مفصولو برنامج الغذاء العالمي بشمال دارفور يطالبون باسترداد حقوقهم
لوح العشرات من العاملين في مجال الخدمات الامنية الذين تم فصلهم من العمل كحراس امنيين في وقت سابق ببرنامج الغذاء العالمي بولاية شمال دارفور لوحوا باستخدام كافة الوسائل المتاحة من اجل استرداد مستحقاتهم المادية والمعنوية بما في ذلك استخدام الوقفات الاحتجاجية للتعبير والمطالبة بحقوقهم المسلوبة الي حين الاستجابة لمطالبهم التي وصفوها بالمشروعة.
وكشف الناطق الرسمي باسم لجنة المفصولين من برنامج الغذاء خالد محمد ادم ابراهيم في المؤتمر الصحفي لمفصولي منظمة برنامج الغذاء العالمي الذي عقدته اللجنة بقاعة دار المعلمين بالفاشر تحت شعار (الحقوق لاتسقط بالتقادم) ان الحراس الامنيين المفصولين البالغ عددهم 170 شخص قد تم فصلهم من البرنامج بشمال دارفور منذ العام 2011م وتم استبدالهم بحراس من شركتي (اسوار) و(الهدف) مشيرا الي ان مجموع من تم فصلهم من ولايات دارفور الخمس قد بلغ عددهم (650)حارسا، واستعرض الجهود التي بذلتها اللجنة في سبيل استرداد حقوقهم. مبينا انهم قد نفذوا (7)وقفات احتجاجية امام مبني البرنامج بالفاشر بجانب عقد اجتماعات مع مدير منظمة برنامج الغذاء العالمي بالولاية بحضور مفوض العون الإنساني فضلاً عن الاتصال بكل الجهات المسؤولة من أجل انصافهم مبينا ان كل المحاولات باءت بالفشل بسبب ما وصفه ابراهيم بالمراوغة والتهرب من المسؤولية. مطالبا بضرورة منحهم حقوقهم والمتمثلة فى استرداد وظائفهم ومستحقاتهم المادية المسلوبة بالاضافة الي استراد حقوقهم المعنوية لما لحق بهم من اضرار جراء الفصل التعسفي.وعبر ابراهيم عن تفاؤلهم بالحكومة الانتقالية الجديدة في معالجة تلك القضية التي ارقتهم كثيراً طيلة الفترة من العام 2011 م وحتي العام 2019 م الجاري.
من جهته اشار رئيس اللجنة محمد احمد حسن الي ان لجنته قد تمكنت في الفترة الماضية من زيارة مفصولي برنامج الغذاء العالمي بمحليات ولاية شمال دارفور علاوةً على ولايات دارفور لتلمس الجانب الانسانى لمالات الفصل التعسفي.
فيما انتفد عضو اللجنة عبد العزيز حامد حسب الله التجاهل الواضح من قبل المنظمة لقضية المفصولين وقال ان ذلك يتنافي مع حقوق الانسان الذي تراه وتشدد عليه مؤسسات الامم المتحدة.
سونا