رأي ومقالات

الهندي عزالدين: إلى الوزير “فيصل” .. الوكيل “الرشيد” .. مقترحات عملية


1- يحتاج وزير الإعلام “فيصل محمد صالح” ووكيل الوزارة “الرشيد سعيد يعقوب” قبل مراجعة ملفات الصحف السياسية الصادرة في الخرطوم ، إلى إيجاد وظائف عاجلاً لأعضاء شبكة الصحفيين ، فاستمرار بقائهم دون وظائف إعلامية مرموقة تناسب (الرصيد الثوري) لكل واحدٍ منهم ، يعني المزيد من المشاكل للأخوين “فيصل” و”الرشيد” وحكومة “حمدوك” ، أما نحن ، فلا نحفل بثورتهم (العشرية) ، بعد أن تبخرت المواكب (المليونية) ، وراحت السكرة وبقيت الفكرة و زادت المعاناة ! .

أقترح عليكما تعيين “فلان” مديراً لإدارة الثقافة و المنوعات في تلفزيون السودان ، بقرار من الوزير أو مجلس الوزراء (ماهر أبوالخوج أحسن منهم في شنو ؟!) ، و تعيين “علان” مديراً للعلاقات العامة و المراسم في وزارة الثقافة والإعلام بعقد خاص ، و توظيف “فلتكان” رئيس قسم في إذاعة البيت السوداني بعقد خاص (القانون يسمح) ، و فرض “فلانة” كمقدمة برامج على قناة الشروق أو النيل الأزرق أو سودانية 24 ، و ما أظن أن مديري القنوات سيرفضون رغم أنها شركات خاصة ، و يمكن استيعاب “علانة” كمديرة علاقات عامة في وزارة التجارة و الصناعة ، و الطلب من وزير التجارة “مدني عباس” تسكين “زيد” و “عبيد” في إدارة التسويق بشركة سكر كنانة . أما حبيبنا “فلان” فلن يهدأ له بال قبل صدور قرار من “حمدوك” بتعيينه ملحقاً إعلامياً في “لندن” في موقع حبيبنا الرائع “مصطفى البطل” .. بالمناسبة هناك وظيفتان مميزتان شاغرتان لمُلحقيِّن إعلاميِّين في سفارتي السودان في “القاهرة” و “الدوحة” .

2

قبل سنوات ، و فور تعيين السيد “محمد طاهر إيلا” والياً لولاية الجزيرة ، زارني في المكتب مجموعة من الإعلاميين من أبناء ولاية الجزيرة ، و بعد السلام ، طرحوا علي فكرة تشكيل وفد من الصحفيين وكبار الكتاب و الإعلاميين مِمَنْ تعود جذورهم إلى مدن و قرى ولاية الجزيرة ، و ذكروا لي أسماء أستاذنا الكبير البروفيسور “علي شمو” ، “حسين خوجلي” ، دكتور “عبداللطيف البوني” ، “ضياء الدين بلال” و شخصي و آخرين لنكون في مقدمة الركب الميمون للجلوس إلى والي الجزيرة ، و التفاكر معه حول قضايا الولاية و هموم مواطنها ، و أكدوا على ضرورة تحول الوفد لاحقاً إلى منبر مستمر لمتابعة و مراقبة الوالي .
شكرتهم على الفكرة ، و باركتُ مسعاهم ، و قد حالت ظروفي دون المشاركة في الرحلة بعد أن تم تأجيل الموعد الأول بطلب من الوالي .
بعد عدة أشهر ، زارني أحد منظمي وفد التفاكر و التشاور ليدعوني باسم الوالي (قائدة مسيرة التنمية) ، لحضور مهرجان السياحة و التسوق بمدني” !!
و قد علمتُ لاحقاً أن عدداً من أعضاء الوفد إياه قد توزعوا على مهام و وظائف تدور في فلك قائد المسيرة !!
فيا عزيزنا “الرشيد يعقوب” .. سيبك من حكاية مراجعة الصحف و القصص الثورية الميتة دي ، لأنك عارف إنو في “لندن” و “باريس” – وإنت (جاي من عندهم) – الجرايد هناك ما بصدروها بمجلس و لجان .. و اجراءات .. و تصاديق و ملفات .. و شهادات قيد صحفي و غيرو .. بل يكفي أن ترسل (إيميل) إلى الجهة المختصة تخبرها فيه أنك ستصدر صحيفة الأسبوع الجاي ، و أن عنوانك كذا .. شارع كذا .. و تلفونك رقمو كدا …
فحقو تشوف الجماعة الزعلانين و مفتكرين إنهم (أسياد الثورة) و إنو تاني يوم من التغيير كل واحد منهم ح يبقى مدير قناة فضائية و رئيس مجلس إدارة صحيفة من صحف النظام (البائد) ، لكنهم فوجئوا أن الحكاية ما بالسهولة دي (و كلو بالقانون و الوثيقة) ، فطلعوا من المولد الانتقالي بلا حمص ..!!
ياخي شوف ليهم وظائف .. و هم بالمناسبة كفاءات و بستاهلوا .

سبت أخضر .

الهندي عزالدين


‫2 تعليقات

  1. هو السودان ضاع ليه ما عشان كانوا بشاوروا الجهلاء امثلاك
    وطالما المليونيات تبخرت تعال ارجع السودان انت هربت من شنو ؟امكن تمسك وزير ثقافة واللاحاجة كده
    المليونيات حققت غرضها فالقت بكم فى مجارى الصرف الصحي وان عدتم ستعود المليونيات اكثر شراسة

  2. انت ياالامنجي العميد ياود الهندي خليك بعيد حراكنا الثوري.وبلاش الشغل ابووجهين.بلاء يخمك ويخم الكيزان معاك….