الاماراتيين أكثر تحضرآ من كل الشعوب التي تجاورهم ..
وأكثر تقديرآ لأصحاب الكفاءات والشهادات ..
وعندهم تقدير خاص جدآ للسودانيين .. تقدير حقيقي .. ويرجع للفضل في ذلك الى طبيعة الوظائف التي شغلها السودانيون الأوائل في هذا البلد ..
قد لا تتيسر مقابلة المواطنين الأماراتيين للكثير من “الوافدين” على هذا البلد .. لكن وبحكم طبيعة عملي فأن أغلب الأشخاص الذين اقابلهم يوميآ “أماراتيين ” .. ودعوني أقول لكم بصراحة نادرآ ما تنتهى محادثة بيني وبين أحدهم الا وقال لي “أنتم في بلدكم وبين أهلكم ” .. وغالبآ ما يحكى لي الواحد منهم قصة صداقة تجمعه بسوداني عمل معه في مؤسسة أو هيئة ما ..
لذا فأنني اعتقد أن مجلس الصداقة الشعبية والمبادرات الشعبية يجب أن تعمل لتعريف الأماراتيين بالسودان أكثر وأكثر .. كي تفتح أسواق العمل للسودانيين في هذا البلد الغني .. وكي تحمل رؤوس الأموال الأماراتية للأستثمار المقيد في القطاع الزراعى الواعد ..
عبد الرحمن عمسيب
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
الإمارات وألامارتيين من اجمل وأكثر الشعوب أدبا وخلقا….عملت في هذا البلد المضياف مدة طويلة يجبرونك ان تحترمهم وذلك بحسن تعاملهم الراقي وتواضعهم الجم…لديهم مودة واحترام لكل ماهو سوداني..اتمني لهم دوما الخير والسعادة وان يدوم الأمن والأمان على بلادهم .
من الجائز ، أنهم كذلك مع السودانيين ، تقديراً لأفضال السودانيين الأوائل عليهم عند استقلال الأمارات عن بريطانيا ، حتى ، قيل ، إن دستور إتحاد مشيخات الخليج ، ساهم في كتابته قانونيون سودانيون ، وبلا شك فإن السودانيين كانوا يعملون في المفاصل المهمة للدولة مثل الجيش والشرطة والقضاء والتعليم ونظام المدن وتخطيطها وعموم الخدمة المدنية ، ولذلك فإنهم لم ينسوا التأريخ ، وهو قريب ، ولذلك ترى التواضع الجم ولين الجانب وحفظ الجميل، حتى ولو كان مدفوع القيمة وعدم الترفع على الغير سمة واضحة من صفاتهم الرائعة ،
هذا ، وقد بحثت في نسب آل نهيان ، فوجدت أن فيه ….ابن كاهل ..) أي انهم يلتقون في نسبهم بواحدة من أكبر قبائل بلادنا ، وهم الكواهلة وقبيلة الكواهلة منتشرة عبر السودان في الجزيرة والنيل الأبيض وش.كردفان
يقدروننا لان العلاقة بيننا و بينهم مستقرة: هم الاغنياء و نحن الفقراء الطيبون.
التقدير للسودانيين والمليارات للمصريين
الاماراتيين يرجع اصلهم الي اليمن من منطقة ذمار حيث تكفل الشيخ زائد ببناء سد مارب المشهور.اما عن السودانيين فحدث ولاحرج بالذات الرعيل الاول.وكما نعلم فان الامارات كانت عبارة عن امارات متفرغة وكانت تسمي الامارات السبعة المتصالحة فتوحدوا في دولة واحدة بعد جلاء الاستعمارالانجليزي عنها ووصي الانجليز حكام الامارات بالاستعانة بالخبرات السودانية لما لها من كفاءات وامانة.فكان اول زيارة خارجية للشيخ زائد ايام نميري .فقام نميري رحمة الله عليه باستقباله استقبالا حارا وخاصة دار الكبابيش بالنحاس والخيول والجمال واهدي نميري كمية من الابل الاصيلة .كما قام نميري بتلبية رغبات الشيخ بمده برجالات من الخدمة المدنية والجيش والامن.نذكر منهم المرحوم الصاغ التاج حمد ومن الرعيل الاول للخدمة المدنية المهندس كمال حمزة لامارة دبي وكمال عبدالكريم لامارة ابوظبي وووووووباقي الامارات. هذا غيض من فيض ولازال السودانيون يحظون بمحبة الاماراتيين.عشت ياسودان.