رأي ومقالات

حسين خوجلي: طرد الطبيب وإغلاق العيادة وفق تقرير الرفيق جرادة!


بعد التكليف السري الذي وجهته القيادات اليسارية لكوادرها بالوزارات المختلفة بعد التشكيل الوزاري والقاضي بالاتي :
1 (نظرا للازمة السياسية والاقتصادية الخانقة التي تعاني منها حكومة حمدوك فالضرورة تستوجب الاسراع في تسكين كل كوادرنا بالمواقع القيادية والمفتاحية بالوزارات والمؤسسات الملتزمين منهم واصدقاء الحزب. كما يتوجب طرد كوادر اليمين وحتى المؤمل في انقيادهم لاحقا له ففي تسكين الكوادر الثورية تأمين لمواقعنا في المراحل القادمة في حالة وقوع تغيير عنيف او اذا جرى تحول ديمقراطي مزعوم )
2 ومن المؤمل في نهاية يوم العمل ان يكون هنالك خطاب غامض الشكل والدلالة قد استلمه مكتب الدكتور اكرم علي التوم او الرفيقة الصيدلانية سارة عبد العظيم حسنين لاكمال المذبحة ضد زملاء المهنة وشرف المهنة الذي يدعونه ومفاده الاتي:
3 سري للغاية – يفتح بواسطة الوزير او الوكيل – الرفيق اكرم اوالرفيقة سارة تحية الزمالة وكما قال الرفيق خالد بكداش سكرتير الحزب الشيوعي السوري فلنتحمل في هذه المرحلة مكاره الاعباء حتى نستمتع لاحقا بشيوع الاشياء كنت ارغب في مقابلتكم وجها لوجه ولكن لارتباطي بعمل لصالح التجمع بفرعية الخرطوم والولاية الوسطى فقد آثرت كتابة المذكرة حتى نلتقي لاحقا، لاشياء مهمة ولكن العاجل لقد تم رصد الطبيب طه شاع الدين بقرية (شلعوها المراكسة) وهو يؤم كادر المستشفى الريفي في صلاة المغرب وهذه الوصمة تضعه في دائرة الشك لأنه من الكيزان رغم ادعائه بأنه يتبع للطريقة السمانية وحسب المتابعة اللصيقة لسلوك هذا الشخص في الاستقطاب فاننا نرى ان الفرق ما بين الكيزان والصوفية ليس فرقا في النوع ولكنه فرق في المقدار لذا فاننا نوصي باستبعاده فورا حتى وان ظلت القرية والقرى المجاورة بلا طبيب فهذا افضل من بقاء هذا الكوز المندس في موقعه، اننا نقدر للزملاء الاطباء في الخارج عدم عودتهم لظروف اسرهم مثلما نقدر شح الكوادر بالمركز ولكن بقاءهم في الخرطوم يظل مسألة جوهرية لتحريك المعادلة الثورية . تحياتي لكل الرفاق (ولنا الغد)، ولرفع روحهم المعنوية والنضالية الرجاء اخطارهم باننا قد اكملنا الاتصال بكل الرفاق القدامى والرفيقات الذين جمدوا نشاطهم سابقا لاسباب مختلفة ومعظمها مقدر لكنهم وعدوا بمزاولة نشاطهم الحزبي بعد مثولهم لجلسات النقد الذاتي ونطمئنكم بان كل المحاولات التي تقوم بها مجموعة المنشفيك المخدوعة بشعارات التحريفي الشفيع خضر قد باءت بالفشل وسنظل مثل الرفيق المعلم اليتش لينين احياء حتى وان فارقنا الحياة مادام اعداء الثورة قادمون كما اخطرنا شاعر الملايين ناظم حكمت،، رفيقكم ج.عبد النضيف الشهير بالاسم الحركي (جرادة)!

حسين خوجلي