اسحق: حمدوك يقول للشفيع.. زي ما قلت ليك قبل كدا أنا عايز معتز (معتز هو رئيس وزراء الإنقاذ قبل الأخير)
ألف ليلة 3
والمشهد الأخير هو
: أمريكا تقول إن تصريح وزير المالية السوداني لا يطلقه عاقل)
– وكان الوزير قد قال إنه ليس عند السودان الآن مليم
– والأنس بين حمدوك وأصدقاء عنده كان أكثر فصاحة
– وحمدوك يقول للشفيع
: زي ما قلت ليك قبل كدا
– أنا عايز معتز
( ومعتز هو رئيس وزراء الإنقاذ قبل الأخير)
– والشفيع يعلق مذهولاً.. زول الوطني؟!
– قال حمدوك
– نعم.. ومعتز هو أبرع اقتصادي وكان يستطيع إخراج السودان من الحفرة لولا أن صراع الكيزان يكسر ساقيه
– وكأنه يشرح .. قال للحضور
: الرجل جمد المؤسسات الخاسرة وجمد سيولة البنوك حتى لا ينكسر عنق الجنيه (مثلما حدث الآن بعد أن سكبت الحكومة الحالية العملة المطبوعة)
قال: ومعتز شرع في إدارة موظفين حقيقيين بدلاً من تنابلة السلطان (يعني موظفين دون عمل)
قال: ووزير ماليتي ينتهز رحلتي إلى أوروبا ويكسر ظهري بتصريحه
الحضور قالوا
: معتز؟! مستحيل
قالوا: هات من ينفذ سياسات معتز.. لكن ليس معتز
قال حمدوك ما معناه إن العقل الاقتصادي شيء يشبه حنجرة الفنان.. شيء لا يديره إلا صاحبه
قالوا: وزيرك يسكن كورنثيا (أفخم فندق) .. لكن
– والحديث عن الوطني يذهب إلى غندور وتصريحه الأخير.. قالوا
: انظر إلى غندور… غندور بتصريحه الآن ضد رفع الدعم يضرب في الصميم.. وبعدها إن رفعت حكومتك الدعم.. فقدت الناس.. وإن لم ترفعه انكسر ظهرها.. وفقدت الناس والحكم
قالوا: أولاد الأخوان يلعبون ليس بالبيضة والحجر (ديل يلعبوا بأنبوبة الأطفال والدبوس.. (يغرسون الدبوس في الأنبوبة.. دون أن تنفجر).. و
(2)
– وحديث في مكان آخر يحدث عن أغرب سلسلة وزراء
– وزراء أبرز ما عندهم حتى اليوم هو أن كلاً منهم يشتهر بكارثة يطلقها
– وكأن الأحاديث تلتقي جداولها والأنس يقول جملة لها معنى
قالوا: طيب.. ومعتز دا يجي من تركيا كيف
(معتز يعالج بعض أهله في تركيا.. والسؤال يعني أن الموافقة اكتملت.. وما يبقى هو تنفيذها كيف)
– والشفيع ما يقفز إلى ذهنه بالطبع هو عدوه التقليدي
– الشفيع قال: الخطيب يدق لينا الدلوكة
قال: كفاية.. أول أيام قدوم الحكومة هذه قلنا.. لا رفع للدعم.. وكنا نجلد الكيزان باتجاههم إلى رفع الدعم ونصرخ بأنه جريمة .. والآن نحن نرفع الدعم
و..
(3)
– وليومين
– والأحاديث الأولى من سلسلة (ألف ليلة) التي نكتبها الآن نشير فيها إلى أن
: فرع من الوطني.. وفرع من الشيوعي وآخرون معهم كلهم يدبر الانقلاب ضد الوطني
– وكل منهم يضمر شيئاً
– ونحدث أن الوطني يفشل في جعل المعارضة تتوقف عن قيادة حصار الغرب ضد السودان
– والوطني يفشل في جعل الناس يصدقون أن (البديل) مخيف
– والوطني بقيادة ابن عوف وقوش (وهما قادة المخابرات العسكرية والمدنية).. الوطني يجعل الشيوعي يكرع المياه المغلية التي ينفخ نيرانها
– والشيوعي يصنع الحصار.. والشيوعي الآن يصرخ من فشله في رفع الحصار.. ومن المياه التي تغلي في جوفه
– والشيوعي يقود اتهاماته أن الوطني يفسد الدين والدنيا.. والناس تصدق
– والوطني يجعل الشيوعي يحكم والناس عندها يعرفون ما هو إفساد الدين والدنيا
– و..
– والشيوعي يملأ أذان الناس باتهامه الوطني بالفساد
– والوطني يجعل الأمر في أيدي الشيوعي (الحكم ذاته)
– عندها.. الناس ينتظرون محاكم الفساد.. والانتظار يطول
– والشيوعي.. بالفساد يغوص ويغوص
– والوطني (وخده على يده) ينظر إلى الشيوعي وهو يغرق وينتظر ما سوف يقع حتماً
– وما ينتظره الوطني يقع والناس / بعد طول الانتظار/ يتساءلون
فساد.. فساد.. إذن أين هي محاكم الفساد
– والإجابة/ إجابة الاستنتاج/ تصبح مخيفة.. والإجابة تقول إنه لا محاكمات لأن المحاكمات لعلها تحول القاضي إلى متهم بالفساد
– وإن الملفات عند قوش
– والحديث عن أن عوض وقوش ومعتز .. و.. و.. أحاديث تقول إن الشيوعي الذي يعرف أن الاتهامات يمكن أن (ترتد) عليه.. الشيوعي يبحث الآن عن مخارجة
– وليس حديث وزير المالية هو الكارثة الأخيرة
– الكارثة الأخيرة هي أن الشيوعي الذي لا تزال طبوله ساخنة / يضربها ضد بقاء قواتنا في اليمن/ الشيوعي الآن يرسل قواتنا إلى ليبيا
– والأسافير تقول (عديييل) إن شركة كندية تقود قواتنا إلى حفتر.. لقاء صفقة هي ما هي
– والأمر ينفجر أمس
– وقوش قريباً في الخرطوم.. وابن عوف
– و..؟؟ المشاهد أعلاه تنقلها الأحاديث
– والأحاديث لا حرج عليها
– والأيام تصدق ما ننقله أو تكذبه
****
بريد
– أستاذ إسحق.. الأسافير تنقل من الفاتيكان أن بابا الفاتيكان يعلن أمس أن (عيسى المسيح عليه السلام ليس رباً.. ولا ثالث ثلاثة.. وأنه بشر)
– هل هذا صحيح.. (منى)
– أستاذة منى
– نجد هذا في الأسافير.. وسبحان الله
اسحق احمد فضل الله
الانتباهة
يا زول أنت لسة في ضلالك القديم، قال داير معتز هههههههه لا تكذب يا اسحق
الاخوان المفرفرون
تنظيم شيطاني يلفظ انفاسه ويحاول العودة بافتعال الازمات من مواصلات و غيره
تبا لكم كيفما فعلتم