طب وصحة

السودان .. انتقال وباء ”الكوليرا“ إلى العاصمة الخرطوم‎

أعلن وزير الصحة في الحكومة السودانية، أكرم علي التوم، اليوم الأربعاء، ظهور حالات لمرض ”الكوليرا“ في العاصمة الخرطوم، بعد ولايتي النيل الأزرق وسنار.

وحصدت ”الكوليرا“، بحسب تقرير صادر عن الوزارة مطلع الشهر الحالي، نحو 124 شخصًا في ولايتي النيل الأزرق وسنار جنوبي البلاد، من بين 251 مصابًا خلال فصل الخريف.

وأشار وزير الصحة إلى اكتشاف حالتين في منطقة غرب النيل بأم درمان، لافتًا إلى أنّ الوزارة قامت بأعمال احترازية لمنع انتشار المرض بالعاصمة المكتظة بالسكان.

وأضاف، خلال اجتماع ضم منظمات دولية بولاية كسلا، الأربعاء: ”لذلك لن ينتهي عملنا في القريب العاجل، ولن نستكين حتى تعلن منظمة الصحة العالمية خلو البلاد من الأوبئة“.

وتعهّد التوم بالعمل على إعادة أسس بناء النظام الصحي بالسودان بما يحقق تقديم الخدمات الصحية بكافة الولايات.

وتعمل منظمة الصحة العالمية، واليونسيف، وأطباء بلا حدود، مع السلطات السودانية لدحر الوباء في البلاد.

وظهرت أمراض وبائية في عدد من الولايات السودانية الأيام الماضية، منها حمى الوادي المتصدع، وحمى الضنك ”الحمى النزفية“، والشيكنغونيا، والكوليرا.

وقبل أسبوع، أعلنت السلطات في السودان، أن مدينة كسلا (شرقي البلاد) منطقة وبائيات بعد ظهور 7 حالات يوميًا بالمنطقة بحسب مدير عام وزارة الصحة بكسلا، نور الدين حسين.

وتعاني المؤسسات الصحية في البلاد من ضعف الإمكانيات والأجهزة الكشفية، ما يستدعي غالب السودانيين إلى السفر للخارج لتلقي العلاج.

إرم نيوز

‫3 تعليقات

  1. تصريح غبي جديد من وزير الصحة الناشط السياسي سيقضي علي السياحة والاستثمار ودخول وخروج المسافرين الي بلاد الدنياز انتو لسه شفتو حاجة

  2. كده الموضوع باظ خالص.
    قبل أسبوعين تم إيقاف صادر الماشية طبعا بسبب تصريح من نفس الوزير الهدام.

  3. معظم تناكر الصرف الصحي أصبحت بعد الثورة والمدنية تفرغ قذاراتها في الأحياء والأسواق والمقابر أي والله المقابر وتحديدا الركن الشمالي الغربي لأحمد شرفي والجنوبي الشرقي لمجمع طب التقانة وحول ميدان الليق وخور شمبات وشارع االنيل في غياب محليات أمدرمان وكرري والسلطات وهذا هو سبب الكوليرا الأول هذا غير عودة الكوش إلى عهد ما قبل الإنقاذ.