أبرز العناوينبيانات ووثائق

السودان بيان صحفي من جهاز المخابرات العامة


بسم الله الرحمن الرحيم

( قل اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك في ما كانوا فيه يختلفون (46)) الزمر

بعد التغيير الذي شهدته البلاد في 11 أبريل 2019م، وإنحياز القوات النظامية مجتمعة لخيار الشارع ومطالب الشعب ، وجه المجلس العسكري بإعادة هيكلة الجهاز ليكون مختصاً بجمع وتحليل المعلومات،حيث تم في أواخر يوليو 2019م تغيير إسم الجهاز إلى جهاز المخابرات العامة ، كما صدر قرار بحل هيئة العمليات ، وقد شرعت لجنة مختصة من الجهاز في تصنيف أفراد الهيئة البالغ عددهم (11,737)، وفقا للخيارات المطروحة والتي تشمل البقاء بالجهاز للعمل في المجال الأمني والمعلوماتي أو الإلتحاق بالقوات المسلحة أو الدعم السريع أو الإحالة للمعاش.
شكلت رئاسة الجهاز فرق ميدانية للطواف على القوات التابعة للهيئة بالولايات والتي تضم (10) قطاعات ولائية و( 4 ) متحركات لتأمين حقول البترول و ( 3 ) متحركات تعمل مع القوات المشتركة لتأمين الحدود مع دول الجوار .
خلصت اللجنة وحسب الإستبيانات لرغبات الأفراد إلى طلب (5800) فرد الإحالة للمعاش و(2,650) للانضمام للدعم السريع والبقية للقوات المسلحة والجهاز .
في المرحلة الثانية من عملية الهيكلة قامت اللجنة بتسليم عهدة الجهاز من الأسلحة الثقيلة والعربات المدرعة مع تسليم ستة معسكرات إيواء وتدريب، وتم الإبقاء على الأسلحة الصغيرة والرشاشات لتأمين المرافق الإستراتيجية ومنشآت الجهاز كعهدة مع القوات التي ظلت تعمل في تأمين حقول البترول و مواقع التعدين المختلفة.
ظلت رئاسة الجهاز تتابع مع قيادة الدولة لتوفير مستحقات فوائد ما بعد الخدمة لعدد 8600 فرد وهم الذين إختاروا الإحالة للتقاعد أو الإنضمام للقوات النظامية الأخرى حيث تم إرسال ستة خطابات إلى المستويات التنفيذية المختلفة، آخرها الخطاب المرسل للسيد وزير الماليــة بتاريخ 11 ديسمبر 2019م.
حيث تم بتاريخ 28 ديسمبر 2019م توريد المبالغ المستحقة في حساب الجهاز ، وفورا باشر الجهاز إكمال ملفات الأفراد المحالين للمعاش وفق اللوائح والنظم المعاشية حيث تم منح الذين لم يكملوا عام فوائد ما بعد الخدمة رغم أن اللائحة لا تمنحهم ذلك إلا بعد إكمال عام كامل في الخدمة، كما إتخدت قيادة الجهاز قرارا بإعفاء ديون كل المحالين للمعاش على المؤسسة التعاونية.
بتاريخ 14 يناير 2020م تم الترتيب لتسليم الأستحقاقات المالية لقطاع الأبيض، حيث تم إرسال فريق إدارى ومالي بقيادة ضابط برتبة اللواء لتسليم إستحقاقات (800) من المحالين للتقاعد، لكنهم رفضوا إستلامها، بحجة ضعف قيمة فوائد ما بعد الخدمة، وطالبوا منحهم إستحقاق (18) عام،ليكون لهم معاش جاري، مُدعين إن الفصل كان تعسفياً. وقامت مجموعة منهم بإحتجاز اللجنة التي جاءت لتسليمهم مستحقاتهم وحرضوا بقية القطاعات بالخرطوم وبعض الولايات، الذين تجاوبوا معهم وقاموا بإغلاق بعض الطرق في مدينتي الخرطوم وبحري بمناطق سوبا والرياض وكافوري .
فور وقوع هذه الأحداث، كون الجهاز خلية أزمة لمتابعة الحدث وتطوراته وذلك بالتنسيق مع القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى وبتوجيه مباشر من القائد العام للقوات المسلحة، وقد بذل مدراء الهيئات بالجهاز جهوداً كبيرة ومقدرة، أفلحت في إدخال القوة إلى داخل القطاعات وفتح الطرق كما تم تشجيعهم لتسليم أسلحتهم والخروج من القطاعات مما أدى لتقليل الإصابات بحمد الله وتوفيقه .
جهاز المخابرات العامة إذ يصدر هذا البيان التوضيحي يهدف لتمليك الحقائق كاملة وبشفافية تامة للمواطنين والرأي العام، ويعرب عن أسفه العميق للأحداث التي وقعت وعلى إثرها قرر السيد / المدير العام للجهاز الفريق أول / أبو بكر دمبلاب تقديم إستقالته للسيد رئيس مجلس السيادة لإفساح المجال لقيادة جديدة تتولى مهام رئاسة الجهاز في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة.
الجهاز بدوره يترحم على أرواح الشهداء ويتمنى عاجل الشفاء للجرحى ويجدد حرصه على أمن وسلامة المواطنين ومقدرات البلاد ويعمل بكل وطنية لتحقيق متطلبات الأمن القومي للوطن .

والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل ،،

*الناطق الرسمي لجهاز المخابرات العامة*
*الخـــرطوم في 16ينايـــــر2020م*


‫6 تعليقات

  1. خطاب مضلل عايزين دمبلاب نفسوا يحدثنا عن ما جري..

    خطاب مضلل ليه ..منذ وقوع الحادثة وحتي هذا البيان التوضيحي خرجت الف رواية ورواية عن الموضوع .
    كل الروايات تحت مسمي الدقمسه. بدليل قال البيان ان هناك قوات تعمل ومسؤولة عن تأمين المنشاءات وفجاءة انحرف البيان كل القوات احتجت يعني حتي التي لم تسرح من الخدمة كمان تمردت يعني الحكاية فبركة عديل.

    1. يا ود بندة الموضوع واضح انو ال 800 الفي الابيض هم الرفضوا مبالغ الاحالة واحتجزوا اللجنية التي ذهبت اليهم وحرضوا بقية القوات في المناطق المختلفة من البلاد واستجابوا لهم وهذا حالنا نحن في السودان وهذه طبيعتنا دائما نرتكب الحماقات بسرعة وخصوصا اذا كان هناك احساس بالغبن والظلم وعدم التقدير فالموضوع كله لا يعدوا ان يكون ارتكابا للحماقات من قبل افراد هذه القوات ومطالبة بالحقوق باسلوب خطا لكن السؤال لماذا استمرت هذه القوات في حماية مناطق البترول وبعض المناطق الاخرى ؟ ولماذا لم تستلم منهم هذه المهام قوات اخرى تكون مجهزة لاستلام هذه المسؤوليات ؟ لماذا استمرت هذه القوات في ممارسة مهامها طيلة هذه الفترة ؟ هذا ما ما يجب ان يجيب عليه المسؤولون العسكريون فالتقصير هو منهم .

      الموضوع لا يجب ان ياخذ حجما اكبر منه هؤلاء عسكريون ارتكبوا حماقات ونفسوا عما يجيش في نفوسهم من احاسيس غاضبة بطريقة السودانيين فالسودانييون حين يغضبون يدمرون حتى بلادهم وممتلكاتهم وهذا ما كانت تفعله جماعات ما يسمى بالكفاح المسلح والتي تمردت على االعهد البائدوهذا ما كانت تفعله المعارضة لنظام الانقاذ بالدعوة الى ضرب السودان من قبل مجلس الامن وتدمير قدراته العسكرية والاقتصادية وكانت المعارضة تبتهج كلما اوذي السودان او تم حصاره وتدعوا الى مزيد من الحصار فيتجرع الشعب المسكين المرارات !!!

      الم اقل لكم ان هذه طريقتنا نحن السودانيين ؟؟؟ فكل شعب من شعوب العالم الثالث المتخلف يمارس تخلفه وغباءه بطريقته الخاصة وهذه هي طريقتنا نحن السودانيين في ممارسة الغباء والتخلف !!!

  2. اكبر خسارة هو حل هيئة العمليات التي تم استهدافها لانها كانت بعبع حركات التمرد، ولانها كانت تدير قوات ةلدعم السريع نفسو الذي كان تحت هينة العمليات..
    فليعرف الجميع الآن ان هولا كانوا في خندق واحد مساندين للجيش في العمليات القتالية المختلفة وحرس في الثغور والحدود والصحاري في ظروف يعلمها الجميع لا موية باردة لا كهرباء لا انترنت.. ويجو نشطاء التغيير ومجتمع الكنتاكي يضغطوا لحلها ويصفونهم كيزان..
    لو كانوا كيزان لما اختاروا جميعهم او اغلبهم التقاعد للمعاش وملهم شباب صغار بعضهم في بداية العشرينات..
    الانن راينا غالبيتهم فضلوا الذهاب الى بيوتهم بعد ما نالهم من اساءات والشتائم .. وغدا عندما تتمدد حركات التمرد في كل مدينة وبلدة، وتفرض شروطها على قحط وتمارس الابتذاذ، على هولا النشطاء مواجهتهم في الخطوط الامامية. لان لم يعد هناك عسكري واحد في كل القوات النظامية يرغب في التضحية بنفسه في سبيل قحط او في سبيل حكومة تنزع ايات القران الكريم من المناهج وتغلق قنوات اسلامية بينما تدعو اليهود للعودة لديارهم..
    والشباب ديل الله ريحم ولرلنا صارة نافعة

  3. القضاء على قوات هيئة العمليات إنتصار إستراتيجي لحميدتي، سعى له منذ تأسيس الدعم السريع،الان تحقق، وكذلك إزاحة  قوش. الان الطريق ممهد لحميدتي. 2020 هو عام حميدتي بلا منازع
    شكرا أنور قرقاش
    شكرا البرهان

  4. وهناك حل اخر لادماجهم فيه بامتيازات
    انشاء حرس الحدود والثروات
    ويكونوا تابعين للقيادة العامة
    القائد الذكي لا يفقد جندي

  5. قوات تابعه للدوله وحاربت مع الدوله وقدمت ارواحها بدل تكرمهم تخش معاهم في اشتباكات هم لو عايزين انقلاب بيعملوه بمسدسات بعد سلموا اسلحتهم الثقيله كلام كذب لا اكثر ولا اقل وفي الاخر يطلعوا هم متمردين والحلو ومناوي والبقيه حركات كفاح مسلح وشركاء في التغيير البرهان وحميدتي فهمهم لايرقي لقاده دوله اما حمدوك وزمرته مبديا ما قابلين الجماعه ديل تلشيوعيين اقرب ليهم الحلو من المخابرات وبيفتكروا الحلو زراعهم العسكري الذي سيطبق العلمانيه تلدنيا كلها الشيوعيين ماتوا وشبعوا موت ماعدا السودان وكلامي دا ما انا كوز الكيزان وخصوصا الاسمه علي عثمان دا اضروا بالبلد ضرر بليغ وكل التشرزم والانفصال والمشاكل دي من تحت راس سياستهم