الممثل الهندي زبير خان .. أمي علمتني القرآن .. والصيام ثقافة حياة
قال الممثل الهندي زبير ك خان، بطل مسلسل “الأفعى” الذي يعرض حاليا على عدد من القنوات العربية، إن والدته، التي تعمل مدرسة لغة عربية، علمته القرآن وتسعى إلى أن يكون لديه ثقافة عربية نظرا لكونه ينتمي لعائلة مسلمة.
وفي حواره مع “العين الإخبارية” تحدث خان عن تفاعل الجمهور العربي معه وسر الود المتبادل بينهما، كما كشف عن آخر مشروعاته في بوليوود والمزيد من التفاصيل عن حياته الفنية.. وإلى نص الحوار..
كيف بدأت مشوارك الفني؟
أنا كنت لاعب كريكيت في البداية، ولكن عند دخولي كلية الهندسة بدأت ميولي تتغير، وأصبحت مهتما بالفن والاستعراض فتعلمت الرقص، وكنت أقدم مسرحيات إنجليزية وهندية، ولكن في ذلك الوقت رفضت عائلتي دخولي عالم الفن إلا بعد الانتهاء من دراسة الهندسة.
وبعد انتهائي من الكلية عام ٢٠١٢ انتقلت لمومباي، وقدمت العديد من عروض الأزياء وكذلك الإعلانات وفي العام نفسه فزت بلقب مستر إنديا وبدأت مشوار التمثيل بدور بسيط في المسلسل المعروف “من النظرة الثانية” وبعدها انطلقت في عالم الفن.
– بداية شهرتك كانت من خلال حلقات “سوبر كوب” و”قصص الرعب” كيف كانت تلك التجربة؟
بعد العمل في مسلسل “من النظرة الثانية” بدأت أتلقى العديد من العروض لمسلسلات الحلقة الواحدة منها سوبر كوب المسلسل البوليسي الأول في الهند، وقدمت من خلاله ٤ أدوار مختلفة لشخصية الضابط وبعدها عملت في “قصص الرعب” و”كرايم بترول” و”سافدهان إنديا”، وكانت تلك المسلسلات خفيفة وتمتاز بالتشويق وتعد الحل الأمثل للانتشار السريع لذلك أدين لها بالفضل.
– أول أفلامك لبوليوود كان من إنتاج النجم سيف علي خان.. حدثنا عن تلك التجربة.
فيلم “ليكر هم ديوانا ديل” كان ومازال من أهم المشروعات التي قدمتها في حياتي نظرا لكونه فيلمي الأول، وثقة نجم بحجم سيف علي خان في موهبتي تعد بمثابة وسام على صدري، أما عن دوري فكان مختلفا وكانت أول أدواري الكوميدية أيضا.
– الآن مسلسل الأفعى هو الأول في الوطن العربي كيف ترى هذا النجاح؟
الوطن العربي جمهوره ذواق للفن، وأنا محظوظ بالمشاركة في أفضل مسلسلين عرضا في الوطن العربي حتى الآن، وهما “من النظرة الثانية” و”الأفعى”، وأتمنى أن تحظى كل أعمالي بمتابعة هذا الجمهور الكبير، كما أن عرض حلقات “سوبر كوب” و”قصص الرعب” أسهم بشهرتي لمتابعي الدراما الهندية في الوطن العربي.
– هل تتفاعل مع الجمهور العربي عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي؟
بالتأكيد أتلقى العديد من الرسائل وأكون سعيدا بها، ووالدتي تتابع التعليقات كونها مدرسة لغة عربية وتتقنها بالكامل.
– هل تعلمت من والدتك اللغة العربية؟
ليس بشكل كامل ولكنها علمتني قراءة القرآن وتسعى إلى أن تكون لدي ثقافة عربية نظرا لكوننا عائلة مسلمة، فهي ملهمتي ومثلي الأعلى.
– هل هذا السر وراء إصرارك على الصيام أثناء التصوير؟
أرى أن الصيام، بغض النظر عن أنه فرض، ثقافة حياة ويمدني بالحكمة والصبر والتحكم في النفس.
– حدثنا عن صديقك المقرب؟
هو ليس فقط صديقي، ولكنني أعتبره ابني الصغير، وهو قط أطلقت عليه اسم “تشولبول”، ولا تتخيلي مدى سعادتي بعد العودة من التصوير ومقابلته والترحاب الذي يقابلني به يوميا.
– ماذا عن أعمالك المقبلة؟
انتهيت مؤخرا من مسلسل “مان موهيني” الذي يعرض على قناة “زي” وكان دوري مختلفا حيث يمزج بين الشر والمرض النفسي، وأنتظر 3 أفلام في الطريق.
بوابة العين الاخبارية