رأي ومقالات

عبد الماجد عبد الحميد: محمد عصمت يتلقي ضربات موجعة وقطار الثورة يتجاوز ساطع والاصم وغيرهم


هل تذكرون محمد عصمت صاحب التصريح الشهير بوجود أكثر من 64 مليار دولار تخص قيادات الكيزان تم تخزينها وتدكينها في بنوك ماليزية ؟! .. هل تذكرون صاحب هذا التصريح الشهير ؟.

• محمد عصمت هذا يشغل منصباً مهماً داخل قوي الحرية والتغيير .. رئيس لجنة الترشيحات بقوي الإجماع الوطني .. هذا القيادي الرفيع بالحرية والتغيير تقدم باستقالته اليوم وبرر لخطوته هذه بأن أهم معايير الاختيار التي تم التوافق عليها لشغل المواقع بالخدمة المدنية قد تم التنكر لها وزاد بقوله إن الاختيار يتم الان بطريقة دخيلة علي أعراف وتقاليد الخدمة المدنية وصارت التعيينات مزاداً مفتوحاً للأصحاب والأقارب والشلليات !!.

• محمد عصمت تلقي ضربات موجعة من قيادات الثورة المصنوعة والذين أحكموا القبضة علي مفاصل الوظائف التي صارت غنائم يتقاسمها الأصحاب وأولاد الدفعة ومنها مثالاً لا حصراً تعيين مبارك أردول في منصب نائب مدير شركة بالموارد المعدنية وغيره من الوظائف التي تم الاختيار لها عن طريق أولاد وبنات الحزب .. والدفعة ..

• محمد عصمت وجد نفسه بلا مهام واضحة وليس أمامه الآن إلا اللحاق بأصحابه الذين تجاوزهم قطار الثورة المصنوعة ومنهم مثالاً لا حصراً الأستاذ ساطع الحاج .. والشاب محمد ناجي الأصم وغيرهم من الذين ظنوا أنهم من قادة الثورة .. لكنهم اكتشفوا الحقيقة بعد أن فاتهم القطار .. انتهي دوركم !!.

عبد الماجد عبد الحميد


‫4 تعليقات

  1. الغريب
    في الأمر برهان وحمدتي والعسكري
    وعدوا الشعب بحكومه كفاءات مستقله
    هذه سقطه كبري لا تغتفر ربما أدت إلي انزلاق البلاد…..عليهم بقلب الطاوله من أعلاها الي أسفلها اذا أرادوا الرجوع للطريق المستقيم …..

  2. من الواضح جدا العسكر نصب كمين للقحاطة ترك لهم الحبل علي القارب .. حتي يعوسوا فساد في كل شي وبالتالي سقطت كل الشعارات التي تغنوا بها ايام وليالي واوهموا بها الشباب بأنها الوضوء استعدادا للدخول للفردوس الحرية والسلام والعدالة. وبعد حين حتي عرف الشباب بأن أفيون الحرية غير متاح وكان ظل ضحي.

  3. يفترض اي وظيفة تفضي في الدوائر الحكومية تخضع يتم الاعلان عنها في الجريدة ويتم تشكيل لجنة محايدة تضم كل مكونات الحرية والتغيير لاختيار الشخص الاكثر كفائة ولكن فعلا طريقة التعيينات الماشة الان يشوبها الكثير من اللبس..ارجو من حكومة الالتفات لهذه الامور قبل فوات الأوان