رأي ومقالاتمدارات

نقل جامعة افريقيا الي خارج السودان وتغيير مقرها.. لو حدث هذا خسارة كبيرة


والله ماذهبنا لمدينة في افريقيا الا وجدنا خريجين جامعة افريقيا ..
كنت قبل أيام بمدينة مروا في الكمرون وتاخرت إجراءات الذهاب لمدينة كوسري وكان لدي اغرض تخص تسهيل عمل المنظمة فعندما عرف القائمون بالامر اني سوداني والله تحركوا بسرعة وكملوا الإجراءات واتاني المسئول وقال لي انا من خريجين جامعة افريقيا فمرحبا بك في اي وقت ..
فقال لي Nous servons le soudan parce que nous l’avons appris et c’est grâce à nous pour notre éducation.
بالمختصر قال نحن نخدم السودان لأننا تعلمنا فيه وله الفضل علينا في تعليمنا ..

معقولا الناس تخرب البلد وهذه المؤسسات العالمية يجب أن لا تضايق ويجعلوها تعمل ولعلمي تقدم خدمة للشعب السوداني في القوة العاملة ودعم الاقتصاد بالقوة الشرائية يقول لي شقيقي يدرس في اندنوسيا يوجد اكثر من ٣ الف طالب من اندنوسيا يحول لهم دولارات تصرف في السودان بمقابل ١٥٠ دولار لكل طالب فقط الاندنوسين يصرفون ٤٥٠
الف دولار شهريا وكذلك الدول الاخري في السابق كان يدرس فيها الفقراء فقط ولكن الان اصبحت من اكبر الجامعات في افريقيا وشهادتها معترف بها عالميا وطلابها هم السفراء والمدراء وقالها لي أحد الإخوة الدبلوماسيين أن وجود المنظمات الدولية بالسودان وجامعة افريقيا دعم الدبلوماسية الشعبية بين السودان وافريقيا ونجد بفضل هذه المؤسسات يحترم السوداني احتراما كبير في بعض المطارات يعامل بخصوصية ويعتبر اي سوداني شخصية كبيرة كما هو في رواندا وأيضا المجتمع يقدر الشعب السوداني لخدماتها إلانسانية أتذكر كنت في النيجر قبل فترة وكنت البس العمامة ودخلت مسجد لاصلي الجمعة فراني الإمام وهو طالع علي المنبر وقال اليوم بيننا ضيف واحسبه من العلماء من اهل السودان ولكن ندعوة لامامة في الصلاة وإلقاء الخطبة فاصرة علي وقال انا من طلاب افريقيا اتحدث العربي البسيط وأرجوا منك ان تكلمنا اليوم لنسعد باللغة العربية السودانية الفصيحة …

فعندما تحدثت وكنت اخطب كانوا ينصتون وتجاوبوا معي بتفاعل كبير فاحسست برضاهم وهم يسلموني فردا فرد بعد الصلاة … من تلك اللحظة عرفت ان السودان له مكانة في افريقيا ومقدر لخدماته لانسان أفريقيا وهو معلم الشعوب وصانع المعجزات فلا يمكن نفقد احدي مؤسسات الدبلوماسية هذه الجامعة وتخرج من السودان وخروجها لو حدث والله خسارة داخلية وخارجية لأننا نجد انها تقدم خدمة التعليم الجامعي لكثير من أبناء السودان بالذات النيل الأزرق وجنوب كردفان لهم مقاعد في كل كليات الجامعة …
اتمني ان تركز الحكومة جهودها في خدمة الشعب السوداني وان تترك المنظمات الخدمية تعمل في صمت وهذا يفقد البلد كثيرا … قبل فترة عرفت ان هنالك منظمة ساعدتنا في جامعة الضعين وقدمت لنا مساعدة كبيرة تحملت تكلفت تركيب بئر المدينة الجامعية من صهريج ومولد وطلمبة بتكلفة لا تقل من اثنين مليون جنية ودفعت رسوم للطلاب المعسرين لا تقل عن ٧٥٠ الف جنية لعدد ٢٠٠ طالب تخيل مثل هذه المنظمة يتم حجزها والله خسارة وقال لي مديرها يقدمون مساعدات بأكثر من ٢٠٠ مليون في العام داخل السودان….

والله خسارة كبيرة لان نهتم بتعطيل مثل هذه المؤسسات الخدمية اتمني من الجهات الحكومية المسئولة تراجع سياستها تجاه بعض المؤسسات الاجتماعية الخدمية ..
حسب راي وانا مختص في التنمية الاقتصادية نحن نحتاج لأي جنية يأتي من الخارح لانه يدعم الاقتصاد السوداني. …
يقول احد علما التنمية ادور جون ان اساس التنمية هو التكافل والتراحم لانه يدعم ويساعدة المحتاجين
Ask development, integration and support and help those in need..
نتمني من الحكومة مراجعة سياساتها تجاه المؤسسات الاجتماعية الخدمية والمنظمات الدولية ونحتاج لأي شخص يساعد أو يعمل علي توفير خدمة لإنسان أو يساهم في تعليم آخر بهذا تكن التنمية والنهضة وعلي الحكومة أن تخلق جوء محفز لهذه المنظمات والمؤسسات وان تضع ضوابط وشروط تجعلها لا تخرج من إطارها الخدمي مهما كان ليصبح هذا السودان بالتغيير سودان يسع الجميع وينهض بالشعوب تنمية وعمران ورفاه…

واسف للإطالة اخوكم

د.محمد إسحق محمد
غرب افريقيا (الغابون)


‫6 تعليقات

  1. طلاب جامعة افريقيا حايمين بالبيوت يشحدوا !!ههههههه
    دولارات شنو ال بيصرفوها في السودان
    والله كتير منهم تلاقيه كاتب ليهو ورقة ويقول ليك أنا من البلد الفلاني وما عندي حق الاكل

    1. يا يسري أستر إخوانك يسترك الله،،، لا تتهكم على من أبتلي بالفقر أو بأي بلية فتبتلى بمثلها، اللهم أسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض.

  2. يعني شوفتي حالة شاذة لشخص واحد عممتي على االكل ؟؟
    اتقي الله واحمدي ربك على النعمة

  3. لو لم تكن ذات خلفية إسلامية لما اقتربوا منها، كأن الإسلام تهمة!!! ولن يستطيعوا أن يمسوا المنطمات البريطانية والفرنسية والأمريكية التي تعمل في السودان رغم أن ليست بعيدة عن أجهزة الاستخبارات في بلادها، يجب التصدي لهؤلاء القرود الذين كما يبدو يحركهم الغرب بأجهزة للتحكم من بعد، مجموعة م فاقدي البوصلة والهوية يتصدون لمهام ليسوا أهلا لها

    1. مع احترامي لرأيك أخي عبد الله لكن هذه الجامعة في الأصل تم إنشاؤها من قبل بعض الدول الأسلامية السعودية والكويت والمغرب وبعض الدول باسم المركز الإسلامي الإفريقي ومقرها الخرطوم وقد استغلها جماعة الترابي وتم تخريج معظم كوادرهم من هذا المركز من أمثال المرحوم محمد الأمين خليفه وغيره كثر، وعند بداية عهدهم قاموا بمصادرة المركز وغيروا اسمه إلى جامعة إفريقيا العالمية، ثم وجهت بمسار معين. هذه الجامعة في اعتقادي لابد أن تعود إلى ملاكها الأصليين وتؤدي دورها الذي أنشئت من أجله بعيدا عن التطرف والمتطرفين وأن يستفيد منها أبناء الشعب السوداني في المقام الأول، وكونك تربطها بمحاربة الإسلام وما شابه فالعكس هي مركز إسلامي كان مؤهلا لإخراج دعاة متعلمين لخدمة المجتمع وتم اختطافها لتخرج كوادر الشعوذة والتطرف. هذه هي الحقيقة يا أخي.

  4. ممكن ان تقنن وتعاد هيكلتها بغرض وهدف لخدمة المسلمين ولكن ان تصرف عليها منظمة الدعوة الاسلامية وهى المنوط منها دعم الجامعه والسودان يقدم لها الدعم الادراى والاشرافى والخ ولا باس بان السودان يتطلع لخدمة مسلمين الدول الاخرى بكل شفافية وسياسة واضحة المعالم والعلم نور لنا لابناء الامة الاسلامية وهذا من صمصم عملنا مع الاشقاء بالدول الت تربطنبنا بها علاقات ثقافية ودينينة ومن اجل العلم لا قضاضة فى ذلك بل تحول لتقول سياسى هذا هو الخطا فى اداء رسالة الجمامعه قلعة نور وهداية علم والله الموفق ولا اظن ان الاخ حمدوك مستجعل لهدم صرح علمى شامخ بل سوف يحدد له المسار الطبيعةى والخدمى لطلاب العلم وهو ليس ضد الدين كما يصورة الاخوة من اليسار ولكن االمراكبر وهى ما هى رسالة جامعة افريقيا وما هى مصلحتنا فى ذلك ؟ ونامل ان نجد راى واضح من الاخح حمدوك ولا تجعلوا الجامعات مسرح للصراع السياسى والفتن بل منبر علم وتنور وهداية ورسالة بدون تقول الحزب البائد والله المستعان