هل يؤثر البخور على “القلب والرئة”؟.. دراسة تكشف نتائج “مخيفة” !
حذرت دراسة حديثة من حرق البخور، منوهة إلى أنها تزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية وأمراض الرئة.
وبحسب “العربية نت”، فقد كشفت الدراسة التي أجرتها جامعة «نيويورك أبوظبي»، أن حرق البخور مرتبط بالتغييرات التي تطرأ على تكون الميكروبات الفموية، وهو ما يزيد احتمالات الإصابة بالالتهابات والأمراض بسبب حدوث خلل في الميكروبيوم الفموي، الذي يؤدي دورا أساسيا في الحفاظ على التوازن الصحي.
واختبر معدو الدراسة،، مدى ارتباط استخدام البخور بالتغيرات العضوية المتعلقة بالميكروبات الفموية، التي تعد نوعا من الكائنات الحية المجهرية المتعايشة والتكافلية التي توجد في جوف الفم.
وأشاروا إلى أن تجويف الفم يسكنه مجتمع ميكروبيومي شديد التنوع، يؤدي دورا بارزا في الحفاظ على التوازن الصحي للشخص، وتتأثر الميكروبات الفموية وتكويناتها وإمكاناتها الوظيفية سلبا بتدهور صحة الأسنان ودخان التبغ، فيما يرتبط استخدام البخور بزيادة مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية وأمراض الرئة، إذ يحتوي الدخان الصادر عن حرق البخور على نسب عالية من الملوثات، مثل أول وثاني أكسيد الكربون، وأكسيد النيتروجين، وثاني أكسيد الكبريت والمركبات العضوية المتطايرة الموجودة في التبغ أيضا.
وتوصلت الدراسة بالمقارنة بين من يستخدم البخور ومن لا يستخدمه، إلى أن حرق البخور مرتبط بالتغيرات التي تطرأ على تنوع الميكروبات الفموية وبنيتها وتركيبتها، حتى عند تعرض المستخدم لنسب ضئيلة من البخور، كما هو الحال بالنسبة لمن يستخدمه بين الحين والآخر، في إشارة إلى أن التعرض القليل للبخور من شأنه أن يترك آثارا ضارة على الصحة أيضا.
صحيفة المرصد