السودان: داليا الياس تشعل الأسافير
أشعلت الصحافية داليا الياس وسائط التواصل الاجتماعي بعد أن كتبت منشوراً على صفحتها بالفيس بوك حول الوجبة المجانية التي أعلن عنها وزير المالية إبراهيم البدوي ضمن خطط موازنة 2020م. وطرحت داليا مجموعة من الأسئلة مستفسرة عن الآلية التي يتم بها تنفيذ الوجبة وإنزالها على أرض الواقع. وقالت داليا: (دايرة زول يشرح لى كيف حتتوفر الوجبة المجانية اليومية لطلاب الأساس ؟! والحيوفرها منو؟! وحتتعمل وين وكيف؟! وبتحتوى على شنو؟! والعيش حيلقوهوا وين ونحن بالقروش مالاقنوا؟!!). وأضافت: (وحتتوزع بياتو آلية؟! والطلاب ديل أساساً عددهم كم؟! والمدارس بتقع جغرافياً وين؟! ومواعيد الوجبة تحديداً الساعة كم؟!. وقالت داليا: (ياريت السيد الوزير يكون فاهم الأبعاد الحقيقية لمغازلة الجياع بالرغيف… لاسيما الأطفال !!! ياخ هو الكتب والمعلمين توفيرهم فى تلتلة!!! لا تطلقوا الكلام على عواهنه عشان ما يبقى طلس ساي).
الانتباهة
حياك الله الأستاذه داليا..
الكل بيعرف بأن الوزير يكذب وغير واقعي اضافة الي ذلك هل هي كل يوم .
أم هي كل اسبوع
أم هي كل شهر .
كلام الوزير عايم عوم.
هل هي مربه أم بيض ام فول أم عدس أم فته عدس أم فته فول أم قراصة أم لوبه عدسية أم عيش حافي. شنو الوجعة دي اقصد الوجبة..
هاك الخم دا
الكلام بتاع الوجبة كان مرتبط بميزانية الأن قد تغيرت
وتراجعوا عن رفع الدعم . عشان كدا ماتمسكي لينا فى موضوع
الوجبة دا وتدخلي بيهو بالطول والعرض .. الفيك إنعرفت ..
في عز الثوره طلعتي بالفحوله ولأن الميزانيه دي كلها ما وقفك شي غير الوجيه المجانيه لادعم التعليم علقت علييهو ولا دعم الصحه عجبك أنت الآن اتعرف اتجاهك يا……..
يعنى ياعادل كوزة مثلا صاح ؟
يااخى الفرمالة دى بقت قدييييييييمة الناس بتتكلم عن واقع خليك من الهطرشة دى
فترنا من الكيزان جيتونا انتو بنفس الكتاب
لاحول ولا قوة الا بالله
لو ثبتت هذه الوجبة لكل طلاب مرحلة الأساس فالغالب أنها (مادة معلبة !!) طبعاً الوزير المحترم ورئيس الوزراء كانوا غائبين عن البلاد لفترة طوببببلة ، ويظنون أن عدد تلاميذ الأساس هو نفس عددهم عندما كانوا هم تلاميذ في المدرسة ( الصغرى ذات الثلاث سنوات ) أو الأولية ، وعندما كان عدد جميع طلاب المدرسة يساوي أقل من عدد طلاب فصل في مدرسة أساس في حي من احياء العاصمة !!
يا وزير المالية ، عدد تلاميذ الأساس لا يقل بحال عن خمسة ملايين ، وإذا انت الوجبة تكلف دولاراً واحداً فإن التكلفة اليومية هي خمسة ملايين دولار مضروبة في مئتي بوم دراسي وهي تساوي ألف مليون دولار ، هذا عدا الخدمة ،، الشحن والتوصيل والتوزيع ، حتى وصول الوجبة إلى أفواه الجياع !!وحتى لو قدمت الوجبة منظمة اليونيسيف ( صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة )!!
مالك ومال الميزانية ومالك ومال العلما والناس الفاهمة خليك مع ميادة وأمثالها فى عالمكم النحن عارفنو
حقو الناس تكون موضوعية شوية…. ميزانية قديمة ولا جديدة رفعوا الدعم ولا مارفعوه… ماعايزين وعود فترنا من الوعود الكاذبة والماقدر كلامه مايقوله عشان مايطلع عندنا فاقد المصداقيةويوهمنا ساااي…. نحن مابهايم تسوقنا ساي والثورة دي تمنها أرواح… نحن شعب باكمله ودا حقنا ماشاحدين مسؤول