عمرها وشهادتها العلمية .. من هي مذيعة العربية الراحلة نجوى قاسم؟
توفيت، اليوم الخميس، مذيعة قناة العربية وأحد أبرز وجوهها الإعلامية، اللبنانية نجوى قاسم، عن عمر ناهز 52 عامًا.
نشأتها
ولدت نجوى قاسم في السابع من يوليو عام 1967 في بلدة جون اللبنانية، لكنها قضت قسمًا كبيرًا من عمرها خارج وطنها بسبب طبيعة عملها الصحفي كمراسلة ومقدمة برامج تتنقل بين العواصم. تحمل الراحلة شهادة البكلوريوس في الهندسة المعمارية، لكن حياتها المهنية تمحورت حول الصحافة والإعلام.
مذيعة الحروب
عرفها الجمهور العربي للتلفزيون، كمراسلة ومذيعة أخبار في الحروب والاضطرابات التي شهدها العالم والمنطقة في السنوات الماضية، بدءاً من أفغانستان ومروراً بالدول العربية المضطربة، وآخرها لبنان الذي يشهد احتجاجات واسعة ضد الطبقة السياسية.
نجاتها من انفجار سيارة مفخخة
نجت قاسم في العام 2004 من انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مكتب قناة ”العربية“ في بغداد خلف قتلى وجرحى. في السنوات الماضية التي سبقت وفاتها، أصبحت قاسم المذيعة الرئيسية في قناة ”العربية“ الخاصة منذ انتقلت للعمل إليها في العام 2004.
بدأت عملها التلفزيوني في قناة ”المستقبل“ اللبنانية، وهناك عملت لأكثر من 11 عامًا قبل الانتقال لمحطة ”العربية“.
مواقف مؤثرة
عرفت الإعلامية الراحلة بمواقفها العفوية على شاشة التلفزيون؛ إذ دأبت على إظهار تأثرها وتفاعلها مع الأحداث بشكل غير متكلف؛ سواء كانت حزينة أو مفرحة.
واستذكر الجمهور تأثر نجوى برسالة صوتية لفتاة سورية من مدينة حلب؛ حيث لم تخفي تأثرها البالغ على الهواء مباشرة خلال سماع الرسالة التي عرضها ضيفها خلال فقرة إخبارية.
كما تداول ناعون موقفًا طريفا لها خلال تواصلها مع مراسل قناة العربية الحدث في لبنان، حيث ردت على جملة المراسل ”خلص وقت لبنان“ بعفوية قائلة: ”لا ما بيخلص وقت لبنان“.
صحيفة المرصد
دبلوماسية الأعراض.
حسنا فعلت قناة العربية،وشكرا لها، وليتها تواصل كشف أسرار الساسة في السودان.الان أدركنا فهم كثير من المواقف، بعد إذ كانت عصية الفهم، أحداث كانت تحدث دون مقدمات أو أسباب.وضحت قناة العربية أن المال الخليجي إذ يلج السياسة، إنما يلجها من باب الذمم والأعراض. سياسة الخليجين لا تحمل مبادئ ولا تناقش أفكار.. سياسة تديرها التسجيلات والفضائح والأموال. تعلمو منذ الصغر، التفكير بعقلية الكفيل. تضع لكل شخص ثمن، للسياسي والمفكر والشيخ والاعلامي.
الان عرفنا لماذا زج بعشرات الالف من الجنود السودانيين في محرقة اليمن{ليس دفاعا عن الحرمين كما قيل}،وقتل منهم الالف دون سبب. أدركنا الان لماذا قطع السودان العلاقات مع إيران ولم تقطعها الإمارات. لماذا أنقلبت إيران من الولي الحميم إلى الشيعي الرافضي. لماذا يختلف السياسيون في كل شئ ويتفقون في زيارة دبي.لماذا منع المتظاهرين من الإعتصام أمام سفارة الإمارات او السعودية. لقد فعل الإسلاميون لدول الخليج كل شئ، حاربو في اليمن، وباعو قطر، وقاطعو إيران، ولم يشفع لهم. الان وقد إسنفذو أقراضهم وجب فضحهم فلم يرحمو أحياء ولا أموات. سقطت الإنقاذ يوم عرف ساستها الطريق إلى دبي.
. اعلم ان دول الخليج لن تعدم العملاء, وفي عملاء اليوم ما يعوضها عملاء الأمس. اعرف ان التسجيلات كثيرة،منها ما تعرضه العربية، ومنها ما لا يعرض، وهي مثل الثمار، منها ما يقطف اليوم والآخر بعد حين.
بزيارة لدبي تنفرج الكرب وتحلل العقد، ويتيسر الأمر ، وتقضى الحوائج، وتستر الفضائح (ولو إلى حين).وفوق ذلك تسريت للنفس و متعة للعين.
بأمر دبي جنودنا الآن في السعودية واليمن وليبيا، وغدا ربما في العراق أو أي مكان أخر.
تراق الدماء، وتنتهك الأعراض بأمر إبن زايد.