ساحر هندي يتنبأ ويقول: ابن عوف لن يستمر في الحكم يوما واحدا.. وهذا (…) ما قاله عن البرهان وحميدتي
قلت: “روى لي صباح اليوم الصحفي الشهير الصادق الرزيقي اغرب رواية. وأغرب ما فيها هو أن القرآن الكريم يشير إلى صحتها رغم ما أحاط بها من غرائب.
قال لي: في يوم إزاحة البشير عن الحكم – 11 أبريل الماضي – كنت في أستراليا لحضور مؤتمر وفي مدخل الفندق امرأة توزع منشورا على الناس لا يكترثون لما فيه. ثم دعتني ومعي رفيقي لدخول مكان فيه رجل هندي ساحر امامه تماثيل آلهة وطلب معلومات عن رفيقي ثم أخذ كفه ونظر فيها وهو يخبره بمسائل كان صاحبي يؤمن على صحتها. ثم طلب مني أنا معلومات فقلت له نحن مسلمون لا نؤمن بهذا فقال لي إنه يعلم أننا مسلمون من أسمائنا. ثم قلت أتسلى معه فذكرت له أن بلادنا شهدت تغييرا اليوم فسألني عن الحاكم الجديد فأخبرته باسمه – الفريق عوض أبنعوف – وعن عمره فقلت له 65 سنة فأخبرني أنه لن يستمر في الحكم يوما واحدا ثم انصرفنا.
وفي اليوم التالي تمت إزاحة الفريق أبنعوف فما كان منا إلا أن رجعنا إليه فقال لنا إنه كان يعلم أننا سنعود إليه. قلت لمحدثي الصادق الرزيقي: إنه لسحر غريب! فقال لي: لا. ليس سحرا. وكان قد أخبرني في بداية حديثه معي عن جدوى تقدم العلوم الرقمية في الإثبات وعن تضريبات يقوم بها الرجل ثم قال لي: سألناه عن حقيقة ما أخبرنا به فقال إنه علم رباني كان أول من علمه نبي الله إدريس (وذكر لنا اسمه عندهم) أتى به إليه ملك كتب له أصوله في التراب وعند انصرافه مسح أكثر ما كتبه فلم يبق منه إلا القليل.
كان الصحفي المهذب قد اوقف سيارته صباح اليوم ودعاني إلى الركوب وأوصلني إلى الجامعة وقام بتعريفي بنفسه وسألني هل ما زلت في كلية العلوم الرياضية فأخبرته بأنني في قسم اللغة الفرنسية ثم سألني عن أبحاثي بالعدد 13 وهل تطورت في هذا الزمن الذي يسهل فيه الإقناع والاقتناع بالعلوم الرياضية العقلية فأخبرته بأنها منشورة في كتب وأنها تطورت وغدت أقرب إلى الفهم بفضل الله تعالى.
ثم أخبرته بتوافق روايته الأسترالية مع خبر إدريس عليه السلام في القرآن الكريم فهو قد جاء اسمه في الآية رقم 56 من السورة رقم 19 وقبلها بثلاث عشرة آية قي الآية رقم 43 قول الله تعالى: “إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك”. ثم سألت الصحفي المهتم بالعلوم الحسابية كم هو حاصل طرح 13 من 43 فأجاب قائلا: 30 فقلت له: وقي الآية رقم 30 من السورة رقم 2 قول الله تعالى: “إني أعلم ما لا تعلمون”.
هذا قليل من شواهد توافق الرواية الأسترالية مع خبر إدريس عليه السلام في القرآن الكريم وبقيه هذه الشواهد أمر محير حقا سيما وأن العدد 13 يرتبط بعلم يوسف عليه السلام بشيء من الغيب الذي علمه إياه الله تعالى.
وقد ختم الصحفي المهندم حديثه معي بقوله إنه أخبر الرجل الهندي في اليوم التالي عن تولي البرهان وحميدتي الأمر في البلاد وسأله عن ذلك فأجابه أنهما لن يلحقا بسلفهما إلا أن البلاد ستشهد فترة اضطراب. قال: قلت له: اضطراب دموي؟ فأجاب بالنفي. وخطر ببالي أنا فض الاعتصام الدموي الذي عصم الله تعالى البلاد من ردة الفعل الدموية التي كانت ستعقبه لولا لطفه وحكمته عز وجل.
ثم ودعني الصحفي مشكورا قرب باب دار أساتذة جامعة الخرطوم. أما علم الرجل الهندي فهو حتى لو كان أثرا ربانيا محا الملك أكثر أصوله من سطح الأرض التي كتبه عليها فإن ممارسته بواسطة رجل غير مسلم هي نوع من أنواع السحر والكهانة. أرشدنا الله تعالى وإياهم جميعا إلى ما فيه الخير والرشاد. وإلى مزيد من أخبار الصحفي الصادق الرزيقي بإذن الله تعالى. لا تقولوا لي ألا تعلم من هو الصادق الرزيقي في العهد السابق وفي هذا العهد فهذا ظلم لا يستحقه هذا الرجل المحب للعلم والمعرفة. أرشدنا الله تعالى وإياه”.
د. صديق الحاج أبو ضفيرة
عجبا لبلادي ننتمي الي الاسلام ونجهل كثيرا عنه
فعلكم هذا يا هذا
روى مسلم في صحيحه عن بعض أزواج النبي ﷺ عن النبي ﷺ قال: من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يوما.
وعن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ﷺ. رواه أبو داود.
وللأربعة والحاكم وقال: صحيح على شرطهما عن أبي هريرة: من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ﷺ. ولأبي يعلى بسند جيد عن ابن مسعود مثله موقوفا.
وعن عمران بن حصين مرفوعا: ليس منا من تطير أو تطير له، أو تكهن أو تكهن له، أو سحر أو سحر له؛ ومن أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ﷺ رواه البزار بإسناد جيد. ورواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن من حديث ابن عباس دون قوله: ومن أتى إلى آخره
هؤلاء متعلمون فما بال الجهلاء (بل هم الجهلاء) هذا ما اضاع البلاد والعباد .. نال الله العافية
بله الغايب النسخة القحطية
سبحان الله
اين كان هذا الرجل
صديق او ضفيرة او كما يحلو له ان يسمي نفسه المهدي 13.
هذا الرجل يزعم انه المهدي رقم 13 و ان بشريات بعثه قد سار بها الركبان في شكل كتابات على اطارات قديمة و وغيرها
سبحان الله ما زال في ضلاله القديم منذ 1983 او 1984م
دي شنو السواقه دي
هععع ابو جنية
والله حيرتونا هل نحن مسلمون ونصدق هؤلاء الكهنه الدجالين