سهير عبد الرحيم تكتب: تباً لك
تباً لمدير جهاز الأمن الذي استلم مبلغ (٢٣) مليون دولار حقوق تسريح جنوده وأودعها خزائن الجهاز قبل عشرين يوماً ولم يسلمها للجنود ليخلق أزمة من العدم.
تباً لمدير الجهاز الذي ظل يراوغ لمدة ستة أشهر دون أن يتسلم سلاح جنوده ويودعه المخازن.
تباً لمدير الجهاز الذي ظل يلعب بالبيضة والحجر، وهو يعلم أن احداهما ستصطدم بالأخرى.
تباً لكل جندي أشهر سلاحه وروّع مدينة الخرطوم والأبيض بسبب جنيهات معدودة.
تباً لكل نظامي يخون شارة على كتفه ويحنث بالقسم الذي أداه ويطعن الوطن في خاصرة أمنه.
تباً لكل سياسي انتهازي يستغل ما حدث لتلميع نفسه والضغط بأجندته.
تباً لكل من ظل يدحرج كرة الثلج وهو يعلم أن خلفها حريقاً، ويراوغ بالكلمات ويساعد على الهبوط الناعم.
تباً لكل من سّوق لبضاعة الإبقاء على الأجهزة الأمنية دون هيكلة، وكل من ظل يدافع عن جز وبتر جذور الكيزان (وجماعة ده ما وكت الحساب).
تباً لكل من ولاؤه للحزب وليس للوطن، ولكل من يقيم النصب التذكارية لتماثيل العجوة ولا يأبه للسودان الوطن الواحد.
تباً لكل من جعلوا صوت الرصاص مسموعاً في نهارات الخرطوم، وحولوا هدوءها الى حرب شوارع، ووجهوا أسلحتهم لصدر السودان ليثخنوه بمزيد من الجراحات.
تباً لكل فرد مخابرات يتخابر عن الوطن ولا يتخابر له، ولكل فرد استخبارات يتخابر للأجانب ولا يتخابر للوطن.
تباً لكل الدول التي تلعب بنا على رقعة الشطرنج وتهتف معنا: مات الملك عاش الملك.
تباً لكل من صعد على سلم طائرة وقبض ثمن أمننا وأماننا بثمن بخس.
تباً لكل من يظن أنه سيحول السودان إلى طرابلس ودمشق وتعز.
تباً لكل من يرسم الآن بقلم الـ BIC. سيناريوهات تقسيم السودان الى دويلات.
تباً لكل من ينكبون على سيناريوهات التقسيم وهم يلعقون الدولار.
تباً وتباً وتباً للكيزان أينما ثقفوا.
خارج السور:
لن تُسرق ثورتنا ونحن أحياء
صحيفة الانتباهة
وتبا لكل منظراتي فاكر نفسو فاهم وهو ما فاهم اي حاجة . وتبا لكل من يجعل الكيزان شماعة لكل المصائب وهو يعلم ان نظامهم مات وشبع موت حتي يلهينا عن ما يحاك لنا من مؤامرات قوة اقليمية لا تريد بنا ولا ببلادنا خير . وتبا لكل سياسيينا الذين باعوا ضمائرهم بدولارات معدودة
تبا لمن يكتب في كل شئ وهو لا يفقه اي شئ
وتبا للبنقالي الذي فام بعملية التشطببببببببببف
تبا لك ي من نزلت لمستوى شخط بنغالي
ي فاسقه البلد مافيهو قانون و لا حكومة مجرد شله من الخونه و العملاء في دفة الحكم و القوات النظامية التى تتحدثين عنها من خيرة أبناء الوطن كيف يقال لهم انتهت مهمتكم و اذهبوا الى بيوتكم ثم تنضم حقوقهم و تسلم مواقعهم العصابات التمرد و الأحزاب و هم عملاء للخارج و باعوا الوطن و المواطن
لعنة الله عليك أيها الفاجرة و على أمثالك و اشكالك
تبا لكم ايها الرجال الطلقتوا سهير خليتها تنبح زي الطاير ليها شي..
وين البنقالي دا..
مستوي ركيك من الفهم والكتابة لا يستطيع اي صحفي ان يكتبه الا في سودان الثورة التي اتخذها جهلة الكتاب فوضي ونتمني محاكمتك من واحد فقط من الذين تم شتمهم وما يلبدوا عشان ما المرة الجاية الشتيمة تتحول لضربة علي القفا .
نحن الان في حاجة لتغيير اللغة من شتم التي اوردتنا المهالك الي مسامحة ولن يتم بناء الا في جو متعافي متسامح
يا مراة اتقي الله ما ترمي الناس بالباطل يجب أن تتأكدي من كلامك الله محاسبك..يعني خلاص صدقي الزوال حميدتي ده بتكلم ساكت بدون معلومات كلامو لا ياخذ منه
نعم يا استاذة سهير بنت بلدى الشجاعة وتبا لبنى كوز اينما كانوا الذين وصولوا البلاد والعباد الى ما هى عليه اليوم
وسوف تظل الثورة العظيمة موجوده وسوف يظل السودان وشعب السودان العظيم والعزة ليك يا وطن بدون كيزان