حسين خوجلي: وأخطر من كل هؤلاء صراف ود شِـقِـدّي !
عندما كانت المعارضة في أسمرا تقاتل الانقاذ في التسعينات جواً وبراً وبحراً بقيادة جون قرنق، استطاع أن يُصدق لها قرابة العشرين مليون دولار من المخابرات الأمريكية تحت بند دعم الديمقراطيات في العالم الثالث أما المقابل الخفي فقد كان اذعانهم بحق تقرير المصير بجنوب السودان. وكان شرط الصّراف الأجنبي أن توقع قيادات الأحزاب لحظة استلامها المبلغ نقداً مع رقم الجواز والشهود – وقد فعلوا كما عهدناهم- باستثناء القيادي اليساري الشهير فقد قال للصراف : أنا من الشباب الذين رفضوا المعونة الامريكية في الخمسينات فكيف أقبلها وأنا كهل؟.
فعلق أحد ظرفاء المعارضين وكان يراقب الموقف عن كثب: (عليك بفقة الضرورة يا رفيق!) وانطلقت منهما ضحكة مشتركة، وقد أدركا وخز العبارة،. ولأن المبلغ كان يسيل له اللعاب فقد تدارك الرفاق الموقف عبر هاتف ساخن من القاهرة بأنه يمكن أن يُصرف عبر توكيل قانوني موثق حفظاً لماء وجه المناضل القديم وفعلاً تم استلام المبلغ. ومنذ يومها بدأ تيار اليسار الأمريكي البراجماتي يتصاعد حتى صار وظيفة واستشارية وعملاء دائمين وآخرين تحت الطلب ( جواسيس بالقطعة) !. وحتى لا تصبح سيرة هذه العلاقات المشبوهة مخبوءة في الصدور أو في القبور، فنرجو من العالمين ببواطن الأمور إفادتنا عن توقيعات ما بعد 6 أبريل 2019، ومن هو الصراف النفطي؟، وصراف النهضوي والسكسوني؟، وصراف اليانكي؟، وأخطر من كل هؤلاء صراف ود شـِـقِـدّي الرجلو بره وإيدو تدّي!
حسين خوجلي
وانت ايها العرديد استلمت مبلغ 500 اف دولار سمسرة من مستثمر اجنبي
جاء للاستثمار فى بترول الشعب السودانى هل هذا من الاسلام فى شئ
كان اقل شئ تورد تلك المبالغ فى خزينة الدولة لكن ماذا نقول الاستحوا
ماتوا كيزان حرامية ومنافقين حلال عليكم وعلي الاخرين حرام وما من الدين فى شئ
الله ينتقم منكم فى الدنيا قبل الاخرة
صراف 6 ابريل الزيت جابو الناشط أبو رهف من كندا.بالعشرينات من الورق اليانكي الأخضر.
يا حسين دايرك تشوف عظمة الديمقراطيه ولطفها علي حتي الوالغين في الجرايم والفساد ..
أهو انت تعيش في حريه وتقول ما تشاء وتذهب أينما تشاء رغم انك عضو إسلامي وحول شبهات .. ولكنها الديمقراطيه فأنت برئ حتي تثبت ادانتك