كمال حامد: هل حقا سقطت الإنقاذ ؟
الخواجات …والمنظمات .. ورئيس الوزراء ..
كلما شاهدت صور لقاءات رئيس الوزراء د.حمدوك مع مسئولي المنظمات ومنظمات الامم المتحدة كلما شعرت بإهدار وقت رئيس الوزراء فيما لا يفيد إلا أجندة وهموم منظمات خاصة بعيدة عن هموم الثورة والناس.
هذه ثورة كانت تحتاج من مسئوليها مباشرة أكثر ومكاشفات مكثفة مع الناس بدلا من التقوقع في أبراج عاجية وتوزيع الابتسامات مع الخواجات والتغريد والعبارات المطاطة و باللغة الإنجليزية.
هذه فترة انتقالية قيمة الزمن والإنجازات المطلوبة فيها باليوم والساعة فما الفائدة في هدر الزمن في حضور احتفالات الأمم المتحدة والمتاحية Availability لكل مدير منظمة ما ؟
الإنقاذ كانت عندما تعين وزراء خارج حزب المؤتمر الوطني كانت تحاصرهم بمديري مكاتب ومديري علاقات عامة يتفننون في إهدار زمن الوزير الجديد وإشغاله بالمناسبات والإحتفالات والتشريفيات والعجيب أنك كنت تجد الوزير الثائر سابقا منهمكا ومستوعبا تماما في إطاره الخداعي الجديد وراض غاية الرضا ، ولاحظت أيضا أن وزراء الإنقاذ من المعارضين السابقين كانوا يتعرضون فور تعيينهم لوابل منهمر من زيارات الخواجات وكل ذلك أثبتت الأيام والتجارب أنه ذهب هباءا منثورا.
فهل حقا سقطت الإنقاذ ؟
كمال حامد
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لم تسقط الانقاذ بعد …………………….
يا ناس شماعة الانقاذ لم تسقط دي فكونا منها قرفنا منها خلاص.. اذا عندكم شي للبلد قدموه و لا تخدرونا بالدولة العميقة و الدولة الغريقة دي لتبرير الفشل.. اذا كان البشير و الكيزان في السجن و الحركات المسلحة معززة مكرمة و حميدتي بطل و اي وزيرة تعين خالتها و تفصل موظفين وزارتها كلها زي ما عاوزة و تعين قحاتة زي ما عاوزك و برضو ما سقطت معناها الشعب كلو كيزان و مؤتمر وطني.