تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الإرهابي البغدادي .. وهذا ما حدث لرأسه بعد تفجير الحزام الناسف
كشف الشخص الذي كان يسكن بجوار سكن البغدادي وكنيته “أبو مصطفى” ، تفاصيل جديدة حول عملية تصفيته ، وقال أن فرقة انقضاضية الطراز، قوامها 30 عنصراً من”قوة دلتا” الأميركية، إضافة إلى 60 من قوات الصاعقة البرية، بدأوا تدريباتهم قبل شهر للإغارة على منزل بنوه في قاعدة جوية أميركية خارج مدينة اربيل بكردستان العراق، وجعلوه شبيهاً بالذي علموا من مخبر يرافق أبو بكر البغدادي، أن “الخليفة الداعشي” يحل فيه أحياناً.
أحزمة ناسفة
ووفقاً للعربية نت ، فإن القتال في “عملية كيلا مولر” كان على الأرض حقيقة بين 5 مسلحين “دواعش” يرتدون أحزمة ناسفة، بينهم 4 نساء، هن زوجات وأقارب للبغدادي، وتم قتلهم جميعاً عند الباب.
أما “الخليفة الداعشي” فكان يرتدي هو الآخر حزاماً ناسفاً ، وتتبع رائحته كلب بلجيكي اسمه Conan ولديه خبرة قتالية مدتها 4 سنوات، فلحق به إلى نفق بلا مخرج فر إليه مع اثنين من أطفاله، جعلهما ستاراً بشرياً يحميه، وهناك وجد “الداعشي الأول” نفسه بلا مفر، لذلك قام بالسهل الممتنع: فجّر الناسف بجسمه وقتل معه طفليه، البالغ عمر كل منهما أقل من 12 سنة.
رأسه انفصل عن جسده
اقترب رجال الكوماندوس الأميركيون مما بقي منه بعد التفجير، ووجدوا أن رأسه انفصل عن جسمه بالكامل، أما الباقي فتحول إلى أشلاء، حملوا ما تيسّر منها معهم، ثم نقلوا من المنزل كل ما وجدوه مفيداً للتحقيقات والتحريات والاستخبارات، إضافة إلى أسير كنيته أبو محمد ومعه ابنه.
أما المخبر الذي كان في البيت مع البغدادي، فنقلوه معهم أيضاً، بعد أن انتقم من البغدادي الذي قتل أحد أفراد عائلته، فتعمد التقرب منه إخلاصاً له، وفي الوقت نفسه كان يزود الأميركيين بكل ما سهّل لهم تصفية أخطر المطلوبين، وبعدها قذفوا المنزل الذي كان فيه بصواريخ دمرته بالكامل، وأنهوا حكاية الإرهابي الأول في العالم بساعتين على الأكثر.
صحيفة المرصد
كنت داير اسمع رأي عبدالحي يوسف