التربية والتعليم في السودان تنفي أي اتجاه لتجميد العام الدراسي

بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم
يجب على وزارة التربية والتعليم لها الاحترام و التقدير أن تقوم بإعلان المدارس في اواخر فبراير نظراً لاوضاع المناخ هذه الايام و نظراً لعدم وجود كل الاسر السودانية في البلاد باسباب السيول و ما حدث في الفترة السابقه و اقتراحي للسنة 2020 و 2021 أن يتم فتح ابواب المدارس من يوم 1/9/2020 وبالتالي يكون تخطي للاجازات في عيد الاضحية المبارك و تخطي للامطار في السودان الحبيب و شكراً

ان المدارس في السودان غير مهيئه للطلاب نسبة للعوامل البيئيه ونحن ابنا جيل الحريه نطالب ب الاصلاحات الكامله لان طلاب المدارس اليوم هم الجيل القادم والذي سوف ياتي بالنما والتطور

وللحديث بعض مسكوت
صلاح صالح خليل
……………………

ذهبت الرويبضه .. ولم تسقط بعد ..

نعم ذهبت الرويبضه لأن من كانوا يتعاملون بها في موقف الخائف الضعيف ، لكن هل سقطت بنو كيزان !!!؟؟ يأتي الرد : بلا شك لم تسقط بعد ..
فكل المعطيات تدل على ذلك ..
وبما أننا قلنا أنهم في موقف خوف فإذن وجودهم لا خلاف فيه ، فهم ينقسمون بين مجموعتين : مجموعة خلايا نائمه ومجموعة خلايا خبيثة تعمل في خفاء لم يجدوا لها دواء ناجعا حتى اللحظه ، وكلتا المجموعتين خطرتين ، لكن الأخيره خطورتها واضحه الآن ، أما الخلايا النائمه فهي بدورها منقسمة إلى إثنتين : مجموعه أولى نائمه بأمر من إمارتها إلى حين إشعار آخر “تعليمات اخرى” ، ومجموعه ثانيه نائمه بوازع الخوف النفسي ، وهذه الأخيره بدورها إنقسمت إلى إثنتين دورهما أقرب للدراما من الواقع : فإحداها تمثل أنها إعتزلت السياسه قبل سقوط الحكومه مدعية أنهم إكتشفوا فسادها الداخلي وإستهجنوا هذا الفساد وعلى إثره كان إعتزالهم ، والأخرى بلا حياء ولا خجل أعلنت إنضمامها لقوى الحريه والتغيير ، رغم أن مواقفهم الأخيره قبل السقوط ومنشوراتهم الأخيره تفضحهم، فهذه المجموعه يمكن أن نسميها “المؤلفة قلوبهم” فهي مجموعه إنتهازيه تعودت على حياة الترمم لا تفقه الحياة العصاميه ولا التكاملية “صاحبات الشرف” ، فصارت قلوبهم صويحبات “العيش البارد” إن صح التعبير ..

بعد وقفة لجنة المعلمين القويه المشرفه والتي ردت الروح إلى كثير من السودانيين الذين استاءوا وإستكانوا وركنوا إلى عودة بني كوز ، وتحقيق مطالبهم بإقالة وكيل التعليم ومديري عام التعليم بالولايات من النظام البائد ، هذا القرار الذي رد روح الثوره ونصرته إلى كثير من الثوار وعاد الأمل من جديد يكمل بناء عشه كتلكم القماري التي تغنى لها الراحل سيد خليفه
ابني عشك ياقماري قشه قشه
وعلمينا كيف على الحب دارنا يرشى
رغم العواصف برضو واقف ما ليهو رعشه
… لكنها تخوف العسكريين من الحرية والتغيير ، فمرة معهم في المجلس السيادي ، ومرة يتخوفون منهم ويعودون إلى أصدقاء السوء القدامى “المؤتمر الوطني” ، وهذا الموقف من العسكر هو الذي يغذي تلكم الخلايا الخبيثة والنائمه ، فالموقف يحتاج من العسكر قرارا شجاعا حاسما تموت على إثرها تلكم الخلايا ..
أيها العسكر لو بقيتم في السيادي مع الحريه والتغيير وأقصيتم الوطني ، ستبنون سويا وبلا شك بلادنا كتلكم القماري قشه قشه .. فقط تنقصكم الثقه ..

شكرا على تفهمكم إحتجاجنا ، وشكرا على قبولكم وثيقتنا ، شكرا على تلكم الإقالات التي أثلجت صدورنا ، والتي أحيت فينا روح الثوره من جديد بعدما عشعش في دواخلنا اليأس ، شكرا على تلكم القرارات التي زادت ثقتنا فيكم مرة أخرى ..

نحن نعشم فيكم الكثير ، فأنتم لم تحققوا حتى الآن في اقصاء الحكومه البائده سوى ثلاثون بالمئه ، وأمامكم الكثير ، زوروا الولايات ، أطرقوا أبواب الوزارات ، أنظروا إلى مديري الشركات والمؤسسات والمصانع ، ستعلمون أنها لم تسقط بعد .. وجوه صارت معهوده لأكثر من ثلاثين عاما ، وجوه أكل عليها الدهر وشرب ، وجوه تتبادل المناصب والإدارات فيما بينها كلعبة الشطرنج ، وكل وجه منهم له وجه آخر خبيث يستخدمه للعامه من الناس وللضعاف منهم ، ولكل من هو لم يتبع لهم ، ويا شؤم من عارضهم الفكر ويااااا بعد حلمه من الواقع .. وللثوار مطلب مرفوع هو حل وحظر الحزب البائد .. وتلكم الناجعه ..