رأي ومقالات

المثنى: الرسائل التي يرسلها الاخوان او الكيزان من خلال برامج الزحف الاخضر لا تعتقدون انها مواكب

هل فعلا قد سلمنا راقبنا لدول اخرى ستتلاعب بنا كيفما ارادت ، هل حميدتي يلعب دورا رئيسيا في حلحلة القوات المسلحة واحلال قواته مكان الجيش ، كيف اعتقدت عقيدة الجيش ان يكون رجل بمؤهل حميدتي الضعيف ان يبدل ويغير في قادة الجيش الكبار خريجي الكليات العسكرية وحملة الماجستير و الدكتوراة من جامعات عالمية ، كيف يستقيم هذا يا جماعة بالله عليكم تمعنوا المشهد وخليكم من الصياح الما جايب همه ، تمعنوا واستوقفوا وانفسكم وشوفوا نحن وين رايحين ,,
اسمع كلام مبكيك ولا تسمع كلام مضحكك ،

اننا ننظر الى البعيد وليس تحت اقدامنا ، ننظر ونشاهد تعقيدات في المشهد قادمة ، ننظر ونشاهد ان هناك من سيتخلون عن السودان في محنته الله لا جابها ، ننظر فنشاهد دولا تصول وتجول كما يحلو لها في كل اقاليم السودان ..

اذا عبرنا الى يونيو القادم من غير مشاكل نقول الف حمد لله على السلامة ولكن اسألكم بالله خليكم عقلانيين وتمعنوا وتفهموا وارتقوا الى مستوى الاحداث ..
ان الرسائل التي يرسلها الاخوان او الكيزان من خلال برامج الزحف لا تعتقدون انها مواكب ، كلا هؤلا البشر نعرفهم من سنين عدد انه جس النبض وجس النبض حين يكون بهذه الطريق فاعلم ان القادم اكبر ..

ان الذين خرجوا في ود مدني وكما شاهدنا ليس تجمع صدفة وليس افتراضي وانما هم من فعلا يؤمن بعقيدة المؤتمر الوطني السياسية ومن ينتمون للحركات الاسلامية ليس بانتماء الاسم كلا انما المنظمين والمنضوين تحت العضويات المسجلة وربما كلهم من حملة بطاقات الانتماء .

المشروع القادم سيطلب من كل واحد من هؤلاء ان ياتي بعشرة او عشرين باي وسيلة وبعدها سيكون المشهد مختلف ..
ارتفاع الدقيق السكر اللحوم الزيت كلها ستكون عوامل اغراء وعوامل جذب والانسان عند الجوع بينسى كل شيء ..
الان الخرطوم من حين لاخر قصص ومشاهد ارعاب وقتل وشنق ولو كانت ثارية الا ان ظهورها علانية في الشوراع امر يجب الوقوف عنده ..
التلاعب بخطوط المواصلات التعرفة تتم بطرق مدروسة ومخطط لها ,, ووزارة الغفلة نائمة ،
اقحام الدين في التجاذب امر مقصود من الشيوعين واليسار واعتقاد انهم سيميلون اغلب الشعب ولكن الكيزان لعبوها صاح ويعرفون ان الشعب شعب متدين لا يقبل بالشيوعية واستغل الكيزان الورقة وبها سيحشدون ويحشدون المزيد من الطرق الصوفية بل ستتردد احزاب كبيرة في دعم قحت اذا ادخل الدين في التجاذب فالصادق وعيلته والميرغني وعيلته يمارسون حياتهم تحت الغطاء الديني فهم ليسوا على استعداد ان يخسروا جماهيرهم لاجل عيون قحت التي احتقرتهم ولم تعرهم وزنا مقابل جمهورهم الذي دعم الثورة من اولها ..
المشهد يحتاج الى عملية تركيز للالوان لترى تفاصيل الصورة بدقته . كونتراستنج

المثنى سعيد

‫5 تعليقات

  1. الشعب الطلع في الزحف هو شعب السودان المسلم بكل طوائفه قريبا جدا بحول الله سيدخل قحط وامريكا وبن زايد في قد ابره….
    +
    (ويعرفون ان الشعب شعب متدين لا يقبل بالشيوعية واستغل الكيزان الورقة وبها سيحشدون ويحشدون المزيد من الطرق الصوفية بل ستتردد احزاب كبيرة في دعم قحت اذا ادخل الدين في التجاذب فالصادق وعيلته والميرغني وعيلته يمارسون حياتهم تحت الغطاء الديني)
    من كلامك جبت الرائحه
    الصوفيه
    الانصار
    الختميه
    الكيزان
    ديل كلهم اسلاميين وأغلب الشعب
    من انتم ؟عملاء؟طابور؟مرتزقه؟

    احسن تحترموا نفسكم بالتي هي أحسن
    وسريع وتفروا بجلدكم…
    قبل ما الشعب المسلم ادخلكم ف فتيلكم
    قريبا جدا جدا جدا جدا جدا بحول الله

  2. لا لقمع المسيرات السلمية وحرية التعبير.. الحرية لنا ولسوانا.

  3. المشكلة ليس في إحلال الدعم السريع فهو جزء من الجيش، المشكلة في قحت التي تريد حل الجيش وبله وإبداله بالكامل بمليشيات (الكفاح المسلح) عبد الواحد والحلو وجبريل والتوم هجو.

  4. الذي ينبغي الوقوف عنده هو أنه لماذا زار حميدتي دولة الأمارات سراً ؟ ولماذا أعقبه أنور قرقاش وزير الدولة للخارجية ( وهو رأس الرمح والعقل المدبر في تلك الدولة ، ولا يستبعد أن يكون قد جُند عميلاً ل CIA خلال دراسته في أمريكا أو بريطانيا ) ، إلى أين يسوقنا حميدتي وهو شخص بلا مؤهلات ؟ دولة بها 35 مليون سوداني و5 ملايين تشادي ،، يدبر أمرها سراً رجل ناقص التعليم ، أو ( فاقد تربوي ) ، وضعت على كتفيه رتب عسكرية لامعة أو عالية ومزورة عمداً لم يكن يدري من قبل ما حقيقتها !!؟ لماذا ؟ أين الأحزاب ذات الوزن الضخم ؟ أين رأي الشعب وعقله الجمعي أو المتخيل أنه جمعي ؟

  5. فى تصريح صحفى قال الصادق المهدي والذى يمتلك حزبه اكبر شعبية ضمن مكونات قوى الحرية والتغيير إنّ الإسلام عقيدة غالبية أهل السودان ويجب ألا يحكم عليه بتجربة النظام المخلوع، وأضاف: “نحن إسلاميون واجتهادنا أن الإسلام يُؤيِّد مبادئ حقوق الإنسان الخمسة الكرامة والعدالة والحرية والمساواة والسلام”، وتابع: “ويُؤيِّد أيضاً قواعد الأُسس الأربعة للحكم، المُشاركة والمُساءلة والشفافية وسيادة حكم القانون” لذلك الانصار كانوا باعلامهم فى مسيرة مدنى.