حققت صورة السيدة داليا الروبي التي كانت تحمل الميكرفون وتوزع الفرص في المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه دكتور حمدوك حكومته مساء الخميس إنتشاراً واسعاً على منصات التواصل وقال البعض أنها تعمل مستشارة إعلامية لرئيس الوزراء.
وقال الكاتب عبد الرحمن عمسيب بحسب ما نقل عنه محرر النيلين (جماهير “قحت ” تركت التعليق على أختيار مدنى رغم كتابات الكاتبين وتصريحات المصرحين .. الى التعليق على حاملة المايكروفون وتداول صورها ..).
وأضاف عمسيب (البلاهة في التعاطي مع الشأن العام .. أمر رائج هذه الأيام .. لا يعقل أن نترك حدث رئيسي كأعلان حكومة لبلد يتوسل الطرق للخروج من حركة أحتجاجات كبرى و أضطراب سياسي كبير .. لنعلق على حاملة مايكرفون ونتداول صورها ..
أي لعنة أصابتنا ؟).
وبحسب خبر قديم تزامن مع أحداث الإحتجاجات الشهيرة في السودان 2013 ، (أعتقلت قوات الأمن السودانية ناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي تعمل لحساب البنك الدولي في السودان، بحسب ما أفاد زوجها يوم الأربعاء (الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر 2013). وقال عبد الرحمن المهدي، زوج داليا الروبي لوكالة فرانس برس، إن ثمانية ضباط أمن اعتقلوا زوجته من منزل عائلتها).
وجاء في الخبر القديم أيضاً ( وتابع أن زوجته، وهي أم لثلاثة أطفال، لا تنتمي لأي حزب سياسي، لكنها “تنتمي إلى حركة شبابية” تضم مجموعة تسمى “حركة التغيير الان”. وأوضح أن زوجته شاركت في إحدى الاحتجاجات).
الخرطوم/معتصم السر/النيلين
ما عندي كلام في ناس الروبي وبالذات طه الروبي المخلص وهم من أصول مصرية 100%..، لكن.. كانت ثورة جياع.. إحترموا بطوننا شوية.. دي بقت حكومة أولاد وزرا واولاد مصارين بيض وموظفين منظمات أجنبية.. كده حنزعل.
وماذا كنت تنتظر ؟
اقرأ أسماء كل من يتصدرون الأمر الآن
تجد منهم من كان في قلب الإنقاذ …أو له صلة بها بطريق ما …أو كان لأسرته ماضي مع الحكم
إعادة تدوير ، ليس إلا !
أما الغبش الجد جد تجدهم في المظاهرات والمواكب
ينتظرون أن يتكرم عليه هؤلاء الأكابر بما تجود به أنفسهم
ابك يا وطني الحبيب ……………وطنياااووو
الثورة هذه منذ ولادتها مشوهة ومليئة بالسلبيات والممارسات التي لا تشبه السودانيين العاديين أو (أولاد البلد).
رأينا ودهشنا وصدمنا ونحن نشاهد كماً هائلاً من مسخ مستجلب من الخارج وخليط غير متجانس أساسه شلليات عاطلة بفنادق المنافي تفوح الروائح المنكرة من كؤوس شربها ويحرك اليسار المندس أجندتها.
الهدف الرئيسي لهذا الكرور كان شباب وشابات أبرياء لم يعرفوا الخداع من قبل فتم غسل أمخاخهم وتلوينهم عن طريق إستغلال نزعات مرحلة الشباب وإغرائهم بالإختلاط والتحرر في المسلك والملبس والكلام والرقص والغناء المباح منه والمتفسخ ،وإغوائهم بكل المغريات الحسية والمعنوية ملمسا وملبسا ضيقا وقصيرا وكاشفا ومبينا ووبكل مشرب ومطعم ومنظر ومأكل فأصبح الكلام مبتذلا ولا يفرق الواحد منهم بين أخته وغيرها فيتغزل بالمكشوف البذئ في زميلته ويسمح للآخرين في دياثة غريبة بالتغزل الحسي والمعنوي بزميلته وقريبته فضاع (المأمون على بنات فريقه) وضاعت النخوة وضاعت الرجولة وضاعت الأنوثة وأختلط الأمر وضاعت القيم والتربية وأخيرا إنتهت الأخلاق وقريبا تضيع الدولة كلها.
وصلاً للمقالة المنشورة في الراكوبة عدد الامس السبت حول الموضوع اعلاه فإنّ هنالك الكثيرين من المستوزرين جاءوا من حياتهم المخملية خارج السودان ليقطفوا الغنيمة من أفواه الشباب الذي فجر الثورة ودفع ثمنها دماء ودموع طوال شهور طويلة من الصبر والدأب في الشوارع بعزيمة لا تلين وكان هؤلاء في لياليهم المخملية يترقبون (لابدين) خلف الكيبوردات حتى نضجت الكيكة فتخاطفوها ولم نسمع إعتذارات وكأنهم (ما صدقوا) والتحية هنا للكبيرة بروفيسور فدوى التي لم تجذبها أضواء المناصب واعتذرت متضامنة مع التعايشي الذي باعها في وضح النهار حين حملته المجاملات لكرسي مناصب السيادة ولم يفتح الله عليه بمحاولة إعتذار معلنة إنصافاً لبروف فدوى التي وقفت موقفاً يتسم بعدم النضج والعاطفة السياسية التي لن تنفع في أسواق السياسة والنخاسة.
المهم .. لم يعلن حمدوك ولا واحد من شباب الثورة الحقيقيين الذين شقوا عنان السماء هتافات ومواقف بطولية أولئك الشباب الذين ترسوا الشوارع وقاوموا واستقبلوا الموت بصدور مفتوحة .. غاب كل هؤلاء الأبطال الحقيقيين من قائمة حمدوك!!!!!
لقد مات الشهداء وبقيت ذكراهم في ذاكرة الناس ودموع أمهاتهم بينما احتفل المستوزرون في فندق القراند هوليداي فرحةً بمناصبهم الجديدة في ليلة مخملية مزدانة بالسافرات مكشوفات الشعر والنحور على شاكلةمستشارة حمدوك الغعلامية التي ظهرت بشعر وصدر مكشوف على الهواء مباشرة ولا ندري كيف وصلت لهذا المنصب بينما المئات من الكنداكات دفعن ثمن المقاومة وقوفاً في الشوارع وهتافاً ضد الظلم بزيهن المميز وثيابهن البيضاء مثل أيقونة الثورة تلك الفتاة التي لفتت الانظار بثوبها الذي جعلته كبريات المجلات العالمية صورة غلاف جذابة لا تخلو من الحشمة والجمال والشجاعة والامثلة كثيرة من ويني فتاة وكيل النيابة المريض إلى العديد من الصحفيات المميزات شمائل النور وأسماء ميكائيل اسطنبول.
جاء ضمن القائمة أكرم التوم إبن الوزير السابق زمن نميري وإبن حاجة كاشف الوزيرة المتماهية مع الشمولية وقتها ، وجاء وزير التربية والتعليم إبن الوزير كذلك وجاءت إنتصار صغيرون إبنة الوزير في حكومة مايو وجدها وزير كذلك هو عبدالرحمن علي طه وخالتها مباشرة بروف فدوى عبدالرحمن علي طه، وجاءت إبنة البوشي وجدها وزير ووالدها جمهوري موالي للمتأسلمين وهو من يدير جامعة مدني الاهلية التي حازت تسهيلات ضخمة من حكومة المتأسلمين، وجاء مدني عباس مدني إبن الوزير كذلك ووالده تقلب في المناصب طويلاً منذ زمن النميري ثم عهد الصادق ثم عضو شورى المؤتمر الوطني، وحتى وزير العدل نصر الدين اتضح انه كان السكرتير الخاص للمتأسلم عبدالرحمن الخليفة نقيب المحامين وهو من سهل له الالتحاق بالجامعات الامريكية فهو ربيب الكيزان المتأسلمين حيناً من الدهر. الكثيرون رضعوا من ثدي المتأسلمين ومن ثدي الانظمة الاخرى ثم هاهم يأتون وبراءة الأطفال في عينيهم لتسربلوا بسربال العهد الجديد.
وقد رشحت انباء عن ترشيح مريم الصادق المهدي لمنصب والي الخرطوم وغير ذلك من الغنائم التي ينتظرها المحظوظون من أبناء الذوات والأسر المخملية بينما لا عزاء لأبناء الشارع مفجري الثورة الجديدة لمفاهيم جديدة.
ونواصل السلسلة
لمن تابع المؤتمر الصحفي لإعلان الوزراء، هل ركزتو عندما اتنرفزت الهانم في الصحفيين السودانيين، بعبارة اووه ماي غوود، اي يا إلهي، وكأنها تقول دة شنو المتخلفين ديل
لا نصدق او نتابع اى كلام للمدعى عمسيب الرجل الحاقد علي كل شئ
جميل فى السودان لذلك اكتب واتكلم براحتك ونترك الحقد والحسد يأكلك
ومدنية والحمدلله موت بغيظك
ما بقولوا حاملة الميكرفون يا موقع النيلين بقولوا “منسقة المؤتمر الصحفي”