رأي ومقالات
الأمثال السودانية ما بين الشِري والشَرى
من الملاحظات الطريفة التي أبداها الصحفي الراحل الريفي أمام مجموعة من المحررين بأن السودانين توقفوا عن إنجاب الأمثال السائرة لأسباب غير معروفة. وذهب بعدها المحررون إلى حديقة الجندول بأمدرمان ليتناولوا كعادتهم وجبة العشاء وبعض المشروبات الثقيلة على الرأس، ولأن ذلك اليوم كان أربعاء (وعقاب شهر) فقد تأبى عليهم الخواجة الاستدانة، وصاح فيهم بلهجة لئيمة (يا كاش يا بلاش) وقد فشلت كل المحاولات لاقناعه، فذهبوا بجوعتهم متلفعين بالليل والصمت.
وكانت دهشة الريفي كبيرة عندما قرأ الكاريكتير في اليوم التالي تحت التعليق (الحسنة في المنعول متل الشِري في الجندول ) وهو معارضة للمثل السوداني الشهير (الحسنة في المنعول متل الشَرى في القندول). هذه دعوة للأخوة القراء لمعاودة إنجاب الأمثال السودانية فالواقع والليالي حبلى بالأحداث.
حسين خوجلي
هاك يا حسين دا مثل حديد لنج ( حسين الخوعة يتمسح باللخوخة) اظنك عامل ود قري تعرف اللخوخة يا عوقة
يا حسين ( وماهي الحسنة التي تمنوها على الشعب السوداني ياهل الانقاذ ياناس المؤتمر الغير وطني )