تتصاعد في الأسافير الآن حملة ضد وزيرة الخارجية، وتصفها بأنها: “ليست الكفاءة المطلوبة لشغل المنصب“. بالنسبة لي، هذه ليست كالحملات الوهمية التي يقودها الفلول، والتي تستهدف ضرب الثورة، لكن الحقيقة أنها تبدو حملة مفيدة، تستهدف تصحيح خطأ بائن، لا يصح المكابرة عليه.
من جوبا نقل البعض قصص غير سعيدة، عن سعادة وزيرة الخارجية:
أنها إخترقت البرتوكول في الوقوف مع رئيس الوزراء، ثم إلتقطت الكاميرا صورآ لها تعبث بهاتفها، في حضرة ضيف البلاد، وإن كان هذا واحدآ من المؤشرات المعبرة في الدبلوماسية عن الإمتعاض من ضيف غير مرغوب، لكن بالأمس أيضاً، شُوهدت على البي بي سي وهي تقرأ إجابتها من الورق، بوجهٍ متذمر وأداءٍ كوميدي.
منذ تعيينها، وحتى اليوم، وكل يوم سنسأل عن: معايير اختيار الأستاذة أسماء كقائد لدبلوماسيتنا، وحامل لرسالة ثورتنا العظيمة، وبلادنا الجديدة للعالم، ومفككآ للأزمات المتلاحقة التي صُنعت خلال ثلاثين عاما بإتقان شديد! هل كان معيار أنها تمثل النساء العظيمات اللائي ظلمن في بلادنا، وحده كافيآ لتحصل على المقعد؟
القراءة في المُرشد الدبلوماسي لمعنى الدبلوماسية وقائدها، والتمعّن في سير وزراء الخارجية في العالم، يمكن أن يكون ملهمآ لمعرفة أن الخارجية، هي المنصب الوحيد الذي لا يخضع لأي مفاضلات تتعلّق ب(بالسريالية الثورية)، وليس جزء من أي محاصصات ترتبط بنسب الكتل الموقعة على ميثاق الحرية والتغيير.. فوزارة الخارجية هي الصورة الذهنية الأولى التي تتمثّل للعالم عن الثورة وحيويتها، وعن السودان وعن الشباب الذين قادوا الثورة، ويمنح قراءة أولية عن نجاح فريق حمدوك.. كان يمكن أن يكون معيار الإختيار (براغماتيآ) كالسياسة التي ننادي بأن ننتهجها في علاقتنا الخارجية..
في الغالب فإننا لا نختار وزيرآ للخارجية؛ لأنه ضليع في الملفات الخارجية، وإن كان ذلك مطلوبآ، ولا أعرف إلى أي مدى تبدو وزيرة خارجيتنا متمكنة من ذلك! لكن أول المعايير التي تستند عليها الدبلوماسية، هي أشياء تتعلق بعلم العلامات والإشارات والرموز، وتمثّل شخصية وزيرها الأول، مؤشر قراءة مهمة..
في العام 2008 هبطت طائرة وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس مطاراً عسكريا في العراق؛ لمتابعة تسليم القوات الأمنية العراقية بعض المهام، قطعت الوزير السمراء المسافة من مقعدها عبر المدرج الصغير حتى أرض المطار عدوآ… وقتها كان المراسلون يحدّثون قنواتهم وصحفهم عن انتصار تحققه أمريكا، إستلّوه من ثنايا قوة الوزيرة، وليس من حقيقة الأمر على الأرض، إذ كان المارينز يفقدون كل يوم جنودآ وأليات، ولم يكن العراق يومها بخير أبدآ. .
تمثّل (الكاريزما) والقوة والحيوية، التي ينفذ بها الوزير جهد أولئك الرجال والنساء الذين يخدمون بلادنا في مواقع متعددة من العالم، عاملا مهماً وحاسمآ؛ لنجاح إدارته لدبلوماسيتنا، وتسويق السودان الذي غاب عن العالم لثلاثين عاماً، ويواجه أزمة ديون ماحقة، وعقوبات اقتصادية يعني عدم سقوطها بسقوط النظام، أنها ستكون ورقة ضغط، ويواجه سمعة سيئة بأنه بلاد للحروب، والرجال الفاسدين في تهريب السلاح، وتغذية الإرهاب، وغسل الأموال.
هذه ملفات تُعتبر من هيئتها الأولية، أننا بحاجة ماسة، أن نلعب في خانة الدفاع بإستماتة، لا الهجوم، وتحتّم وجود وزير خارجية: غزير المعرفة، عظيم الحيوية، وله القابلية أن يسافر طوال فترة بقائه في منصبه، إلا ساعات قليلة.
تسجل الأخبار، عدد الأميال التي قطعتها وزيرتا الخارجية الأمريكيتين كونداليزا رايس، وهيلاري كلنتون كأرقام قياسية، في الدبلوماسية الأمريكية -حطّمها جون كيري لاحقآ- و هذه الأرقام ليس من قبيل الإحصاء الطريف، لكنها الحقيقة التي تعكس نشاط وزير الخارجية كما تعكس تواصل بلاد ما مع العالم..
ليس ثمة مقارنة بطبيعة الحال بمؤسسات الدبلوماسية في أمريكا، حيث يجد الوزير كل شيء سهل، لكن هل باستطاعة السيدة أسماء تحمّل أعباء وزارة مضعضعة، ووطن يريد أن يبني سمعته السيئة؟
أنا على يقين بأن ثمة رجال ونساء غيرها، أكثر قدرة، وأننا الأن أكثر من أي وقت مضى، لنا قابلية تصيح أخطاءنا بأنفسنا -متى إكتشفناها- وليس نزولآ عند رغبة الفلول أو أعداء الثورة.
*متداول على فيسبوك
احتمال منصب وزيرة الخارجية والتجارة والاعلام هو تعيين مؤقت ومجرد حجز مقاعد لجماعة الجبهة الثورية + منصب رئيس الوزراء ومنصب عضو في المجلس السيادي ( يعني لم يتم اعفاءهم الناس تقول أصلا ما كان يتم تعيينهم ) أنا كنت شغال في المكتب السري للرئيس نميري وأعرف كيف تدار أمور السياسة وعندي أسرار تجعل الولدان شيبا
اول مرة اكون مع عمر البشير في قرار…… انه شال المراة دي من منصبها قبل تلاتين سنة وحالتها لسه كانت واعية قبل ماتتجاوز السبعين
الموضوع ما محتاج تحليلات و لا حملات صحفية.. على رئيس مجلس الوزراء ان يبدلها فورا و يعتذر للشعب السوداني او ان تحترم هذه السيدة الجليلة نفسها و شعبها و تستقيل ام ستستمر الاستهانة بعقولنا
هناك لعبة غزرة ان لم يكن من الكيزان فمن يوالونهم من الحرية والتغيير
يجب القيام بثورة تصحيحية للاطاحة بكل من ليس كفء في منصبة مهما كان ويجب اعطاء الشباب دورهم ومكانتهم في المناصب لا للديناصورات والعجزة والمسنين
استغرب من انسان بليد في الاملاء ان يبدي رايه في هكذا مواضيغ و يقسو بكلمات جارحه لمن هم خبروا الحياة و عركوها و كان بالامكان ان يطرح رأيه بكل ادب بدل استخدام كلمات عجزة و ديناصورات و مسنين….بالمناسبة قذرة تكتب هكذا بالقاف وليست بالغين و بالذال و ليست بالزين
هذا خيار الشعب السوداني.. خرج في مسيرات و اعتصامات و قدم الشهداء راضيا ان تتحكم فيه شلة قال تمثلنا.. اذن وصلنا فعلا لما طالبنا به فلماذا (الجقلبة)
الحمد لله الوزيره تلعب دورها باقتدار وكفاءه لان الدبلماسيه هى ان تكون مرتب فى تصريحاتك واجاباتك وهى كذلك د. اسماء ويكفى تلخيصها لزيارة الفرنسى و الاريترى فى الاعلام .لان الخروج من النص فى المسرح الدبلماسى يكلف البلد غاليا”وهى تنفذ الخط العام للدوله فالياتى البرتكول والاتكيت لاحقا” لانه مسؤلية المراسم ومدراء المكاتب
ماخفي أعظم، من سوء حظ هذه الوزيرة انها انكشفت لكل السودانيين، الله اعلم بكفاءة باقي الوزرا الذين لم يتحقق لنا الكشف عنهم
غندور لن يحل محله احد ..هو عراب الدبلوماسية السودانية.
هو كوز وعلي راسه نور… يجيبو غيرو لو استطعتم.
كاف الف
طيب ممكن تورينا عمل شنو للسودان !!؟؟
وقت هو عراب ومتمكن كده
والله من أول يوم شفتها عرفت أنها فعلا حاتجيب لينا الجلطة لاتتمتع بأي مقياس من الكفاءة وأيضا وزير التربية والتعليم ..
لا يمثلون ادنى كفاءة ولا يتمتعون بأي كاريزما قيادية
جلطوووونا
والغريق قداااام الله يستر من الفضائح
حرام عليك ياحمدوووك
أرجو تصحيح هذا الخطأ فوراً
عيبو لي الأصم دا مالو .. والله أفضل منها بسنوات ضوءية
ههه طبعا انا معياري في انو الشخصيه دي كويسه بقت ببساطه اشوف التعليقات لبعض رواد النيلين الذين نعرفهم
واذا وجدنا انو في زول مشنفينه فده معناها ماشي كويس وناجح
وعليه فالتحيه والتجله للسيده الوزيره التي يقفون ضدها لانها راااكزه
وياحمدوك اوعك تقع في الفخ بتاع تغيير وزير عشان مااستايل او كبير في العمر او انه امراءه, والهدف واااضح طبعا عدم استقرار الحكومه الشكلتها ماتمت اسبوع فامض ونحن من خلفك
يالمناسبة هم براااااااااااهم قالو حايكون في تغييير وزاري مرتقب دى كلامهم
يا جماعة ما قولتوا دايرين كفاءات هل هذه كفاءات سبحان الله.إذا كانت الكفاءات مثل هذه .. والله يا حاجة أحسن ليك تقدمي إستقالتك بنفسك هذا المركز ليس لك.. وأختصري الشغلة وأريحي الجميع ومافي داعي أول مرة أشوف وزير خارجية شايك بخرة.. هههههههه