بعضها أدى إلى الوفاة .. تعرف على قصص حقيقية لطرد الأرواح الشريرة
يعج تاريخ طرد الأرواح الشريرة بقصص الرعب والخوف التي تسيطر على البشر بسبب ارتباطه بمقولة إن هذه الأرواح قادرة على الاستحواذ عليهم، وهذه القصص لا تخلو من الفواجع والأحداث المثيرة؛ مما جعلها محل اهتمام ومتابعة كبيرين لدى الناس. مجلة ريدرز دايجستيف الأميركية استعرضت عددا من هذه القصص:
جورج لوكينز
لُوحظ عام 1778 أن الخياط الإنجليزي جورج لوكينز يتصرف بغرابة، ويصدر أصواتا غريبة وغير بشرية، فأمر سبعة كهنة -خلال احتفال أقيم في كنيسة تيمبل في بريستول- الشياطين الذين يبدو أنهم استحوذوا على روح لوكينز بالمغادرة بصفة نهائية.
ويُقال إن هذه القصة مثّلت واحدة من بين قصص طرد الأرواح القليلة التي كانت نهايتها سعيدة.
غوتليبن ديتوس
لاحظ القرويون الألمان عام 1842 أن أحداثا غريبة تدور في منزل امرأة تبلغ من العمر 28 عامًا تدعى غوتليبن ديتوس، التي زعمت أن منزلها مسكون، وسرعان ما بدأت تغيب عن الوعي وتدخل في ما وصفه البعض بحالة شبه غيبوبة.
وحين حاول قس طرد هذه الأرواح الشريرة، تطورت الأمور وأصبحت ديتوس عنيفة جدا إلى درجة دفعته إلى تقييدها، وقام القس خلال عامين بتطبيق مختلف طقوس طرد الأرواح الشريرة، في حين استمرت ديتوس في تقيؤ الزجاج والأظافر والدماء قبل أن تعلن في نهاية المطاف أنها شفيت، وأن الشياطين اختفت.
قصة كلارا سيلي تقول إنها تتواصل مع الشياطين واكتسبت قوة خارقة (غيتي)
كلارا جيرمان سيلي
تفيد هذه القصة بأن كلارا سيلي (16 عامًا) من جنوب أفريقيا تتواصل مع الشياطين، وسرعان ما بدأت تتصرف بعصبية وتهور، واكتسبت قوة خارقة تتجاوز القدرات الطبيعية للإنسان.
وقام كاهنان في عامي 1906 و1907 بممارسات لطرد الأرواح الشريرة على كلارا، غير أن بشرتها تعرضت للحرق بمجرد ما لمستها المياه، وبدأ جسدها في الارتفاع في الهواء.
آنا إكلوند
لم يكن آنا إكلوند الاسم الحقيقي لبطلة هذه القصة، بل سميت نسبة لبطلة فيلم يتحدث عن مس الشيطان والأرواح الشريرة.
وولدت الفتاة الحقيقية عام 1882، وبقي اسمها مجهولا، وعند بلوغها سن 14 ادعى والدها أنها ممسوسة من قبل الشيطان، بعد أن قامت بصد محاولاته للتحرش الجنسي بها.
وبعد مرور سنوات عديدة، خضعت خلالها لعمليتين مطولتين من طرد الأرواح الشريرة تخللتهما العديد من التفاصيل المرعبة، نجحت امرأة تدعى مينا في تحرير آنا من الشياطين باستخدام السحر الأسود.
رولاند دو
تطرقت الكاتبة إلى قصة الصبي رونالد (13 عامًا) الذي كان يقيم الحداد إثر فقدانه أحد أفراد عائلته عندما بدأ يرى ويسمع أشياء غريبة.
وتفاقمت حالة رولاند الخاضع لسيطرة الشيطان، واتسم سلوكه بالعنف الشديد، ونقله والداه إلى مدينة سانت لويس عام 1949 بهدف طرد الأرواح الشريرة، واستمرت العملية أسابيع.
ووفقا لطارد الأرواح الذي استعانت به عائلة الصبي، تمكن هذا الأخير من التخلص من الأرواح الشريرة والعودة إلى حالته الطبيعية.
مايكل تايلور
بدأت نوبات الاكتئاب المتكررة لدى مايكل تايلور (زوج وأب لخمسة أطفال)بالانخفاض بعد لقائه الراهبة ماري روبنسون (21 عاما) التي رأى المريض أنها نجحت في طرد الشياطين التي تلاحقه.
وكان تيلور يتعرض لنوبات صرع ويبصق ويصرخ بلغة غير مفهومة، وقتل زوجته بوحشية، ومع ذلك لم تتم إدانته بحجة أن طقوس طرد الأرواح الشريرة جعلته مجنونا.
تيرانس كوتريل
قُتل عام 2003 صبي مصاب بالتوحد يبلغ من العمر ثماني سنوات يدعى تيرانس كوتريل أثناء صلاة كان المقصود منها طرد الأرواح الشريرة التي يُفترض أنها تسببت في حالته.
وتبين أن الاختناق الناجم عن ضغط الصدر الخارجي هو السبب الرسمي لوفاة كوتريل.
مارسيكا إيرينا كورنيشي
بيّنت الكاتبة أن الراهبة الرومانية مارسيكا إيرينا كورنيشي كانت في 23 من عمرها عندما بدأت تسمع الأصوات، فظنت أن الشيطان كان يتحدث إليها.
ورغم أنها عولجت من مرض انفصام الشخصية، فإنها عاودت الانتكاسة، وخضعت بعد ذلك لعملية طرد الأرواح الشريرة، وتوفيت بسبب الاختناق والجفاف بعد تركها مكممة دون ماء وطعام ثلاثة أيام.
كريستي بامو
تعرض كريستي (15 عامًا) بامو عام 2010 للضرب والغرق في حوض الاستحمام في لندن على يد شقيقته وصديقتها؛ في محاولة لإبعاد الأرواح الشريرة من جسده بعدما قامتا بتعذيبه بالسكاكين والعصي والقضبان المعدنية ومطرقة.
الجزيرة نت