فتح الرحمن النحاس: ماذا بقي في كراسة قحت؟!!
كل يوم تتمزق ورقة من كراسة قوي التغيير، ويكتشف المهندس الخفي أن صناعة الكذب بكل ديباجاتها المحلية والمستوردة، لم تعد مغرية، ولاهي قادرة علي وضع (غطاء سميك) علي الحقيقة، ولاقادرة علي تغييب الوعي العام لفترات طويلة…لسان قحت الطويل كان أول من (مزّق) الغطاء و(عرّي) الحقيقة، وساهم في سرعة نتف أوراق (الكراسة المهترئة) الواحدة تلو الأخري،… الآن كل مايجري علي المسرح الهزيل، يقتل (العلمانية) في اليوم ألف مرة… ثم علي مسافة قريبة من (عظامها الرميم)، ينتعش الدم ويتحرك في شرايين وعروق (الغالبية المسلمة)، ويصبح دوس الكيزان مجرد (مضغة مسيخة) في أفواه الحالمين، أما أسوأ حصاد فقد كانت (تقاريرهم المضروبة) التي استجدوا بها عون الدول الأجنبية لتغزو وتقتل شعبنا المسالم، فإذا التقارير تصبح اليوم (مطبات وحفر) تمنعهم تحقيق الأقل القليل من المنجزات، فلايجدون شيئا يغطي فشلهم وخجلهم غير ماهو كائن أصلا من منجزات النظام السابق…!!
الدول التي استعدوها ضد وطنهم، كانت تعلم أن النظام السابق قادر علي قهر المستحيل، وأنه من قبل مزق فواتير القمح والسكر والعدس في أحلك المنعطفات، وانتزع وقتها إعجاب صناديق التمويل الدوليةالتي رفضت منحنا دولارا واحدا، وكان إستخراج النفط هو قمة تفوق (الإرادة الحرة)، وبالطبع كان الأمر مدعاة لرعب أصاب تشكيلات المعارضة، فتجردت من كل القيم الوطنية وقدمت نفسها لفعل أي شئ مهما كانت درجة السقوط الوطني والأخلاقي!!
رئيس مجلس السيادة الفريق أول البرهان، يفضح قدرا كبيرا من كراسة الأكاذيب، فلا أموال (مكدسة أو مهربة) من قبل رموز النظام السابق ولاكتائب ظل ولايحزنون خارج المنظومة العسكرية للدولة، ولاجديد في العقوبات الأمريكية ولاتسليم للبشير أو أي سوداني للجنائية…ثم يجزم الرجل بدعم حكومة حمدوك ويعترف بدعم الأشقاء في الخليج…كل الحديث من الرجل الأول في الدولة، قد لايسعد بعضهم أو معظمهم لأنه (أعاد ترتيب) قناعات الكثيرين وأوضح لهم أن حبل الكذب يبقي دائما (قصيرا) ولايقوي علي العيش…كما أن التمسك به لا يوفر خبزا ولاوقودا ولايخفض أسعار البصل والطماطم ولحوم الأنعام والدجاج…!!
شغلوا أنفسهم بما خفّ (وزنه) وتواضعت (قيمته) كما نري من رفع منسوب (إقصاء) الكفاءات تحت وهم الدولة العميقة، وكما نعايش من شحنات تدمير عاداتنا المجتمعية الموروثة وتغذية الأجيال الناشئة بسلوكيات غريبة وشاذة، ولذلك كان لابد أن تكون الكراسة بائسة وتعيسة، عنوانها الكذب والمغالطات، وبالأمس تحصل قناة الجزيرة، عبر إستطلاع المواطنين، علي (نتيجة صفرية) لأداء الحكومة، فأي خيبة هذي؟!
*هي النتيجة المحتومة (للنوايا السيئة) المحمومة التي تصوب السهام الغادرة نحو دين (الغالبية المسلمة) في هذا البلد المسلم، فهذا الإستهداف يمثل (البند الأهم) في الكراسة المشؤومة لقوي قحت، وسترتد السهام عليهم كما قلنا من قبل، خيبات متتالية فمكرهم سيزول ويبور، وليتهم يعلمون أن (مكر الله) لهم بالمرصاد…نستمر غدا في تصفح مابقي من الكراسة!!
سنكتب ونكتب!!!
فتح الرحمن النحاس
ما اتعس هؤلاء القحاطه
ولكن صبرا جميلا والله المستعان
بعد فك أفيون الحرية من ادمغت الشعب
طارت السكره….
أصبحت الحقيقة هي هي. لا خبز ولا مواصلات ولا عمل و لا سلام جاء ولا دولارات جاءت ولا بره ولا جوه..
الوضع عبارة عن كابوس.
يا كوز يا انتهازي
لم يفتح الله طوال ٣٠ عام بانتقاد الحكومات الكيزان المتعاقبة والتي لم يرضى عنها حتى من كونوها فأكثروا التبديل والترقييع
وانت واحد من الصحفيين الذين لم يفتح الله عليهم بكلمة حق واحدة
إلا تظن أن هذا أبرز إنجازات الديمقراطية أن تنتقد بكل أريحية و أنت أمن في سربك
إنا لست راضي عن أداء هذه الحكومة و اغلب الشعب كذلك ولكن هذه الحركة البطيئة بسبب سيطرة المفاهيم البالية على هذا الشعب فلا زال التقاعس والطمع والشره والتنافس بالوسائل غير المشروعة يسيطر
يا ود بندة ..30 سنة ما تحققت هذه الاشياء .. عايزهم خلال 3 شهور يحقوقها ليك؟؟ المطلوب هو ارسياء قيم العدل والشفافية والمساواة .. لكن زمن الكيزان بالاضافة الى الاشياء التي ذكرتها لا عدل ولا مساوة ولا شفافية ثم تعذيب وتشريد وتمكين.
الكيزان اسوا من مشى على الارض من الكذب والدجل ومع ذلك يتخذون الاسلام ذريعة .. لمزيد من الغش والمكر والخداع … وقضيتهم ليست الشيوعية لانهم انقلبوا على الصادق والصادق ليس شيوعي وناصبوا نميري العداء وكانوا يسخرون من الميرغني الوزراء الاتحاديين
مشكلتهم عايزين سلطة ومال ودنيا وبس ا
اما فتح الرحمن النحاس ده صحفي فاشل وكان شيوعي بالجامعة ولما جاءت الانقاذ ركب الموجة واصبح مع الاسلاميين والحقيقة هو من طينتهم …