افادات مثيرة للفنان محمد النصري عن صلاح قوش واستهداف الأسافير
قطع فنان الطمبور محمد النصري بعدم عودته للغناء خلال الفترة الحالية ودافع عن مساندته لمدير جهاز الامن والمخابرات في النظام السابق صلاح قوش في حملته الانتخابية. ووجه النصري خلال استضافته في برنامج (حوار مفتوح ) بقناة النيل الازرق انتقادات شديدة اللهجة لمنتقديه في الاسافير ، وقال ان جمهوره على علم بالاسباب التي جعلته يتوقف عن الغناء مؤكداً بان ابتعاده عن المسارح لايعد استسلاماً.
وقال النصري انه متوقع المقاطعة الجماهيرية بعد قراره الاخير وعزا ذلك ان بعض معجبيه كان يتوقع ظهوره في ميدان الاعتصام لمساندة الثورة قاطعاً بعدم انتمائه لاي حزب سياسي مبيناً ان الاتهامات ضده إنفعالية وقال ان الانقاذ اعتقلته خلال مسيرته الفنية وتعرض لمضايقات من قبل المؤتمر الوطني وقال ان التشكيك في وطنيته عقب التغيير الذي حدث بالبلاد شكل له صدمة مشيراً الى انه ساهم في انتشار أغنية الطمبور من خلال ادائه واصبحت تجد القبول في كل انحاء البلاد واستدل بالزيارات الخاصة له من معجبيه من كل مناطق السودان مبيناً انه اذا اقام حفلاً جماهيراً غداً سيكون تاريخياً مشيراً الى ان بعاده عن الفن شمل الاحباب والاقربين.
واضاف النصري في برنامج (حوار مفتوح ) بأنه غنا لصلاح قوش في ثلاث حملات انتخابية مجاناً في اكثر من موقع باعتباره ابن منطقته الجغرافية بالاضافة للقاء جمهوره ، وقال ان قوش من اكثر المعجبين بالنصري وتساءل … لماذا لا أعجب به إلا انه استدرك بالقول لم أفصل أغنية لقوش او للنظام السابق مؤكداً بانه غنى في تكريم رجل الاعمال البرجوب. وانتقد النصري احدى الصحفيات واعتبر حديثها عن خوفه من جمهوره استباقي مؤكداً بانه لايخاف بالرغم من شراسة معجبيه في بعض المواقف مبيناً بأن جمهوره انقسم خلال الايام الاولى للثورة فكرياً ، مستبعداً بان يكون احد معجبيه متطرفاً وقال ان الفتاة التي ظهرت في الفيديو ارادت ان تضع شيئاً لاخذه عقب نهاية الوصلة الغنائية فسره البعض بانه “سجوداً ” ، واشار النصري الى انه اعتزل الغناء قبل عشرة اعوام وعاد بعد اعتصام المعجبين امام داره وقال لا أفكر في العودة للغناء مبيناً انه تعرض لمكائد كثيرة في الوسط الفني وتجارب قاسية خلال مسيرته الفنية مؤكداً بانه اعترض على انفصال جنوب السودان من خلال اغنياته وقال ان سكنه في الولاية الشمالية وممارسته للزراعة ساهم في استقراره . واعتبر النصري تاريخ اعتصام القيادة العامة لم يكن مناسباً وقال ان رؤيته للثورة تكمن في جمع شمل كل الحركات المسلحة والاحزاب السياسية المعارضة لنظام الانقاذ لتكوين حزب جديد ، مبيناً ان كيان الشمال كان فكرة لرابطة اجتماعية .
الانتباهة