قحط والتيس والبلولة
يحكى ان رجل ريفي اراد العشاء مع ضيوفه وبعد وضع المائدة انطلق (تيس) من الزريبة ودخل غرفة الضيوف وحتى لا يتسبب (التيس) في الفوضى في غرفة الضيوف صاح الرجل لابنائه ليخرجوا (التيس).. فاتى احدهم وكان (عوير وشليق) وبدلا من الامساك (بالتيس) بهدوء .. قام البلولة بمهاجة (التيس) فتقافز (التيس) والبلولة وحدث الهرج والمرج في الغرفة وعفص البلولة مائدة الطعام والقي بالطعام على الارض اثناء ملاحقة (التيس).. وركل وابور الجاز المستخدم في الاضائة واشتعلت النار في السجادة .. ووقع البلولة على والده والضيوف وداس والده في بطنه… فاخذ الرجل يصيح يا أولاد ألحقونا… ألحقونا .. تعالوا امسكوا البلولة .. (التيس) خلوهوا.
دي قصة قحط والشعب الذي ثار للتخلص من نظام الانقاذ الذي صاحبته ازمات الخبز والوقود .. فاتت قحط لتخليص الشعب من نظام الانقاذ وتسببت في قتل الشباب في الاعتصام وتفاقم ازمة الخبز و الوقود والدواء والمواصلات وشن هجوم عنيف على الدين وعلماء الدين وتشريد موظفين الدولة بسياسة التمكين.
واختارت قحط وزراء من عينة البلولة.. لاهم سياسيون يتمتعون بالحنكة السياسية ولا هم كفاءات ولا يملكون من الخبرة شيء حتى يتصرفوا بالحد الادنى من الحكمة لإدارة الوزارات.. وشغالين (شوت ضفاري) … البيتكلم عن تحليل (المريسة).. ووزيرة مهتمة بالكورة النسائية وتشتكي ائمة المساجد في المحاكم… والحزب الذي يقول ان المساجد مصدر ازعاج… ووزيرة الكسح والمسح العاجزة عن استئناف الدراسة بالجامعات… والوزير الذي يتحدث عن عودة اليهود..ورئيس وزراء متجول في دول العالم وكانه لازال موظف قي الامم المتحدة.. مع الأسف جميعهم بلولات وبلولين ..فهم غير قادرين على حل مشاكل الشعب ويزيدونها بالتصرفات المتهورة.
مما جعلنا نصيح باعلى اصواتنا.. يا حميدتي ويا حيشنا ويا عالم عوووك …. الانقاذ خلوها امسكوا قحط..
✍ عبدالله الحسن
يحلنا الحله البلوله اقصد الحله بله
ههههههههههههههههههههههههههههههعههههه
والله انتا معلم
تيس قحط والبلولة هههههه
تسقط قحط
تسقط بس
هههههههه صدقت والله
ناس البلولة زادوا الطين بل ..الله ابلبلم في بولم
بنى كوز آخر من يتحدث عن الازمات التى يعانى منها الشعب فسياسة بنى كوز هى التى خلقت هذه الازمات واليد التى تحمل معاول الهدم لا يمكنها أن تبنى دمار فى دمار طوال ثلاثون عاما لو اتيتم بمصباح صلاح الدين السحرى او اتيتم بعفريت الجن الذى اتى بعرش بلقيس فى اقل من طرفة عين لوجدناه عاجزا عن اصلاح دمار بنى كوز فى فترة الثلاث سنوات ناهيك ايام معدودة هى عمر الحكومة حتى اليوم وليس عجيبا ان يخرج علينا اؤلئك السفلة المجرميين منتقدين حكومة قحت بانها لم تحل ازمات البلاد صنيعة ايدى بنى كوز وحقا ان لم تستحى فاصنع ما شئت فقد نزع الله الحياء عن بنى كوز الذين يتباكون على فقدناهم للسلطة مما يعنى عدم تمكنهم من ممارسة هوايتهم فى السرقة والنهب وخوفهم من المحاكمات التى ستعريهم اكثر واكثر ونحن على يقين بانه لم يطأ البسيطة هذى من هو اسوأ منهم وان القت بنا قحت فى البئر فانها افضل من بنى كوز الذين القوا بنا فى حهنم ونسال الله ان يجعل الدرك الاسفل منها مأوآهم وبئس المصير آمين يارب العالمين