الوضع أليم جدا بصراحة الخرطوم والسودان قبل ثلاث سنوات أجمل واحسن وضعا مما هو الآن

علي قول المثل ” انزف يا جرح ما دام علاجك مافي ” واهبط يا جنيه مادام مافي صادر وقيس علي كدا كل شي ، المصيبة انو ما في حل في الأفق والوضع المازوم دا حيستمر لغاية متين ؟ والحل شنو ، ، اكيد الحل ما بين يوم وليلة ، ، لكنه مطلوب بكل الوسائل عشان كدا نعم للتطبيع مع إسرائيل وأمريكا وكل الخونه وتسليم البشير..و.. و.. مقابل حياة كريمة للإنسان السوداني فالندع التعالي والتكبر ونبحث وندعم الحكومة الانتقالية طالما أنها تحاول جاهدة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ، ، شكرا حمدوك

كيزان عفن تاني مافي ليكم

صدقت في كل كلمة قلتها، والله منذ خروجك من صالة القدوم حتى العودة للسفر مرة أخرى ما ترى إلا قبيحا، وسخ في كل مكان (حتى جزء الشوارع التي يفترض يكون فيها ازهار ونجيلة تجد فيها أكوام الأوساخ والزبالة) وظلام وحفر في كل الشوارع حتى لا تستطيع التفريق بين شارع الاسفلت وشارع ترابي كلها اصبحت ترابية (كان هنا اسفلت)، التعامل مع الجميع سيء ، عشوائية في قيادة السيارات والركشات البغض والكراهية بين الناس وووووو ، ليت السودان يعود جميلا ، فقط أجمل ما في السودان هو ملاقاة الأهل فقط

ما دام قحت و الشيوعي و البعثي متحكمين في البلد.. القادم اسوأ
لم تتطرق لانعدام الامن و لجان الاحياء التي ضربت عرض الحائط بكل قانون و خلق
المسكلة في الكذب.. كل شي عال العال و ماشين كويس و جاية قروش كتيرة و في ٦٤ مليار و. و. وو شكرا حمدوك
المطبلين عايشين في امريكا و الخليج و ما حاسين بمعاناة الناس و همهم (بل) الكيزان اما الاصلاح و المعاناة و حتى الحرية و الديمقراطية و العدالة فهم ضدها فعلا و معها قولا و هتافا
كاك كاك.. مدنياو.. شكرا حمدوك

و ماذا كنت تنتظر بعد دمار ثلاثون ؟ الكيزان و المنتفعين من النظام السابق يكيدون للحكومة و لا يريدون لها أن تنجح ..هم السبب في التردي الأخلاقي و الاقتصادي..يجب أن نتحد جميعا و نترك خلافاتنا و نعمل من أجل الوطن بدل الولولة و التاسف لحال البلد

لم اتعرف علي الكاتب رغم بحثي الجاد عنه وجنسيته وخلفية افكاره واتجاهاته
ولكني احسبه سوداني الجنسية انتقادي الميول كاغلب اعضاء الجيل اللذي ظل متفرجا حتي اتي هؤلاء الكنداكات والشفاتة لصنع تاريخ جديد وسودان جديد باذن الله
لا اوافق هذا الكاتب الرأي عن وضع السودان والحكومة الحالية
الحكومة الحالية ورثت جثة تحاول ان تعيدها لنبض الحياة
هل هي حكومة جيدة ام لا
لا يهم فهم لا يصنعون المعجزات
ولا اغالطه ولا اعترض علي هذا الوصف المسهب في رؤياه لوصف ما اورثتنا له الثلاثون عاما القاهرة من عاصمة قذرة ووطن يحتضر
فمثل هذا الكاتب وامثالي من المترفين في البكاء علي الغربة والبعد عن الوطن من لم يعش كل هذا الدمار لحظة بلحظة وياتي فقط للتذمر من هذا البلد المحتضر اللذي عاني فيه ما عاني وافسد اجازته قبل ان يهرول عائدا الي حضن الغربة المريعة
امثالنا يجب ان يتذكروا ان الحكومات لاتصنع الاوطان ولا يمكن ان نجلس متفرجين وناقدين فقط
يجب ان يكن لنا اياد في احياء هذا الوطن من العدم
نعم من العدم نحن الان تحت خط الفقر المادي والاخلاقي والمهني
وفقط هذه الثورة رفعت بنا الي خط البداية في السمعة عالميا
فلنترك التباكي والانتقاد ونحاول ان نتحد ولو للفترة الانتقالية فقط عسي ان نظل نحتمي بوطن سليم معافي
لن ينسي اي منكم الاحساس اللذي اجتاحه والخرطوم صبيحة العيد كمدينة الاشباح يستبيحها مجموعة من الاوباش ولا نعلم ثم ماذا بعد ذلك هل سيبقي لنا وطن ام هي الحرب والدمار والشتات غير الاختياري
اتمني ان نستيقظ من شخصياتنا الهلامية اللتي ملكت علينا من لا يرحمنا ولا يخاف الله فينا ردها من الزمن حتي روي الفجر دماء الشهداء .