الزحف الاخضر والجهل الأغبر

تصحيح في اللغة يا استاذ
تتلو و ليس تتلوا كما كتبت و هو خطأ شائع كتابة الف الجماعة في غير موضعه للفعل المنتهي بالواو.
اما الثانية فلا تغتفر.. رأيت كثيرين و ليس كثيرون لأنها مفعول به منصوب
و شكرا

و أنا أقوووول ليه أولادنا كلهم فاشلين في اللغة العربية
ما كنت أعرف أنك مدرسهم ملعوووون أبوك يا وسخ

زحف القوم زحفا من باب نفع ، وزحوفا ، ويطلق على الجيش الكثير زحف : تسمية بالمصدر ، والجمع زحوف .

مفر- أصل الزحف انبعاث مع جرّ الرجل ، كانبعاث الصبي قبل أن يمشى ، وكالبعير إذا أعيا فجرّ فرسنه ، وكالعسكر إذا كثر فيعثر انبعاثه قال-. {إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا} [الأنفال : 15] والزاحف السهم يقع دون الغرض.

أسا- زحفت اليه وتزحّفت ، ومشيه زحف وزحوف وزحفان : فيه ثقل حركة. وزحفت الحيّة وكلّ ماش على بطنه ، وهذه مزاحف الحيّات. وزحف العسكر الى عدوّهم : مشوا اليهم في ثقل لكثرتهم .

التهذيب 4/ 369- قال الليث : الزحف جماعة يزحفون الى عدوّلهم بمرّة ، فهو الزحف ، وجمعه الزحوف. والصبي يتزحّف على بطنه قبل أن يمشى. وقال الضرير : الزاحف والزاحك : المعيى ، يقال للذكر والأنثى ، وتجمع الزواحف والزواحك. وقوله تعالى- {إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا} [الأنفال : 15] المعنى- إذا لقيتموهم زاحفين ، وهو أن يزحفوا اليهم قليلا قليلا.

والتحقيق‌

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو حركة مع وجود دافع يوجب الثقل في الحركة ، وهذا المعنى ينطبق على حركة صفوف العسكر الى جهة العدوّ ، وعلى حركة الصبي قبل أن يمشى معتدلا ، وعلى حركة البعير إذا أعيى ، وهكذا .

فالمانع أعمّ من أن يكون وجوده من داخل كضعف أو مرض ، أو من خارج كمقابلة عدوّ فانّها كقوّة دافعة في مقابل السوق .

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ} [الأنفال : 15] اي إذا رأيتموهم يتحرّكون ويدبّون الى قتالكم فلا تخشوهم.

فظهر لطف التعبير بالزحف في هذا المورد ، وهو تحرّك العسكر نحو العدوّ.اقرأ معنى الزحف ولا تخصصها ان المقصود بها جيش الكفار ، وان كنت معلما يا اخي لا تنتقد او تتحدث بلسان المحابي وتفسر حسب مزاجك فالعالم الاسفيري مليء بالجيد ايضا وبه من المراجع والكتب مالم تقرأه حضرة المعلم ..
ارجوك ان تخلع ثوب الغرور بالمعرفة وانت مثل من انتقدت