لجنة أديب تشرع في طلب مستندات ووقائع مجزرة فض الاعتصام
شرعت اللجنة الوطنية للتحقيق في الانتهاكات في مجزرة فض الاعتصام في طلب جميع المستندات التي تم فيها تسجيل الوقائع ذات الصلة بعمل اللجنة، والمتوفرة لدى الأجهزة الحكومية المختلفة، سواء كان ذلك التسجيل قد تم بالكتابة أو بالصوت أو الصورة، ونوهت الى أن ذلك سيمكن اللجنة من تحديد المسؤولين الرسميين ممن ترغب في الإستماع لشهاداتهم.
ووجهت اللجنة نداء لمنظمات المجتمع المدني، والأحزاب السياسية، وجميع وسائط الإعلام، لمدها بما يتوفر لديهم من مستندات بالاضافة الى مايتوفر لدى الأفراد شريطة أن تكون غير مسجلة وتلقوها عن طريق حواسهم مباشرة، حال رغبوا في الإدلاء بها في شكل شهادات شفهية وحدد لذلك ثلاثة أسابيع .
ونوهت اللجنة إلى انها قامت بإنشاء شبكة عنكبوتية لتمكن الأفراد والمنظمات الدخول إليها، ولتسهيل الحصول على الأورنيك المعد لتحديد شكل الإتصال الذي يطلبه الشاهد، والمعلومة المتوفرة للشخص أو المنظمة.
وأردفت اللجنة: سيتم إرسال الأورنيك أول الأمر إليكترونياً للجنة عبر قناة مشفرة ومأمونة لحماية سرية المعلومات، وهوية الشاهد الذي يدلي بها، إذا شاء صاحبه ذلك، ويمكن للشاهد وفق تقديره الشخصي أن يسلم الأورنيك بنفسه في موقع اللجنة، وأكدت أن التحري مع الشخص المعني سيتم وفقاً لقواعد التحري مع الشهود بشكل سري، وسيتم كذلك إختيار موقع الإستجواب ووسيلته وفقاً لدرجة السرية المطلوبة وفقاً لرغبة الشاهد.
وأعلنت عن توفير الحكومة للمتطلبات اللوجستية التي ستمكن اللجنة من أن تتواصل مع الشهود بشكل آمن ونوهت اللجنة أن الحكومة وفرت كادراً فنياً وإدارياً مما سيمكنها من الحصول على المعلومات.
الخرطوم : سعاد الخضر
صحيفة الجريدة