حذر إمام وخطيب مسجد خاتم المرسلين الشيخ عبدالحي يوسف أهل شرق السودان من الانجراف وراء دعوات من أسماهم بالمنافقين والمنافقات في إثارة النعرات العصبية والقبلية ودعاهم للإتعاظ مما حدث فى دارفور وأكد بأن الغرب الكافر يسعى لشتات الأمة المسلمة عبر إثارة هذه النعرات. وقال في خطبة الجمعة: (الآن يراد لهذه الفتن الظهور من جديد حروباً بين العرب والأكراد وحروباً بين العرب والزنوج ولهذا فى كل بلد اصطنعوا هذه النعرات العنصرية وليس ببعيد مايحدث فى بلادنا الآن فى شرق السودان نسمع عن فتنة تطل برأسها وأناس يثيرون نعرات بين القبائل ونسمع عن مشاكل تدور بين البني عامر والهدندوة وقبلها بين النوبة والبني عامر). وأضاف: (نقول لأهلنا فى شرق السودان ليس منا من دعا إلى عصبية أو قاتل على عصبية. يا أهلنا فى شرق السودان لاتكونوا وقوداً لفتنة يزكي نيرانها المنافقون والمنافقات ولتكن لكم عبرة ماحدث فى دارفور فتنة اشعل نارها لوردات الحرب ممن يقيمون الان فى باريس ولندن وكندا وامريكا واضاف من الذي دفع الثمن هم المسلمون البسطاء). وصوب عبد الحي انتقادات عنيفة للحكومة بسبب القرار الذي أصدرته بمصادرة أملاك وممتلكات 28 منظمة دون وجه حق. وقال: (إنّ الحكومة الانتقالية الحالية لا تتعامل بمنطق الحاكم المسؤول لجهة أنّها تمارس أفعال العصابات، للتشفيّ والانتقام لكلّ من يخالفها، مؤكداً بأن هذه المنظمات تقوم بأعمال خيرية تخدم آلاف المواطنين فى العلاج وكفالة الأيتام.
الانتباهة
عندما يتولى امر الدين امثال هؤلاء فعلى الدنيا السلام
لو لا ان للدين رب يحميه لتسبب عبدالحى وامثاله من بنى كوز بنى جهلول فى نهايته
انهم يمارسون النفاق ثلاثون عاما ولم تكفهم تلك السنوات الطويله فمازالوا فى غيهم يسدرون
يتحدث عن التكافل والتراحم وهو يمتلك الشركات التي تنهب المواطن المطحون
يتحدث عن سيداو ويسكت عن ممارسة البلدوزر زعيم بنى كوز الزنى في نهار رمضان
يتحدث عن الامانة والنزاهة ويستلم ملايين الدولارات من المجرم البشير دون وجه حق
يتحدث عن زواج ذات الدين ويتزوج من بنت خال البشير لتقربه زلفى من ذلك المجرم لاشياء فى نفسه
رحمة بنا وبديننا الحنيف فضلا نرجو محاكمة اى كوز بتهمة النفاق والتجارة بالدين والتى حسابها الدرك الاسفل من النار فى الاخرة فمن المؤكد أن عقابها فى الدنيا سيكون الاعدام ولا شئ غيره
عصابات نظامك الذي قتل اكثر من ٣٠٠الف من مواطنين دار فور باعتراف رئيسك المخلوع ولي نعمتك لم تتحدث عن جرائمهم مارسوه طوال ٣٠ سنة بالرغم يا تاجر الدين ربنا حرم قتل النفس وانو هدم الكعبة اهون عند الله من قتل نفس واحدة أين فقهك بل حللت نهب الأموال بفقه التحلل يا ترزي الإنقاذ مفصل الفقه عليهم لم تتحدث عن الضعفاء المطحونين بل ازعجك مصادرات أموال منظمات تمول من اموال الدولة التي أرهقت المواطن وضيغت عليه لان هذه المنظمات سند لهم وتمويل لس أسرهم ومصدر نعيمهم.. لك الحق تدافع عنهم لان أموال الشعب تمنح لك من كبيرهم بالدولار مدفوع الثمن في ظروف مرت بها البلاد وانعدم فيها الدواء لكن انت اولوياتهم لكن تفتي لهم وتجمل صورتهم.. لم تتحدث عن عصابات الإنقاذ.. لكن الآن ترفع صوتك وتجاهر في منبرك.. وينطبق عليك المثل صمت دهرا ونطق كفرا فمن الأفضل تنقطنا بسكاتك.. حدثنا عن مصدر ثورتك وعقاراتك..
الموافق الوحيد في الساحة الان انت يا عبد الحي يوسف وازناب النظام السابق لعنة الله عليك وعليهم
ثبت في الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:إن أول الناس يُقضى يوم القيامة عليه رجلٌ استشهد فأُتيَ به فعرَّفه نعمَه فعرفها، قال فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت، قال كذبت، ولكنك قاتلت لأن يقال هو جريء، فقد قيل، ثم أمر به فسُحبَ على وجهه حتى ألقي في النار، ورجلٌ تعلَّم العلم وعلَّمه وقرأ القرآن فأتي به فعرَّفه نعمَه فعرفها، قال فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن، قال كذبت، ولكنك تعلمت ليقال عالم وقرأت القرآن ليقال هو قارئ، فقد قيل ثم أمر به فسُحبَ على وجهه حتى ألقي في النار، ورجلٌ وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال فما عملت فيها؟ قال: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك، قال كذبت، ولكنك فعلت ليقال هو جواد، فقد قيل ثم أمر به فسُحبَ على وجهه ثم ألقي في النار ) رواه مسلم.