رأي ومقالات

وليد: عمر مانيس يوجه وزارة الخارجية بعدم صرف اي مبالغ للشركة صاحبة الطائرة الخاصة باجلاء سودانيي ووهان


طائرة اجلاء سودانيي ووهان .
السطور التالية هي شهادة مني وانا مسؤول عن كل حرف من هذه الحقائق التي ارى انه من الواجب تمليكها للرأي العام والموضوع متعلق بموضوع جهود حكومتنا في اجلاء رعاياها من مدينة (ووهان) الصينية للخرطوم .

١- قامت شركة سودان اير يوم الخميس الموافق ٢٠ فبراير بابرام عقد ايجار لطائرة A330 من شركة مصرية خاصة ( بقيمة ٤٠٠ الف دولار )بطاقمها لاجلاء السودانيين من ووهان الصينية على ان تتحرك الطائرة من مطار برج العرب بالاسكندرية يوم الاحد الموافق٢٣ فبراير باتجاه ووهان مباشرة لتعود من هناك بالسودانيين للخرطوم مساء الاثنين او فجر الثلاثاء .

٢- التزمت وزارة الخارجية السودانية باجلاء عدد ٨ عراقيين و ٤ موريتانيين و ٢ مصريين مع السودانيين المسافرين حسب اتفاق حكومتنا مع حكومات تلك الدول التي طلبت مساعدتها في إجلاء رعاياها .
( يعني حنجلي اولادنا و اولاد الناس التانيين في طيارتنا )

٣- تم تكوين غرفة عمليات (اجلاء السودانيين من ووهان) بعضوية سودان اير – الطيران المدني- وزارة الصحة و كاتب هذا البوست كممثل لتجمع المهندسين/ تجمع المهنيين السودانيين لمتابعة التفاصيل المرتبطة بعملية الاجلاء واهمها ايصال مبلغ الايجار للقاهرة صباح السبت حسب العقد المبرم .

٤- كل التكليفات و المطلوبات تمت على اكمل وجه ووصل مبلغ ايجار الطائرة مساء الجمعة للقاهرة و استلمته السفارة من مندوب الخارجية الذي سافر بطائرة تاركو للقاهرة الساعة ٩ مساء من مطار الخرطوم حاملا للمال الذي تم سحبه من بنك السودان (نائب المحافظ مشكورا فتح البنك يوم الجمعة) .

وحسب الاتفاق مع الشركة فكان من المفترض حضور مندوب الشركة المؤجرة للطائرة للسفارة السودانية مع مدير مكتب سودان اير المكلف في القاهرة لاستلام المبلغ حسب العقد صباح السبت في تمام الثامنة صباحا وان يرسلوا بعدها برنامج مواعيد الرحلة للخرطوم قبل الظهر و عمل كل الترتيبات لقيام الرحلة يوم الاحد و حتى يتثنى ارسال كل تفاصيل الرحلة للسفارة السودانية في بكين لاطلاع السلطات الصينية عليها و استخراج الاذونات المطلوبة و التنسيق مع الصينيين لجلب المسافرين للمطار حسب مواعيد الرحلة وكما هو متفق عليه .

٥- صباح السبت الموافق ٢٢ فبراير علمنا في غرفة العمليات ان السيد عمر مانيس وزير شؤون مجلس الوزراء وجه وزارة الخارجية بعدم صرف اي مبالغ للشركة من المبلغ المرسل للسفارة حتى اشعار اخر !

٦- السبب ان هناك وعد من دولة الامارات بتوفير طائرة منهم لإجلاء السودانيين من ووهان ! .
( وعايزين نشوف اخرة هذا الامر و ان ننظر لامر الطائرة المستأجرة من الشركة المصرية كخطة باء (حسب مانيس) ).

٧- الشركة المصرية لم تستلم استحقاقاتها حسب العقد واخطرت سودان اير انهم لن ينتظروا اكثر من الساعة السادسة مساء ليوم السبت و سيكونون في حل من العقد و اي التزام بعد هذه المهلة .

٨- المهلة انتهت والعقد (فركش) وضاع انجاز كان بشبهنا والان الجميع ينتظر طائرة الامارات الما معروف تقوم متين وتصل الصين متين و نوعها و حجمها سوى ان هناك (وعد) يعني فكينا المضمون و قبضنا هواء .

وسقطنا في اول اختبار نعمل حاجة برانا من حقنا و بقروشنا و بشرفنا و كرامتنا ونبقى زي بقية العالم المتحضر الذي تفاعل و اجلى رعاياه ووزير مجلس الوزراء قرر انه اخير نستنى الشحده عشان لو لغينا موضوعها ممكن تحصل ازمة دبلوماسية بين البلدين !

٩- السيد السفير مانيس اكد ان القرار قراره وانه مسؤول عن هذا القرار .

دلوقت ما معروف حتجي لاولادنا في ووهان ياتو طيارة و متين و السيد عمر بشير مانيس هو صاحب القرار .

اهلنا واحبابنا العالقين في ووهان ابقوا الصمود (ولوكوا القرض)
وانشاء الله ترجعوا بلدكم معززين مكرمين في يوم ما لمن وزير مجلس الوزراء يجيب ليكم طيارة الامارات وعليكم الله ما تسألوا و سلموا امركم لله.

و اعترف انني ومن معي اصبنا بهزيمة و حزن شديد بسبب قرار السيد مانيس فقد كنا على قاب قوسين او ادنى ان تنجح حكومتنا في اجلاء اولادنا من ووهان و العودة بهم معززين مكرمين للوطن .

هذا هو قدرنا ان نحيا كسودانيين مرافقين للفشل و الخذلان في كل محطات حياتنا وان ينجح دائما من يتولى امرنا في ان يثبت لنا انو ما عندنا وجيع واننا بنجي دائما في الاخر ان كان ذلك بقصد او دون قصد .

بقلم
م. وليد بابكر الريح
وليد بابكر


‫3 تعليقات

  1. إذن فليتحمل مانيس عواقب هذا التأخير، ولا قدر الله أصيب أي فرد من الجالية السودانية في وهان بالمرض، عليه رفع قضية تعويض من مانيس بعد إجبار مانيس على الاستقالة وإخضاعه لمحاكمة عاجلة بجرم جنائي. وربنا يحفظ أولادنا وبناتنا في وهان من كل شر ويرجعوا سالمين معافين. هؤلاء المسؤولين ليس عندهم وجيع لأنهم أصبحوا أجانب بأفكارهم وعواطفهم وجوازاتهم.

  2. ويا للغباء اذا كانت الامارات وعدت فلم لم يظهر هذا المانيس هذا الوعد ومن قدمه ام انه يقرا من الفيس ..
    وبعدين الناس بيسابقوا في الزمن فحين بدأت خطوات جادة وبهذه الكيفية وتجاوز بفتح البنك المركزي يوم الجمعة اول مرة اسمع بيها فلم لا يخطر الشخص الذي وعد بهذا الاتفاق ويطلب منه فقط تحويل هذا المبلغ الذي حتما سيكون ارحم وارخص للامارات من تكلفة ارسال طائرة فارغة ومن ثم تعود للسودان ومنها عودة للامارات .زاكيد كانت الامارات سترحب وتدفع هذا المبلغ التافهه مقارنة بارواح ابناء اعزاء
    لكن الفهم محقحط وعدمان الله