رأي ومقالات

قحت تحنن في الصادق وتجرتك له في الحكومة، والزفة بعد عيدين بس


سقطت الحكومة انتهى حكم الكيزان ، واصبحوا مثلهم مثل اي كيان قديم بالي او سابق ، جاءت حكومة ثورية حسب الذي عرفناه منها ، تولت زمام الامور واستبشر القاصي والداني والصغير قبل الكبير ، غنا الصغار اناشيد اكبر من سنهم وردد الكبار عبارات تؤكد استعدادهم للاستشهاد من احل الثورة،

وكان الهدف من الثورة ان يكون السودان في بوتقة واحدة ويتغير حاله . ولكن لم يحدث فالحكومة لم تكن بقدر طموحنا او طموح الاطفال الذين تغنوا لها ورددوا اناشيد الصباح دعما للثورة .جاءت الحكومة وقسمت المناصب بين كيانات ليس للثوار فيها ناقة ولا جمل وانما ركبوا على رؤسنا شئنا ام ابينا ومارسوا تسلطهم باشكال جديدة لا تفرق عما كان يمارسه النظام السابق ، بل ان النظام السابق كان اكثر شجاعة منهم حيث كان يدعهم يتحدثون في الاعلام بكل حرية ويكتبون ما طاب لهم ويسافرون ويحضرون للسودان دون اي مساس لكثير منهم ، لكن هم اتوا وشغلوا انفسهم باشياء يعتقدون ان الشعب سيظل يهتف لهم كثيرا ، وينسى السبب الذي من اجله قامت الثورة ، انشغلوا بالمحاصصة ، وانشغلوا بالتمكين المضاد ، وفعلا حققوا هتاف تسقط بس ، واذكّر حين كنا نقول تسقط ولكن ليس بس ..
الان وهم كما الطفل الذي منح دمية تتحرك وتغني وترقص فاصبحوا فرحين ايما فرح ..وهم في هذه الغفلة تحدث اشياء لا يودون ان يلتفتوا اليها ولا الى معناها البعيد ، هم جمْع ولكن يطعنون في ظهور بعض ، وليس اصدق من ذلك الا وكبيرهم الذي هو منشحط وسط اي معمعة فهو يدفعهم للعناد ويدفعهم لكلمة لا لاي شيء ونفس الوقت يمد لسانه لهم ويتجول ويعد حاله لماهو قائم فاصبح كما العريس تحننه قحت وتجرتك له الحكومة لتزفها بانتخابات ديمقراطية نزيهة وهم يعتقدون ان فوز الصادق سيجلب لهم المقاعد بالائتلاف وليس الانتخابات التي لا مجال لهم فيها. ناسين ان هناك احزاب احق منهم بالائتلاف حين تقوم الانتخابات لانهم سيحصلون على اصوات اكثر منهم ويكون هم احزاب الظل او الكرتون .
ذهب الصادق للجزيرة ابا فاحتشد الالاف للهتاف له وذهب لسنجة وكان نفس المشهد ولكن ما حيرني ان يحتشد ذلك العدد للصادق في مدينة دنقلا والتي لا تعرف عن حزب الامة الا القليل ، حالهم حال الولاية الشمالية كلها .
رغم عدم ارتياحنا من افعال الصادق وكثرة كلامه وكلام ابنته الا انه يجيد اللعب بسبب الخبرة التراكمية وبسبب الجدية في الوصول الى المبتغى وهو اعادة الحكم لحزب الامة .
وناس قريعتي راحت يطاردوا ويساككوا في الكيزان في الادارات والوزرات وهم لايعرفون انهم بذلك يجهزوا في صينية الحنة للصادق ..
تحرك الصادر سيتبعه عما قريب تحرك الميرغنية من كسلا والى كافة الشرق ، وسيفوز الحزبان بالاغلبية المجهلة والتي مازالت مقتنعة بسيادة البيتين على الشعب السودان ، ونرجع تاني من جديد لمربع الصفر والانقلابات الجديدة ..
نتيجة انتخابات لعام 2023
1- الاول حزب الامة
2- الثاني الاتحادي الاصل وربا عاد واصبح الاتحادي الديمقراطي
3- 3- حزب المؤتمر الوطني
4- حزب المؤتمر الشعبي
5- حزب المستقلين
6- الكيان المتحد لليسار
7- حزب مجهولي الهوية
واما هتيفة الفيس سيتمنون من زوكر الغاء كل حسابات من حشد للثورة الي اتت بقحت.

المثنى سعيد


‫3 تعليقات

  1. نقطه نظام لاتخمنا…
    الانتخابات لا اتوقع 2023
    بل ربما 2020/2/23
    وثانيا اراك تجنيت وشتمت الشعب السوداني الفاضل المسلم الذكي بقولك(وسيفوز الحزبان بالاغلبية المجهلة والتي مازالت مقتنعة بسيادة البيتين على الشعب السودان)
    مجهول ومجهل انت…
    حتي لو كان ذلك أنها الديمقراطيه التي صدعتوا راسنا بها…وحتي إن لم يكن ذلك عليك بعمل بيت انت ايضا كبيتهم لتحكم…وان لم تستطع فلتصمت…لا للمس بثوابت ديننا..وتراثنا…وعاداتنا…وتقاليدنا..وتلاحمنا…

    1. مهلا دكتور وتريث حتى لا ينفجر لك عرق
      لم اقل الشعب جاهلا وانما انت الذي فسرت انا قلت مجهّل وانت نفسك يمكن ان تجهّل اي بمعنى تغفّل وتخبى عنك الحقيقة ولا اعرف لم انت جاي ومتحمق من غير تتفهم المقصد ..
      وانا لست من زمرة المصدعين بالديمقراطية يا دكتور فانت لا تعرفني انا ضد الديمقراطية في السودان لانها تفرض علينا حكام بحكم أغلبية جهوية او طائفية
      وبالله عليك هسي دا كلام دكتور (عليك بعمل بعمل انت ايضا كبيتهم لتحكم) يا اخي اعتقد انك مشمول في المجهّلين رغم الاسم مقرون بدكتور وانا قلت ليك عايز احكم ؟؟
      واين اقحام الدين في الكلام ومين المس الدين ، والثوابت اذا كانت تمسحك عند اقدام هؤلاء بحجة الدين فلتحرق الثوابت واذا كانت تقاليدك تجبرك على هذا فانت حر ولكن انا لا اعترف باي تقاليد يستغل بها الدين وتضليل المساكين باسمه ليصوتوا لهؤلاء الدهماء
      وبعدين يا اخي انت اظنك عايش بعيد عن الواقع الانتخابات التي ذكرت موعدها هي ما تفق عليه في هذه الحكومة الانتقالية اما اذا كنت تمتلك معلومة تقول انه تم استعجالها فهاتها واذكرها هنا
      وان عدت عدنا قال دكتور قال