انتشار لافت لحالات الطلاق في أوساط المشاهير والفنانين بتونس.. فما أسباب ذلك؟
شهدت الساحة الفنية التونسية في الآونة الأخيرة، انتشارًا لافتًا لحالات الطلاق في أوساط المشاهير والفنانين، ما أثار بعض التساؤلات حول الدوافع الحقيقة التي تقف وراء تزايد تلك الظاهرة.
الشهرة
وبهذا الخصوص، قالت الممثلة التونسية سلوى محمد، إنه“من النادر جدًا أن تجد رجلًا يقبل أن تعود زوجته متأخرة“، معتبرة أن الزواج بامرأة مشهورة يبدأ باتفاق بين الطرفين لكن سرعان ما يتنازل الرجل ويبدأ بممارسة دوره ”الذكوري“ داخل المنزل.
وأضافت خلال تصريح لـ“إرم نيوز“، أنه بالعودة إلى تاريخ مشاهير السينما، فإن أغلب المشاهير عاشوا تجربة الطلاق أكثر من مرة، وأن أغلبهم تزوج عدة مرات وفي كل مرة كان الزواج يفشل.
الغيرة
من جهة أخرى، اعتبرت الصحفية المختصة في الشأن الفني شيماء شمام، أن“الغيرة“ من أكثر الأسباب التي تقف وراء الطلاق في الوسط الفني، مؤكدة أن“الزوج يمكن أن يشعر بالغيرة أحيانًا إذا كانت شعبية زوجته تتجاوز شعبيته“.
وأضافت في حديثها لـ“إرم نيوز“، أن“بعض الفنانين يجدون أحيانًا صعوبة في التوفيق بين الحياة الزوجية والأخرى الفنية“، مشيرة إلى أن“أغلب المشاهير التونسيين الذين نجحوا بزواجهم فقدوا نجوميتهم تدريجيًا من أجل إنجاح زواجهم“، وفق قولها.
وأشارت الصحفية شيماء، إلى أن“هناك فنانات تونسيات نجحن في حياتهن الزوجية، لكنهن، في المقابل وجدن صعوبة في المحافظة على نجوميتهن وحياتهن الخاصة في نفس الوقت“.
أمر عادي
بدورها، قالت الممثلة التونسية سهير بن عمارة، في تصريح لـ“إرم نيوز“، إن ”طلاق المشاهير أمر عادي ويمكن أن يحدث مع أي زوجين“، مشيرة إلى أنه ”عندما يقع الطلاق في صفوف المشاهير فإن ذلك يجعل وسائل الإعلام تسلط الضوء على ذلك، وتتدخل في الحياة الخاصة للفنانين“.
تضحية
من جانبه اعتبر الباحث في علم الاجتماع طارق بالحاج محمد، أن“أغلب المشاهير لهم مزاج متقلب، وحياتهم مليئة بالمغامرات والمفاجآت، وبالتالي يصعب التوفيق بين هذين العالمين، العالم العقلاني الذي تمثله مؤسسة الزواج والعالم المزاجي الذي يمثله عالم الفنانين“، بحسب تعبيره.
ورأى في تصريح لـ“إرم نيوز“، أن“هناك قاعدة تشير إلى أن أغلب الفنانين والمشاهير يضحون بمؤسسة الزواج لإتمام مسيرتهم الفنية والوصول للشهرة“.
إرم نيوز