عالمية

اللبنانيون يتمسكون بالشارع .. والجيش يفتح طرقًا مغلقة

واصل المتظاهرون فى لبنان، أمس، النزول إلى الشوارع وقطع الطرقات للمطالبة برحيل الطبقة السياسية، لليوم العاشر على التوالى، فى تحدٍّ للسياسيين والأحزاب ومناصريهم، غداة خطاب للأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، حذر فيه من «الفوضى» و«الانهيار» فى حال فراغ السلطة.

وقالت الرئاسة اللبنانية، فى بيان، أمس، إن الرئيس اللبنانى ميشال عون لم يرفض قانون مكافحة الفساد، وإنما أعاده إلى مجلس النواب لإدخال تعديلات عليه.

وأعلن وزير الدفاع اللبنانى، إلياس بوصعب، فى تغريدة على حسابه الرسمى بموقع «تويتر»، أمس- استجابة لطلب الرئيس اللبنانى من جميع الوزراء- رفع السرية المصرفية عن حساباته وحسابات عائلته فى لبنان وخارجها، كما أعلنت وزيرة الطاقة والمياه اللبنانية، ندى بستانى، عبر حسابها على «تويتر»، أنها سوف تتوجه، غدًا، بطلب رسمى لرفع السرية عن حساباتها البنكية فى لبنان والخارج، استجابة لطلب الرئيس اللبنانى، وتماشيًا مع مبادئ التيار الوطنى الحر وقناعتها الشخصية. وأعاد الجيش اللبنانى، أمس، فتح عدد من الطرق التى أغلقها المتظاهرون، ومنها طريق الشيفروليه، جنوبى بيروت، وفى منطقة العقيبة، شمال بيروت، بينما شكّل عشرات المتظاهرين سلسلة بشرية لمنع الجيش من إزالة سواتر وضعوها لقطع الطرق البحرية.

وعلى جسر فؤاد شهاب «الرينج» داخل بيروت، قطع متظاهرون الطرقات منذ الصباح الباكر، لكن القوى الأمنية تمكنت من فتح الطريق بعد الظهر عبر تفريقهم، رغم مقاومة المتظاهرين وجلوسهم فى وسط الطريق رافضين التحرك والتراجع، وقام عشرات المتطوعين بتنظيف الطرقات وجمع النفايات، بعدما استمرت المظاهرات حتى وقت متأخر من الليل، وسط بيروت، فيما لاتزال كل الطرق فى صيدا جنوبى البلاد مغلقة، فى وقت يتواصل فيه الاعتصام فى ساحة إيليا بالمدينة.

ويواصل المتظاهرون إغلاق الأوتوستراد الساحلى عند محلة جل الديب والزق بجبل لبنان، بالإضافة إلى طرق أخرى مقطوعة فى جبل لبنان والمتن الشمالى والنبطية وجونية.

المصري اليوم