سياسية

والي القضارف : موكب إقالتي لم يتجاوز 500 شخص


اتهم والي القضارف المكلف نصر الدين عبد القيوم جهات ــ لم يسمها ــ بتضخيم الوضع في الولاية لخدمة أجندة. وقال عبد القيوم لـ (الإنتباهة) أمس، إن موكب إقالته الذي دعت له قوى الحرية والتغيير الأسبوع الماضي لم يتجاوز (500) شخص.

وذكر عبد القيوم أنه كلف بإدارة الولاية بواسطة السلطة الانتقالية، قاطعاً بأن إقالته من رئاسة الولاية أمر بيد السلطة الانتقالية، وأضاف قائلاً: (أنا رجل عسكري كلفت بإدارة الولاية من قبل السلطة الانتقالية، وأنا رهن إشارة من كلفني بهذا الأمر).

وأشار عبد القيوم إلى أن الحديث عن محاصرة منزله بواسطة المحتجين مجرد تضخيم للأحداث، وتابع قائلاً: (تفاجأت بالحديث عن محاصرة منزلي أمس الأول وإجراء حوار مع الإذاعة داخل المنزل بسبب المحاصرة، لكن ما حدث تقديرات إدارة المكتب بأن يكون الحوار في المنزل بدلاً من الإذاعة)، وأضاف قائلاً: (أمس تجولت في سوق القضارف دون استصحاب حرسي الشخصي، وهذا الأمر يفند الحديث عن محاصرة المنزل).

وأفصح عبد القيوم عن ترشيح قوى الحرية والتغيير عدداً من الأسماء لتولي منصب الوالي، وتابع قائلاً: (هناك أسماء جاهزة لترشيحات الولاية، وهذا الأمر تقف خلفه جهات بغرض تضخيم الوضع بالولاية، وما حدث له علاقة بأحداث في ولايات أخرى).

وأشار إلى أن قوى التغيير بالولاية رفضت لقاءه بالرغم من إرسال خطاب لتحديد شخص يمثل التحالف للجلوس ومناقشة ما حدث.

الخرطوم: صابر حامد
صحيفة الإنتباهة