سياسية

عيساوي : ظلموني وأنا ما (كوز)


قال مدير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون المُقال اسماعيل عيساوي:” إنه تعرض لظُلم شديد خلال الثلاثين عاماً الماضية”.وشكى “عيساوي” من المحسوبية التي كان يتعامل بها حزب المؤتمر الوطني.ونوه إلى أنه من المظلومين داخل القناة القومية بسبب رفضه سياسات النظام البائد، وأضاف: ” لو أن التعيين يتم وفق الخبرة وسنوات العمل، الصاح كان يتم تعييني، ولكن رفضت وظلموني شديد “. لافتاً إلى أن قرار تعيينه صدر من قبل المجلس العسكري الذي جاءت به الثورة، نافياً بشكل قاطع إنتمائه لحزب المُؤتمر الوطني ” أنا ما كوز وماعِندي أيّ علاقة بالمؤتمر الوطني ولستُ بقايا دولة عميقة ” مُضيفاً لو كُنت كما يُشاع لتقلدت المنصب إبان فترة الثلاثين عاماً المنصرمة ، واصفاً فترة حُكم البشير بالفترة التي شهد فيها التلفزيون القومي (دمار وخراب شديد) للغاية أدى لتدهوره .

ويرى عيساوي أنّه أحق بالمنصب مُنذ أمد بعيد قائلاً : لو أنّ التعيين يتم وفقاً للخبرة والمهنية لأصبحتُ المدير لأني عملت بالتلفزيون مُنذ ( 42) عاماً كما أنني ( زُول مِهني وخبير تلفزيوني، والوحيد في السُودان الحاصل على ما جستير الإخراج التلفزيوني حتى الآن مافي زول غيري درس هذا التخصص) .وأضاف ” عيساوي ” إبان حوار مطول أجرته معه (الجريدة) يُنشر لاحقاً :استلمت الجهاز في ظروف صعبة واستثنائية “دايرة رُجال”وكرجل سُوداني أصيل قبلت التكليف رغم صعوبته وتحملت عبئه وأدفع الآن فاتورة عدم رفضي”ورضيان بها، مُشيراً إلى أن تعيينه مُديراً للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون لم يأت من قِبل الرئيس المخلوع عمر البشير ” ثلاثين عاماً والتلفزيون يأتي بالمدراء من خارج القناة ومعروفين بأنهم (كيزان) ويتم تجاهل الكفاءات داخله وقد كُنت منهم” .

وشدد على عدم وجود صلة قرابة بينه وعضو المجلس السيادي محمد حمدان دقلو ” حميدتي ” ( لا من بعيد لا من قريب ) وقال: ” أنا من أسرة عيساوي الشهيرة بالعباسية وجدودي مؤسسي السلطنة الزرقاء وقد عُرفوا بسيطرتهم على المناصب السياسية والجيش،بينما حميدتي تنحدر أصوله من لدارفور”.

لافتاً إلى أن كُل ما يتم الترويج له عبر الوسائط الإلكترونية ” كذب وافتراء وغش للناس البسطاء في السودان بكلام ضعيف ركيك لا يخدم سواء ضعاف النفوس الذين اصدروه ” وأن ضريبة العمل العام التعرض ” لكلام فارغ ” .

وقال: إنه” عافِي ” لكل من تعرض له عبر وسائل التواصل الإجتماعي بالإساءة لأنهم ” مافاهمين حاجة ومغرر بيهم”. كاشفاً عن عزوفه الرد لما يتدوال عنه طوال هذه الفترة لكثرة مشاغله كما انه لا يطلع على وسائل التواصل الإجتماعي.

يُذكر أن رئيس الوزراء عبدالله حمدك أصدر قرار أمس قضى بإعفاء مدير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون من منصبه وتعيين “ابراهيم محمد ابراهيم البزعي ” خلفاً له .

الخرطوم : سلمى عبدالعزيز
صحيفة الجريدة


‫2 تعليقات

  1. يطيب الخرية والتغيير فرقها شنو من الانقاذ اذا كانوا مارسون نفس سباسة الانقاذ في احالة الناس للصالح العام وادخال منسوبيها بدعوى أن هذا كوز!! وعيساوي لما اشتغل في التلفزيون كان حتى قبل حكومة الصادق المهدي

  2. كوز كذاب تطهير المؤسسات الاعلامية كلها مطلب شعبي يجب تطوير نوافذ السودان الاعلامية و تعيين الشباب والشابات المؤهلين وهم كثر