رأي ومقالاتمدارات

ترحيب كبير باختيار إبراهيم غندور رئيساً مؤقتاً لحزب المؤتمر الوطني


تلقي معظم عضوية الحركة الاسلامية السودانية وحزب المؤتمر الوطني الحاكم سابقا ‘ خبر تكليف بروف ابراهيم غندور وزير الخارجية السابق لإدارة الحزب بسرور وترحيب ‘ ومن المعروف ان البروف من القيادات الإصلاحية داخل الحزب وابعد بسبب مصارحته للرئيس في اكثر من مره ‘ واخيرها كلمته القوية امام البرلمان حيث قال
«ولولا أن الأمر بلغ مبلغاً خطيراً لما تحدثت فيه في العلن، وها أنا اليوم أدق ناقوس الخطر وأقول»

حيث يواجه بروف غندور عدد من التحديات أبرزها في راي لم شمل العضوية اولا حيث يتمتع الحزب باكبر تعداد (كوادر) في السودان لا اشك انها تتجاوز ال٤ ملايين علي أسوأ تقدير وهو عدد ضخم بحسابات السياسة في السودان بجانب خبرة عدد ضخم منهم في العمل الجماهيري والدبلوماسي والأمني ‘ ثانيا علي البروف عمل مراجعات حقيقية لفترة الحكم واختيار خطاب متوزان للداخل والخارج يطمئن فيه حلفاء السياسية والاعداء بان الذي حدث لعب فيه بعض قيادات الحزب دور كبير فهم من صنعوا الأحداث وماكان لها ان تحدث لو ان البشير استجاب لصيحات المشفقين علي حال البلد ورضي بالهبوط الناعم ‘ ومن التحديات التي بدا الحزب في معالجتها موضوع المعتقلين من قيادات الحزب فعضوية الامانة العدلية للحزب بها ألاف القانونيين وخبرا القانون الدولي الذين شكلو هيئة دفاع عن الريس السابق ‘ وعلي البروف ان يواصل المشوار ليسترد الدور والمؤسسات الحزبية التي وضع المجلس العسكري يده عليها في السابق ‘ولا اشك ان الاجهزة العدلية في السودان تتمتع بنزاهة واستقلالية ونحن نعيش في عهد رفع فيه شعار حرية سلام عدالة !

علي الحزب ان يمدد يده لمن يريد ان يتعاون معنا من اجل المعارضة الهادفة التي تريد الخير للوطن وللبلاد وعلي شبابه وطلابة ان يتواصلوا مع جيل الشباب وان تتغير نظرات بعض عضويتنا للاخر وليعلموا ان الوطن ملكا للجميع العلماني والشيوعي والشيعي والمسيحي وغيرهم ‘ وان هذا التغير ازاح من الحزب اناس لمن نكون في مقدورنا ازاحتهم لا بالشوري ولا بغيرها فهم سبب تراجع الجهاز التنفيذي والدولة بسبب اكاذيبهم ونفاقهم لمن يعلونهم شاننا في الحزب ‘ علينا ان لانسمح بتكليف اي احد منا بدون ان يتم اختياره من القاعدة اختيارا حرا نزيها ديمقراطيا ‘وعلينا ان لانرضي بمن تجاوز الخامسة والعشرون لادارة قطاع الطلاب ولا الأربعين لقطاع الشباب وان نكون واضحيين في ذلك فلا قدسية لمجاهد علي قاعد ولا كبير علي صغير فمن يرتضيه الناس اميننا لهم فله الطاعة والإمرة التنظيمة ‘وعلينا ان نعمل علي من اجل فك الارتباط رسميا بين الحركة الاسلامية وبين الحزب ‘لتعود الحركة لمجال عملها في وسط المجتمع عملا دعويا فكريا يزكي نفوس المؤمنين والمسلمين !

واخيرا

الالتزام بوثيقة الاصلاح التي أعدها الحزب قبل اعوام و ان ننصر اخوتنا (ظالمين و مظلومين) نعينهم ان كان مظلومين ونسترد منهم حقوق الاخر ان كانوا ظالمين حسب مقال أكرم الخلق أجمعين سيدي رسول الله صل الله عليه وسلم .

محمد النظيف


‫7 تعليقات

  1. كان يفترض أن تتم هذه الخطوة قبل سنين عديدة وأن يتقلد بروفيسور غندور قيادة الحزب لكن تشبث البشير بالسلطة وخوف من هم حوله من إبعادهم جعلت البشير يتمسك بالقيادة.

    تقلد غندور الآن هو تصحيح لأخطاء سابقة والثقة فيه كبيرة فهو قيادي فريد محنك وله خبرة كبيرة وكاريزما رفيعة وتهذيب ووعي وفوق هذا نزيه وأمين ومسلح بالمعرفة والعلم.

    المؤتمر الوطني هو الحزب الوحيد المنتظم قيادة وهيكلة وبرامجا وهو الحزب الوحيد الذي له عضوية منظمة والحزب الوحيد الذي ظل يعقد مؤتمره العام ومؤتمراته الفرعية في كل الأقاليم بصورة راتبة.

    محاكمة بعض قادته بأي تهم إفساد أو غيره لا تؤثر عليه فكل الأحزاب الأخرى بلا إستثناء يفوق عدد المفسدين فيها ما بالمؤتمر الوطني وبكن وجود الحزب في الحكم لفترة طويلة مستحقة جعلت الأضواء والحسد والحقد يظهر القلة هذه كأنها الأغلبية في حين أنها لا تساوي 0.1% من مجموع أكثر من عشرة ملايين شخص هم قاعدة الحزب كأكبر حزب في تاريخ السودان.

    لذا يجب عدم التعميم فالخطاؤون قلة ومثلهم في كل الأحزاب، والإقصاء ضد الحرية والعدالة وهما شعار الثورة ، والإنتخابات ستبين الأصل الذي ينفع الناس من الزبد الطافح والصندوق هو الفيصل اذي يخشاه الآخرون ويعملون لمنع حزب الأغلبية من الإنتخابات لأنهم يعرفون ضعفهم وخواءهم وإلا فلم الرجفة والخوف والهواجس؟

    المؤتمر الوطني سيظل حزب قائد لوطن رائد وإن إفتقد في الليلة الظلماء فسيعود ناصعا وبدرا في السماء.

  2. حقيقة رجل كاريزما وصريح واكاديمى لا غبار عليه وتقلد مناصب وكان له راى حينها وموفقه وصحيحة ورجل اصلاحى وعليه المثابرة واصحاح الاخطاء والعنتريات والدكتاتوريات والسياسات الخاطئة من قبل رجال المؤتمر الوطنى والذين انحرفوا عن اداء دورهم السياسى وفتح الباب لكل شباب الوطن بالحرية والعدالة والشفافية وليس امتطاط التوجهات الاسلامية كغطاء وكانت الطامه والفساد والمحسوبية وانتفت الشفافية وضاعت سلطة القانون لكل صاحب اجندة شخصية وعليه وليس من المستحيل عودة المؤتمر بثوب جديد وبسك غفران جديد وعلى ان يعمل من اجل الوطن بروح جديدة ةتسامح وتفانى واخلاص لخدمة المواطنيين واعادة البسمة التى ضاعت وكم كررت ذلك ازرعوا البسمه والامل فى المواطن وازروه لبنهض وابعدوا عنه المرض والجوع وامراض التخلف البيئى واعملوا على احترام ادميته ؟ والله المستعان ولنرى مذا عامل الاخ / غندور وكم الجرح عميق وهو دكتور يدرك هذه المعانى ؟

  3. الا يستحي هؤلاء , ماذا قدم المؤتمر الوطني غير الفساد والفشل المستمر , على الاقل حلوا الحزب و كلواحد يشوف اقرب الاحزاب فكرياً ليه و ينضم ليه بخجل يا اخوان

  4. (ونسترد منهم حقوق الاخر ان كانوا ظالمين حسب مقال أكرم الخلق)
    ياااااحلاوة … عليكم الله بس سوو دي كان قدرتو عليها هههههههه
    حقوق الاخر : في شنو ؟؟؟؟في السلطة؟؟؟ ولا الدم ؟؟؟؟ولا المال ؟؟؟ولا الكرامة؟؟؟ ولا … ولا ….
    اكرم الخلق ياااا النضيف …. قال: ان دماءكم واموالكم واعراضكم حرام عليكم
    فما جزاء من اغترف الحرام
    وبعدين نشوف الباقي

  5. زى ما قال فريقكم مدير مكاتب رئيسكم– طة الدلاهة ل عبد الغفار الشريق فى المحادثة المنشور غن غندور؟؟ بقرة

    مبروووك عليكم البقرة انشاء اللة تجيب ليكم لبن ارضعكم كلكم اصلكم متعودين غلى الشفط

  6. عصابة عمر البشير وألأربعين ألف حرامي . هذا أنتم ولا ريب ولازلتم تناضلون لتحافظوا علي ماسرقتوه خلال ثلاثون عاما وأكثر
    اللهم عليك بهم أجمعين آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين

  7. يجب حل المؤتمر الوطني و محاسبة قياداته والزج و مكانهم االطبيعي في السجون و من قتل المشانق و الدم بالدم.
    عضويتكم المأفونة التي زعمها بوقكم الزليل حسين خوجلي إنها 98% من هذا البلد الثائر لم تتعدي قلّة من المرتزقة و الفاسدين و القتلة المأجورين و بعض ضعاف النفوس و الشارع كشف ذلك و نحن لكم بالمرصاد نحرس هذه الثورة المجيدة و أنتم الي زوال و الي المحاكم و من ثم الي مزبلة التاريخ.
    لن تنفعكم أمانيكم الزليلة .