اقتصاد وأعمال

شعبة الحبوب الزيتية ترحب بإيقاف صادر الفول


قال الأستاذ محمد عباس رئيس شعبة الحبوب الزيتية إن قرار إيقاف صادر الفول السوداني بجميع أنواعه والذي صدر من إدارة الصادر بوزارة الصناعة أمس صحيح وله علاقة بمصلحة المواطن وسيؤدي إلى انخفاض الأسعار.

وأضاف في تصريح لـ(سونا) اؤيد القرار واكد على صحته، مبينا أن القرار سينظم حركة الصادر وضبط الجودة وأشار إلى المشاكل التي سببها كثير من المصدرين بسبب عدم جودة منتج الصادر، مما ادى إلى أن تمتنع بعض الدول من استيراد الفول السوداني.

وأوضح أن دخول كثير من الأجانب في تجارة الفول إلى دولة الصين ادى إلى ارتفاع سعره محليا، مما دفع إلى ارتفاع أسعار الزيوت ، منوهاً إلى أن إندونيسيا أوقفت استيراد الفول السوداني لاسباب عدم الجودة.

وأعرب عن عدم رضائه لزياده أسعار الزيوت محليا إذ بلغت جركانه الزيت ٢ ألف جنيه وهذا شيء غير مرحب به يحرم الفقراء من شرائه.

وناشد محمد عباس بوقف الصادر من اجل المواطن، مطالباً بتوفير العلف للحيوان.

يذكر أن إدارة الصادر في الإدارة العامة للتجارة الخارجية في وزاره التجارة والصناعة أصدرت أمس قرار بإيقاف تصدير الفول السوداني بجميع أنواعه وذلك لحين الفراغ من الموسم الجديد لضمان انسياب الصادر بدون عقبات.

سونا


‫2 تعليقات

  1. صدقني يا وهمان الزيت بكره سوف يتضاعف سعرة مرتين بسبب إيقاف تصدر الفول السوداني.
    لانو تجار الفول سوف يعمد علي تخزينة حتي يتحكم في سعره
    يعني بدل تشجيع الصادر الخارجي تكريس و تشجيع الجشع الداخلي.
    يعني القرار كأنه عرف الماء بالماء

  2. إذا كان للمصدّرين تعاقدات دولية سابقة على هذا الإجراء ، فإن المضاربة في السعر برفعه هكذا تعتبر كارثة عليهم ، كما أن وقف التصدير يخلخل الثقة في تجارتنا مع الأطراف الدولية وربما اتجه الموردون في الخارج إلى جهات أخرى غير السودان ، لاسيما أن ٱنتاجنا في الفول السوداني لا يمكنه منافسة أمريكا ونيجيريا ، أكبر دولتين منتجتين للفول ، وبالتالي يمكن أن تكون هناك جهات مستعدة لملء مثل هذا الفراغ .. صحيح أن ٱنتاجنا منه ( عضوي ) ولكن التجارة الدولية لا تعرف الأخلاق ! والرأسمالية المتوحشة تطحن بلا رأفة !
    ولذلك كان ينبغي أن يعالج ارتفاع السعر بٱبعاد المضاربين المحليين الذين يهدفون إلى ( النجش ) المجرد أو بغرض الكسب والربح السريع والسهل دون أن يهتموا بانعكاس ذلك على تجارة البلاد مع الأطراف الخارجية …
    الفول السوداني ، سمي بهذا الاسم نسبة لأنه ينتج في حزام دول السودان التي تمتد جغرافباً من البحر الاحمر شرقاً وحتى المحيط الاطلسي غرباً وليس نسبة لبلادنا هذه ، كما أن اكبر دولة منتجة للفول هي أمريكا USA ثم نايجيريا ،..
    الفول السوداني المصنع في شكل زبدة ويباع معلباً ( الكيلو منه بحوالي 5 دولارات ) ويباع في السعودية ، هو مستورد من أمريكا ، وليس من السودان ، لذلك لا داعي للزعل والتنابز والغضب على قرار المملكة ع س الذي قضى بمنع تعاطي أطفال المدارس له ، لأنه ليس من ٱنتاجنا !