اقتصاد وأعمال

انفراج أزمة البنزين بعد إصلاح عُطلٍ في خط الأنابيب

كشف مدير الإدارة العامة للإمدادات بوزارة الطاقة والتعدين جمال حسن، عن حُدُوثِ عُطلٍ في خط الأنابيب الناقلة من بورتسودان تسبّب في أزمة البنزين، وأعلن عودة الخط واستقرار الأوضاع بصورة طبيعية.

وأكد جمال بحسب صحيفة الصيحة أمس، انتهاء الأزمة التي شهدتها العاصمة اليومين الماضيين، وعزاها لحُدُوث هلعٍ وَتَكَالُبٍ على المحطات العاملة وتخزين الوقود بكمياتٍ كبيرةٍ، ونفى وجود أزمة في الجازولين واستمرار تدفُّق الكميات المُحَدّدة لطلمبات ومحطات الخدمة، وأرجع المُشكلة لتفاوُت الأسعار واختلافها في الطلمبات للوقود التجاري والتعدين وسعر اللتر بالدولار، وقال إنّ انعدام الرقابة على الوقود هي السَّبب الرئيسي للأزمة الراهنة، وأوضح أنّ العاصمة تستهلك بين (4 – 4.200) لتر يومياً من الجازولين، والبنزين بين (2500 – 3000) يومياً، ونفس حصة العاصمة للولايات وهي كافية – حسب قوله، وقلّل من آثار الأزمة الراهنة.

من جانبه، أَكّدَ الناطق باسم وزارة المالية والاقتصاد الوطني غازي حسين أمس، التزام الوزارة باستيفاء المبالغ المرصودة لاستيراد الوقود في وقتها المُحَدّد دُون أيٍ تأخير، ونفى وجود عجزٍ مالي لعملية الاستيراد، وأوضح أنّ ملف المُشتقات النفطية يتم التعامُل معه عبر لجنة تمّ تشكيلها من المالية وبنك السودان ووزارة الطاقة والتعدين.

الخرطوم (كوش نيوز)