورات بين القادة العسكريين للقيام بانقلاب/ سوار الذهب يقف في الاجتماع ويرفع مصحفاً ليقول للمجتمعين
: أين نذهب من القسم الذي أديناه على هذا؟
– والصورة تكتمل حين يكون من يدعو لإلغاء الشريعة هو الصادق المهدي
– والمهدي في لهفته على إلغاء الشريعة يجمع نواب البرلمان ( يوم جمعة..!!) لقراءة ثالثة لمشروع إلغاء الشريعة.. بعدها يعلن إلغاء الشريعة
– ليفاجأ بموسيقى الانقلاب
– والآن الشيوعيون وحلفاؤهم يسبقون الأحداث لإلغاء الشريعة
– وأيام النميري.. سلسلة انقلابات
– والآن وفي شهر واحد سلسلة انقلابات
– وأيامها كانت الحرب العراقية الإيرانية تقود السودان إلى أحد الجانبين
– والآن الحرب الإيرانية السعودية تقود السودان إلى أحد الجانبين
– أيامها انقلاب الإسلاميين على النميري ( وضد التطبيق القبيح للشريعة) ما يمنعه كان هو أن الانقلاب هناك يصبح عملاً يصب في ساقية الحزب الشيوعي
– والشيوعي أيامها يقارب الإسلاميين تحت الأرض سعياً وراء استخدام القوة الإسلامية
– و.. و..
– كل شيء بين الانتفاضة وآخر أيام مايو.. وبين ما يحدث الآن وآخر أيام الإنقاذ.. هو .. هو الخالق الناطق
– وهذا (هين)
– لكن ما ليس هيناً وما هو مخيف مخيف هو
– أن الجميع ممن يضعون ألف ميثاق.. الجميع ينسون كتابة سطر واحد يقول (كيف يخرج السودان من مستنقع الفقر.. والفساد.. والخوف.. و..)
– والمشروع الأول الآن هو.. إيقاف الحرب
– والحرب يمكن إيقافها.. (بالتسليم)
– التسليم للحركات المسلحة!!

إسحق فضل الله
الانتباهة

‫2 تعليقات

  1. والمهدي في لهفته على إلغاء الشريعة يجمع نواب البرلمان ( يوم جمعة..!!) لقراءة ثالثة لمشروع إلغاء الشريعة.. بعدها يعلن إلغاء الشريعة
    – ليفاجأ بموسيقى الانقلاب@

    ربما هذا ما يحدث لو احدا عبث مع شريعه الله
    هناك خلط بين شريعه الله وارتباطها الحصري مع الاحزاب السياسيه الدينيه
    ودين الله وشريعته اكبر من اي جسم علي الارض وليس كل من دافع عن دين الله وشريعته تابع حزبي بل هو تابع رباني
    الصادق اكثر السقوط…..اول مرة اعرف انه الغي شريعه الله سابقا…..والان وافق علي الغاء مصدر التشريع واللغه ودين البلاد ….وهو يحسب لحزب ديني

    الخطه المعده سابقا كما ذكرنا في ايام الاعتصام …هرج ومرج وهناك اطراف شريره تقنص هذا وذاك من اجل الفوضي والحرب الاهليه وبين ذلك تسلل الحركات بليل وتمسك الحكم وربما مع فصيل اخر غير تابع لها وختاما تنصيب ماركوس رئيسا ابديا لدويلات السودان…وهذه كوابيس واحلام يقظه…..

  2. انتو اسحق دا للان يكتب؟زي العجوز المات زوجها واستعجلت خرجت من الحبس قبل تتم اشهر العده.مين لغي الشريعة يا طراطير.يا الطيب مصطفي يا كئب.يا محمد الجزولي يا داعشي.يا صاحب قناة طيبة المدعومة باموال الشحدة والمزلة من الخليج.واموال المساكين مساهمي سوداتل.كيف تاكلها وانت تعلم مصدرها اعطاك ياها طارق حمزه من اموال مساهمي سوداتل اسيادها يموتون وانتم تصرفون اموالهم.في اشياء لا تمت لهم بشئ؟