عالمية

تعاون روسيا والسعودية في مجال الفضاء

أعلن صندوق الاستثمار المباشر الروسي أنه اتفق مع الشركة السعودية للتطوير التكنولوجي والاستثمار (TAQNIA) على التعاون في تطوير الاستخدام التجاري لمجمع الصاروخ الفضائي الروسي الصنع من طراز “ستارت-1”.

تم التوقيع على الوثائق ذات الصلة خلال زيارة قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الرياض. وقال البيان: “سيجري الطرفان عملا مشتركا بشأن الاستثمارات في تحديث مجمع ستارت-1 للصواريخ الفضائية وتسويقه لاحقا لصالح الاتحاد الروسي والمملكة العربية السعودية”.

بالإضافة إلى ذلك، تنص الاتفاقية على أنشطة بحث وإنتاج مشتركة من قبل متخصصين روس وسعوديين في تصميم وتصنيع مكونات إضافية من مركبة الإطلاق، مما سيزيد من خصائص الجودة والطلب التجاري.

ويشير الصندوق إلى أنه “أن الحمولة الصافية لمجمع الصواريخ الفضائية، ستكون الأقمار الصناعية الفضائية الصغيرة للمشغلين الروس والسعوديين سيتم استخدامها لإطلاقها في مدارات أرضية منخفضة”. وأشار رئيس الصندوق كيريل دميتريف أن تطوير تكنولوجيا الفضاء هي واحدة من أولويات المملكة العربية السعودية.

وقال دميتريف: “إن التعاون في مجال الاستثمار مع شركة TAQNIA ، ودعم تدريب الأفراد، والتصميم المشترك، وبناء مركبات الإطلاق، سيسمح للمؤسسة والشركاء بوضع الأساس لتنفيذ المشاريع الكبيرة في مجال الإطلاق التجاري”.

صُممت أنظمة الصواريخ الفضائية “ستارت” لإطلاق مركبة فضائية صغيرة الحجم لأغراض متعددة في المدار. صاروخ ستارت-1 عبارة عن صاروخ من أربع مراحل يزن 47 طنا، والحمولة الصافية للمدارات المنخفضة (400 كيلومتر) حوالي 500 كيلوغرام.

الحامل عبارة عن صاروخ باليستي من طراز “توبول”، والذي يتم إخراجه بالتدريج من خدمة القوات المسلحة الروسية. يتم استبداله ب”يارس” الحديث، وفي هذا الصدد، يرى المتخصصون في صناعة الصواريخ والفضاء فرصة للحصول على صاروخ جاهز بأقل تكلفة واستخدامه في إطلاقات الفضاء.

سبوتنيك