عبد الواحد نور: مشروع الحركة الاستراتيجي “ثورة سلمية” لإسقاط الحكومة الحالية

قطع رئيس حركة جيش تحرير السودان عبد الواحد محمد نور، أن المشروع الاستراتيجي لحركته يعتمد حالياً على قيام “ثورة سلمية” لإسقاط حكومة قوي الحرية والتغيير والمجلس العسكري.

ودعا نور في فيديو مباشر يوم “السبت” لجان المقاومة في كل الأحياء والشباب والشابات لاستعادة ثورتهم واقامة حكومة مدنية بنسبة(100%)، وقال نور “حل أزمة الدولة السودانية ستصنعه كل قطاعات الشعب بعد إسقاط قوي الحرية والتغيير والمجلس العسكري وخلق الدولة المدنية عبر مشروع السلمية”.

وقلل من الاتفاق بين العسكر والمدنيين ونوه إلى أن تقاسم السلطة حدث في كل الاتفاقات وفشل، ما يقود للحلقة المفرغة وقال “علي الشعب مواصلة ثورته المدنية”.

وشدد نور على أن القوى الحاكمة حالياً لن تحقق السلام، ورأي أن السلام لن تحققه قوى متهافتة علي السلطة وإنما من في ذهنهم الشعب السوداني.

ورفض عبد الواحد الإجابة علي سؤال مقدرات حركته العسكرية وقال إن الهدف الأن لإنجاز ثورة سلمية قطع بأنها الهدف الاستراتيجي لحركته، لكنه أشار إلى أن الكفاح المسلح أضعف النظام السابق وقاده للدولة الفاشلة ومن ثم سقوطه، وقال”لولا النضال المسلح لكان البشير فعلاً لسلمها لعيسى” وأضاف “دولة الإخوان ترى أنهم خلفاء الله في الارض وسيكونون في السلطة وللأبد”.

ووصف رئيس حركة تحرير السودان محاكمة الرئيس المخلوع بأنها لم تنظر لمعاناة ومواساة الآخرين وأشار إلى أنه ذات السبب الذي قاد الجنوبيين للانفصال بيد أنه عاد وأستدرك بقوله “نحن ما بنمش أي محل وأجدادنا أنبتتهم أرض السودان، وسنعمل علي التغيير وخلق دولة السودان الحرة”، ورأى أن حكومة رئيس الوزراء حمدوك هي مجرد ذر للرماد في العيون ولن تقود لاي حلول، وأشار إلى أن العسكر سيعودون للإستيلاء علي السلطة من جديد.

الخرطوم : باج نيوز