هل تؤثر رائحة مكان النوم على الأحلام والكوابيس؟
كشفت دراسة حديثة أجريت في اليابان أن المحفزات الشمية تؤثر على أحلامنا. ووفقا للدراسة، فإن التعرض لروائح قوية ومألوفة من المرجح أن يؤدي إلى كوابيس بشكل أكثر من وجود روائح غير مألوفة أو لا تستطيع حاسة الشم لدينا تمييزها.
وتستند النتائج، التي نشرت في ”سليب جورنال“، على دراسات النوم التي أجريت على 14 طالبا جامعيا بمتوسط عمر 18 عاما، لكن بالنسبة للدراسة، لا يزال من غير الواضح كيف نستقبل الروائح عندما نكون نائمين ونحلم.
وفي السياق ذاته بحثت دراسة سابقة عما إذا كانت الروائح تؤثر على نوعية الأحلام، عبر 15 مشاركا بشكل عشوائي جرى فصلهم إلى مجموعتين، نصفهم تعرض لرائحة البيض الفاسد في أثناء نومهم، والنصف الآخر شم رائحة الورد أثناء النوم، وخلصت إلى أن الذين شموا رائحة الورود شهدوا أحلاما أكثر متعة، عكس الآخرين الذين كانت أحلامهم بها تجارب سلبية.
وقال الباحثون إن هذه التجربة تشير إلى أن حاسة الشم لا تزال تعمل بشكل جيد، إلى حد ما، عندما نكون نائمين، وعللوا الأمر بارتباط جزء من الدماغ يُعرف بـ“الجهاز الحوفي“، الذي يتعامل مع الذاكرة والعواطف ويكون نشطا حتى في أثناء النوم العميق، وأشاروا إلى أن الرائحة يجب أن تكون مألوفة، لأن هذا سيجعلها في مرمى عمل الدماغ.
إرم نيوز