رأي ومقالات

حسين خوجلي: روشتة سوار الدهب وإن طال السفر


الجيش والإسلاميون واليساريون والطائفيون والقحاطة والحركات المسلحة والطابور الخامس وأحزاب الدول المجاورة والاستعمار الجديد، الجميع خائفون من خيار الجماهير وعدالة الصندوق.

سنقولها للمرة الألف مجلس عسكري انتقالي وحكومة كفاءات مستقلة وعام واحد للانتقال الديمقراطي. للمرة الألف لابد من روشتة سوار الذهب وإن طال السفر فهي الترياق الوحيد ضد الدم المسفوح وفقدان الأمل ومجتمع الكراهية

حسين خوجلي


‫5 تعليقات

  1. مفكر وعبقري وود بلد بس انت للاسف في زمن قحت خليهم يضوقوا شهوة السلطة شوية زيكم ويتشرشحوا شوية بالمشاكل عشان يعقلوا لما تجي الانتخابات تلقاهم فهموا الدرس وكشفوا اللعبة. وليك علي لو ناس قحت فازوا بدائرة واحدة في طول وعرض البلد

  2. خرج اليوم قبحين خوجلى ليتحدث عن الدم المسفوح بعد ان صمت عن بحار دم سالت ثلاثون عاما نعم لم تحرك تلك البحار المهرقة من دماء الملايين من ابناء وبنات هذا الشعب ساكن قبحين خوجلى لياتى ويتحسر على دماء شرفاء اليوم وهو يعى انها دماء سالت من اجل الوطن وليست دماء ابادة كما فى عهدهم المقبور لقد سقطت ورقة توت قبحين خوجلى المتمثلة فى التجارة بالدين فأتى مواصلا نفاقهم مرتديا ثوب الحادب على الشعب وصون دمه بعد ان ازهق مئات الاف الارواح من اجل ان يتكسب ويرتزق ثلاثون عاما عجاف
    قبحين خوجلى يريد تكرار تجربة ثوار الدهب ونقول له ان تلك التجربة قادتنا إلى اغتصابكم السلطة ولغبائك أو افتراضك الغباء فينا تريدنا ان نكرر نفس الخطأ لنلدغ من نفس الجحر مرتين يا هذا فيا له من غباء
    نحن على يقين بان اصابعكم ممسكة بمفاتيح اللعب بالاجهزة الامنية التى دمرها التمكين كما دمر كل شئ بالوطن ولسنا فى حوجة لان تؤكدوا لنا ذلك من خلال تسريحكم للشرفاء من تلك القوات لتبقى خيوط اللعب بايدكم ويسهل عليكم انفاذ الثورة المضادة ولكن هيهات لقوات تستعدى الشعب ان تفلح فى تنفيذ اجندتها ودونكم تجربة ثلاثون عاما بغيضة يجلس قائدها قابعا بالسجن رغم انفكم انتم الممسكون بالسلطة ومن ارغمكم على حبس قائدكم سيرغمكم على هيكلة تلك القوات مكرهين ولا والف لا لحكم العسكر الذين دمروا السودان بتغولهم المستمر على السلطة وهم الان يستميتون من اجل تمهيد الطريق لعودتهم مجددا باجهاض الثورة ولكن لن يتاتى لكم ذلك ولو على اجساد كل الشعب
    فضلا عودوا إلى ثكناتكم ودعوا السياسة لاهلها والا فاليتم تسريح كل القوات الامنية واليبقى السودان بدونكم لان وجودكم وانتم بهذه العقيدة الفاسدة الافضل منه تسريحكم وبقاء السودان بدون اى قوة امنية فهو اكرم وافضل لتقدمة وتطوره عندما يكون العسكر العقبة امام تطور السودان بعقيدتم الفاسدة تلك فالف مرحب تسريح كل القوة العسكرية والامنية وليبقى السودان دولة منزوعة السلاح طالما عسكر السودان يوجهون سلاحهم لعدوهم الاوحد وهو الشعب السودانى الكريم

  3. اننى ارثى لحال وطن يتشبث عسكره بكراسى السلطة بحجة حماية حكومته التى تحتاج لمن يحميها من عسكرتها يتقطع قلبى الما لعقيدة جيش لا فكاك له من ممارسة السياسة وهو يعلم ان حكمهم للسودان اقعده فماذا يريد هؤلاء ان يفعلوا اكثر مما فعلوه بالوطن هل يريدون للسودان ان يكون افشل دوله فى الاولين والاخرين
    لماذا يوجه العسكر جام غضبهم وفوهات بنادقهم للشعب الاعزل الذى يطالب بحقه فى حياة تليق بالادميين
    لماذا لم يلبى الجيش النداء بالعودة للعب دوره الاساسى المنوط به لعبه لماذا يرسخ الجيش فى ذهن منسوبيه ان ذهابهم الى سكناتهم يعنى انهيار الدولة اليس بمقدورهم حماية الامن والجفاظ عليه وهم بعيدين عن كراسي السلطة والله كم انا حزين على جيش هذه هى عقيدته وهذا هو فكره الذى دفعه لمواجهة شعبه ليحط من قدره كمؤسسة عسكرية يجب أن تعتز بشموخها وتجبر الشعب على احترامها لا بقوة السلاح بل بتصيحيح عقيدته ليصبح حامى حمى الوطن ذودا ودفاعا عنه لا حاكما متسلطا على الرقاب لا يوجد شئ يحط من قدر الجيش قدر تغوله على حقوق غيره لان ذلك سيكون خصما على حقوقه وواجباته الاساسية فعندما نرى قوات امنيه تصارع شعبها الذى اتى بها فثق انها سبب بلاء وابتلاء الوطن وعلى ذلك الوطن السلام وثق ان تلك القوات تعرى نفسها وتفضح ضعفها الذى يحزن له العدو قبل الصليح ارحمونا وعودوا الى ثكناتكم ليعود الجيش قويا كما نرجو له وليعود الوطن لموقعه الذى نرجوه له بين الدول

  4. هو غير روشتة سوار الضهب دي الغطس حجر البلد دي شنو يا حيوان؟؟؟؟
    داهية تاخدكم يا كيزان يا عفن