لمصلحة من يخطرف د. بلدو؟
لقد عاهدت نفسي الا أقرأ لدكتور بلدو ولا أرد عليه فقدت بلغت من العمر لا أحتمل ما يسبب لي ارتفاعا في الضغط وليس لي من الوقت لأضيعه فيما لا أفيد..
كتبت سابقا كتبت عن بعض مقولاته ظنا إن التحاور قد يقوده لجادة الصواب وإن علينا مسئولية أمام شعبنا أن نحترم عقولهم وان نطرح لهم ماهو مثبت علميا..ولكن بلا جدوى.. ففي كل صباح يفاجئنا بتصريح جديد أكثر غرابه وبعدا من الواقع.فآثرنا الصمت.
ان احترامنا لأدب الإختلاف يجعلنا لا نحاكم النوايا ولكن لا يمنعنا من طرح تساؤلات تبحث عن إجابه… فلمصلحة من يقوم طبيب بنشر معلومات ليس لها علاقة بالعلم والمنطق ويستند على دراسات وأرقام لا توجد الا في خياله؟؟
كنت أستغرب كيف يستطيع انسان أن يختلق الأرقام والمقولات عمدا.. يعلم انها تثير الناس ضده…. ولكن زال استغرابي عندما قرأت تعليقه بأنه أكثر من (ردم وشتم) ولا يهتم بذلك بل قال انه يستمتع بذلك..فإنتفت دهشتي وأصبحت أتساءل عن طبيعة من يستمتع بالردم والشتم .. بعد إختلاق الزوبعات
وسأتجاوز ماخطر ببالي من إجابات….
اليوم لم أستطع الصمت لا يحركني الغضب ولكن الخوف من رسالته المسمومه التي وجهها لقلب الثوره.. والتي قد تجد من ينخدع بالالقاب الاكاديميه والوظيفيه التي يحب ان يستصحبها معه.
دفعني للكتابة الخوف من جرثومة العداء وهو يصرح بعلمية مزيفه ومقولة ليس لها علاقه بالعلم والمنطق..
لم أصدق عيني.. وأصابني الغثيان.. عندما قرأت هذه الكلمات له في الانتباهه… دكتور بلدو يصرح….
(أكبر مشاكلنا هي الحكومة الحالية.. نعم لانها أدت بصورة مباشرة الى انهيار نفسية المواطن السوداني, وما ألحقته هذه الحكومة من دمار بالنفسية السودانية خلال شهور من تكوينها لم تصل إليه الانقاذ خلال ثلاثين عاماً).. إنتهى..
يا ألطاف السماء تستغرب عندما تجد من يرمي الكلمات بلا رقيب لاتعرف المصداقيه ولا خوف من ضمير ولا احترام للعلم ولا لعقلية شعبنا..حتى وإن كانت متوقعه من شخص أدمن الزوابع. …
حوار كامل تتعب في البحث عن حقيقة علمية واحده فيشق عليك.. خليط نشاز من دراسات بلا مراجع ومقولات قطعيه ليس لها من العلم نصيب.. أقل ما يمكن ان يقال لغو حديث من شاكلة( علاقة المثليه بالهرمونات والتركيب الخلقي والاغتراب والنزوح…… و أرقام مختلقه عن ان المثليات يمثلن 10٪من المجتمع اي 5بنات في كل فصل دراسي و7٪ من الرجال. وان بالسودان 22مليون مصاب بالإكتئاب.. وغيره الكثير)..
لا يقف امام هذه الخطرفات لذا يجب ان تضاف بعض بهارات الاثاره والعناوين الرئيسيه فيذكر بان بعض الوزراء من هؤلاء المثليين. ونتساءل هل هي معلومات توصلت اليها كطبيب وحينها لانقول سوى انه ليس من الشرف ولا من أخلاق المهنه ان تكشف مهنة مرضاك ووظائفهم… أما إذا كانت مجرد شمارات سمعتها فإنه من المخجل ان تعتمد عليها وتنشرها كأنها حقائق… لكنه زمن الإثاره والغرض والبعد من أخلاق المهنة وتقاليدها..
أما اذا رجعنا لأس الكبائر وإتهامك بأن أكبر مشاكلنا هي الحكومه الحاليه وإنها قد فاقت في دمار نفسيات شعبنا مما حدث في عهد الانقاذ..
نقول لقد بلغت من التزييف شأوا عظيما… ولانحتاج ان نقول إن هذه ليست دراسة علميه بل هي مجرد راي فطير.. لاتسنده الحقائق ولا التاريخ فلا تعطيه علمية مزيفه بان تضعه كأنه حقيقة موثقه..
حتى لو قلت (رغما انك لم تقل) ان هذا مجرد انطباع وإن انطباعك ليس له سند علمي لما غفرنا لك ذلك…
لاننا سنتساءل عن توقيت المقال والقصد منه ودوافعه…
وسنتساءل هل الضائقة الاقتصاديه بغض عن اسبابها هل هي جديدة على شعبنا ولم يراها من قبل الا في عهد حكومته الانتقاليه لتسبب له الدمار النفسي؟؟
وان شعبنا الذي عاش لم تؤثر على نفسياته فصل الجنوب وحرق القرى واغتصاب النساء وبيوت الأشباح تأثر وتدمر بأزمات أشد قسوة سببتها حكومتنا الحاليه الظالمه.
لا تخفي تناقضك وضعف منطقك وانت تذكر بان شعبنا في 2017 كان اكثر الشعوب تعاسة وفي 2018 كان اكثر شعوب المنطقه تفكيرا في الانتحار…. وأذكرك إن تلك كانت في زمن الإنقاذ… وبعد ذلك تأتي لتقول في 6شهور حكومتنا قد دمرت شعبنا دمار فاق دمار الانقاذ.. ولا أدري أي معيار للتدهور استعملت لشعب اصلا هو الاكثر تعاسة والاكثر تفكيرا في الانتحار..؟؟
ويحق لنا ان نساءل عن اهتمامك المتأخر بتأثير الحكومات على شعبنا فلم يفتح الله عليك بكلمة عندما كنا أكثر الشعوب تعاسة فلم تذكر حكومة الإنقاذ بسؤ وقد كنت في قمة هرم خدمتها المدنيه فلم نسمع لك انتقادا ولم تدس لهم على طرف لذا لم يكن مستغربا ان يستأمنوك لتكتب تقربرا وتعطي المعتقلين تشخيصا بالجنون فتعطي حكومة الارهاب مخرجا من محاكمة قد تفضحهم وتؤكد عليهم تهمة الإرهاب..
فشكر لحكومتنا التي تتهمها بتدمير نفسيات شعبنا.. والتي كفلت لك جو الحريه الذي جعلك تنتقد سياساتها ولا تكتم القول خوف من الاعتقال او من خفافيش الظلام..
إن التصدي لهذه الخطرفات هو فرض عين على كل قبيلة الطب النفسي ليس فقط لأنها سهام مقصود بها قلب ثورتنا… ولكن هي مسئولية كشف الزيف ونشر المعلومة العلمية لشعبنا الذي لا خوف عليه عندما يتملك سلاح الوعي…
نحن لن نحاكم نوايا د. بلدو ودوافعه.. ولكن حتما نعلم من هو صاحب المصلحه في نشر هذه الجراثيم لذا فهي مسئولية كل الشرفاء في حصارها وعدم نشرها في الاسافير فالجراثيم تحجز تحاصر ولا توزع…
ولا تفتحوا اذانكم ولا قلوبكم لهذه الخطرفات… فهي لن تقوى على االصمود أمام أنوار الحقيقه وسيثبت الواقع زيفها.. فمصيرها لزوال وسيذهب الزبد جفاء وسيبقى ما ينفع الناس.
.
مجدي إسحق
الراكوبة
دى مااااااا دكتور … ده … ديك .. توررررر
وفى فرق كبير بين الاتنين ..
الماسوني بلدو هنا صدق بقوله بأن الاحباط الذي اصاب الناس في خلال شهور من حكومة قحت لم يحدث في اي حكومة علي مر التاريخ السوداني.
السبب بيسط القحاته حرامية عينك عينك سروقوا مجهود ودماء شباب نهارا جهارا.
أكبر مشاكلنا هي الحكومة الحالية.. نعم لانها أدت بصورة مباشرة الى انهيار نفسية المواطن السوداني, وما ألحقته هذه الحكومة من دمار بالنفسية السودانية خلال شهور من تكوينها لم تصل إليه الانقاذ خلال ثلاثين عاماً)..
الحكومة الحالية لحقت المواطن امات طه ولسه مصره علي اكمال سحن ما تبقي من عظام المنهوكين .التعابه .. ولو استمر الحال ما بتلقي حتي اشباح ناهيك عن نفسيات ومشاعر ..دي مفردات غابت وانتهت الله اضر الجلافيط الجلفطوا البلد … الكورونا الما تخلي قحتاوي ولا زفتاوي واحد لافي