ما هي حقيقة شراء الكاردينال لقناة “الشروق”؟
حالة من التضارُب الكَبير سادت الوسط الإعلامي في اليومين الماضيين، وذلك عقب تسرُّب خبر شراء رجل الأعمال أشرف الكاردينال لقناة “الشروق”، وأكدت مصادر مُطّلعة ومقرّبة من الكاردينال عن إكماله لكَافّة إجراءات أيلولة القناة لصالحه نهار أمس، بينما نفى عددٌ من المُقرّبين من إدارة مجلس قناة “الشروق” ذلك الخبر المُسرّب، وكتب المخرج المعروف سيف الدين حسن – والذي تربطه علاقة قوية بإدارة القناة – أمس الأول بوستاً بصفحته الشخصية في (فيسبوك) قال فيه: “نفى مصدرٌ رسميٌّ الأنباء المُتداولة بشأن بيع قناة الشروق الفضائية لمالك قناة الهلال الفضائية رجل الأعمال أشرف الكاردينال.
وبحسب مُلاك شركة الشروق، أن ما يتم تداوله غير صحيح، وأكدوا أنها ستظل تؤدي رسالتها الإعلامية بمهنية تلتزم بها منذ انطلاقتها في الفضاء الإعلامي، وتبث برامجها على القمر عربسات حالياً، وستواصل البث على الأقمار الأخرى في القريب العاجل في شكل برامجي جديدٍ، وقال ملاك القناة إنّ كل ما يُثار في هذا الشأن مُجرّد شائعات تستهدف إثارة حالة من البلبلة والتأثير سلباً على أداء القناة”. من جانبها، أكدت مصادر مُطّلعة أنّ تسرُّب خبر شراء الكاردينال للقناة (مُبكِّراً) ربما كان سبباً رئيسياً لحالة التضارُب حول الحقيقة، فالطرفان التزما – وبحسب المصادر – بتوقيتٍ مُحدّدٍ لإعلان الصفقة، وهو ما لم يَتَحَقّق بسبب التسريب الذي تمّ،
وتضيف المصادر أنّ ملكية الحزب الحاكم السابق للقناة، ربما كانت سبباً إضافياً آخرَ لنفي الطرفين لوجود أيِّ اتّفاقٍ بينهما، والتكتم على تلك الصفقة لحين هدوء الأوضاع، واختتمت المصادر بأنّ شراء أشرف الكاردينال للقناة في هذا التوقيت ربما تَسبّب في العديد من المشاكل له، وربما دفع البعض للتعليق على ما يحدث بأنّها مُحاولة إنقاذ من الكاردينال لأهم قناة يمتلكها الحزب الحاكم السابق، وهو ما قد يضر كثيراً بمكانة وموقع الكاردينال داخل الوسط الرياضي وخارجه.
السودانى