سهير عبدالرحيم: مقابلة وزيرة الخارجية مع قناة BBC لا يجب أن تمر مرور الكرام، فالوزيرة تمثل وجه السودان الخارجي
حين يكون التلميذ كسولاً او غبياً أو لا يجيد الحفظ، فإنه يستعين بخاصية حفظ أبيات معينة في القصيدة، بحيث أنه وحسب قراءته لجلسته في الصف الدراسي حين يأتي دوره في الإجابة، ستقع عليه أبيات الشعر تلك أو الآيات القرءانية المعينة او جدول الضرب .
وفي أحايين كثيرة تسير الأمور كما هو مخطط لها ويصادف دوره في التسميع الجزء الذي قام بحفظه ، ونادراً ما يلجأ الأستاذ للتسميع العشوائي فيسقط في يد الطالب الكسلان .
ما حدث أنه وحين كان الثوار يقفون بأجسادهم النحيلة في مداخل الطرق المؤدية الى ساحة الاعتصام بالقيادة العامة وهم يهتفون (أرفع يدك فوق..التفتيش بالذوق..أرفع يدك فوق..التفتيش بالدور) لم يكن يخطر على بالهم أن وزيرة خارجية ثورتهم المجيدة أسماء محمد عبد الله ستخرج في مقابلة تلفزيونية لتسمع الإجابات بالدور على مذيعة قناة الـ BBC .
حالها في ذلك حال الطالب الذي يحفظ جزءاً معيناً من المعلومة وهو مستعد للإجابة عليه، وإن اختلفت صيغة السؤال او سُئل عن جزئية أخرى فهو يغرق في شبر موية .
الخطأ الأكبر للوزيرة، لم يكن فقط تسميع الإجابات والقراءة من ورقة جهزت لها مسبقاً، وإنما المصيبة الأكبر أنها كانت وعقب تسميع الإجابة (اللي حتى ماحافظاها وبتفتشها فتيش في الورقة المعاها)، المصيبة الأكبر تستدرك المذيعة بسؤال آخر فيسقط في يدها .
إن مقابلة وزيرة الخارجية مع قناة BBC لا يجب أن تمر مرور الكرام، فالوزيرة تمثل وجه السودان الخارجي وبوابته نحو العالم، وأول من يجب أن يسأل عن ذلك الطاقم الإعلامي للوزيرة، والذين لا أدري ماهي وظيفتهم إن لم يكونوا لصيقين بتفاصيل وشكل ومحتوى خروج وزيرتهم للإعلام .
بدا واضحاً أن وزيرة الخارجية لا ينقصها فقط البرستيج والكاريزما، وإنما حتى الحضور والقبول، ولا دخل هنا لعامل العمر او نسبة الجمال، فقديماً مادلين اولبرايت وزيرة الخارجية الأمريكية الأسبق لم تكن من الشقراوات الحسناوات ولا من الصبايا ورغماً عن ذلك أرقصت العالم أجمع على إيقاع واحدة ونص .
وميشيل أوباما زوجة الرئيس أوباما كانت تخطف الأضواء قبل زوجها وانجيلا ميركل المستشارة الألمانية ليست صبية ولا فاتنة، وكذلك كارين كاسيل.
كل الشواهد والنماذج تدل على أن نجاح المرأة وبالأخص في العمل السياسي ليس مرتبطاً بدرجة حُسنها وسحر شبابها .
الأمر برمته يعود الى القدرة على إدارة دفة العمل السياسي في الجهة المعينة بحنكة ومهارة ودهاء، والأهم من كل ذلك بخبث ومكر في عالم تسيطر عليه أجندة المصالح ويتحرك بعقلية رجل المخابرات .
خارج السور :
السيدة أسماء فصلك التعسفي قديماً في عهد الكيزان وخبراتك المتراكمة وشهاداتك العلمية ليست كافية لمنصب اسمه وزير خارجية..
سهير عبدالرحيم
الانتباهة
والله كان تعملوا لينا سهير عبدالرحيم وزيره خارجية فهم وجمال
يا استاذه. المقارنه ليس هكذا . بس في شئ اسمه شخص يعلمك الاتيكت . يعني كيف تتكلم وكيف تلبس وكل مناسبه ليها برتكول معين . بس شوفو ليها واحده كاربه انشاء تستعسنوا بالخارج . ماعدا مصر. لانو الزوله دي عندها زهايمر مبكر والمصريه بتقوم تضيع كل ما بنبناه
والله انتي الكسولة وغبية جاية تعملي لينا فيها قلبك على الثورة والسودان نسيتي انتهازيتك واساليبك القذرة مع الكيزان
متزكرة كلام الارتيري محمود حامد
والله يا أخت سهير الحقيقة مرة ولكن يجب أن تقال …يعني عشان الوزيرة إمرأة عايزينك تجاملي ولا كيف!!!!!!!!….مع إحترامنا للوزيرة أكرم ليها تستقيل من نفسها قبل أن تقال …الثورة ثورة شباب ياخي والمنصب ده بالذات محتاج لمهارات خاصة ….مواكبة للأحداث المحلية والعالمية -لباقة -دبلومساية -حركة -حيوية -ديناميكية …وما أظن المهارات موجودة في الوزيرة أسماء……………