سياسيةمدارات

أقاله البشير وأعاده البرهان .. من هو وزير الدفاع السوداني الراحل جمال الدين عمر؟


رحل وزير الدفاع السوداني جمال الدين عمر، بشكل مفاجئ في عاصمة السودان الجنوبية (جوبا)، وحمّلت المعلومات المتوافرة ”الذبحة الصدرية“ مسؤولية الوفاة.

رجل الاستخبارات المخضرم البالغ من العمر 86 عاما، كان يرأس وفد الحكومة في مهمة تفاوضية مع الجماعات المسلحة في جوبا، قبل أن يصاب بذبحة صدرية مفاجئة نقل على إثرها للمستشفى، وهناك فارق الحياة، وفق ما أعلن صباح اليوم الأربعاء.

تولى عمر -وهو دفعة رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان بالكلية الحربية- قيادة هيئة الاستخبارات في مارس/آذار2017، إلى أن أقاله الرئيس السابق عمر البشير وأحاله للتقاعد.

وبعد أربعة أيام من عزل البشير، أعاد البرهان زميل دراسته المخضرم مرة أخرى إلى قيادة الجيش، وتحديدا في منتصف أبريل/نيسان 2019، ومنحه وقتها رتبة فريق أول.

وفي الـ23 من مايو/أيار 2019 أصدر الفريق أول عبد الفتاح البرهان مرسوما دستوريا، عين بموجبه الفريق أول ركن جمال الدين عمر، عضوا بالمجلس العسكري الانتقالي ورئيسا للجنة الأمن والدفاع.

ومع تشكيل أول حكومة انتقالية، جاء الاختيار على جمال الدين عمر لمنصب وزير الدفاع.

وتضم الدفعة 31 في الكلية الحربية، عددا من قادة الجيش السوداني، فالإضافة لجمال الدين عمر وعبدالفتاح البرهان، خرّجت هذه الدفعة مدير جهاز المخابرات العامة السابق الفريق أبو بكر دمبلاب، ورئيس اللجنة السياسية السابق بالمجلس العسكري الفريق أول ركن عمر زين العابدين والفريق جلال الشيخ نائب مدير جهاز المخابرات العامة السابق.

ووفق وسائل إعلام سودانية، فإن الوزير الراحل جمال الدين عمر، كانت تربطه علاقات مميزة مع عدد من قادة الجيش، خاصة وزير الدفاع السابق الفريق أول ركن عوض ابنعوف، إذ عملا معا في هيئة الاستخبارات.

والوزير الراحل، الذي ينحدر من منطقة حجر العسل بولاية نهر النيل (70 كيلومترا شمال العاصمة الخرطوم)، معروف بقليل الحديث، ودائم الصمت، وهادئ الطباع، كما رحيله اليوم أيضا.

إرم نيوز


‫5 تعليقات

  1. لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يرحمك ويجعل مثواك الجنة وانا لله وانا اليه راجعون
    لكن يا كاتب المقال معقولة العمر 86 سنه ممكن 68 سنه

  2. أولا: له الرحمة والمغفرة والعتق من النار بإذنه تعالى وألهم آله وذويه حسن العزاء والصبر الجميل
    ثانيا: أعتقد أن عمره 68 عاما وليس 86 عاما كما ورد في الخبر
    ثالثا: لم يحالفكم التوفيق في حجم ومكان الخبر إذ كان يجب أن يكون ضمن المقدمة في صدر أخباركم إذ أن الرجل يحتل موقعا قياديا ورفيعا في الدولة بغض النظر عن إتفاقنا أو إختلافنا معه

  3. إنا لله وإنا إليه راجعون , ولا حول ولا قوة إلا بالله , الرحمة والمغفره للمرحوم الفريق أول جمال وزير الدفاع السودانى وجندى الوطن المغوار له الرحمة والمغفره ولآله وذويه الصبر وحسن العزاء..
    الرحمة والمغفرة لكل شهداء القوات المسلحة السودانية التى ظلت دوما حامية لتراب هذا البلد وإنسانه ومكتسباته وفى أحلك الظروف والأوقات ظلت تحمى البلد حتى من بعض أبناءه الخائنين العملاء الذين يحملون السلاح فى وجه جيشهم ويتحججون بالتهميش وغيره من الأسباب الواهية التى يعانى منها كل السودان بسببهم هم منذ الإستقلال وهم يمنعون تقدم السودان بزعزعتهم للإستقرار الأمنى فى كل مناطق الإنتاج وكل مناطق السودان ويستنزفون ما تبقى من موارد شحيحه يستخدمها الجيش لكف شرهم..تعنتهم فى المفاوضات وقلة أدبهم مع المفاوضين الرسميين من أجل الحل السلمى حتما يؤدى للذبحه والسكته القلبيه والدماغيه والإنفجار الذى لو حصل فلن يبقى أخضرا ولا يابس..البقاء لله وحده وكل نفس ذائقة الموت ومسئولة أمام خالقها فاتقوا الله أيها الناس حكام ومحكومين فإنكم جميعا ميتون ومسئولون أمام الله لا محالة…

  4. الواضح كلام صحيح مية % ديب المتمردين اولاد حرام وصالك وسفلة مفروض مايفاوضوهم ولايعطوهم اي اعتبار ولايضيعوا معاهم وقت ديل هم سبب البلاوي والفقر وعدم التنمية وعدم الأمن وكمان عنصرين جدا لأبعد الحدود عشان كدا واجب انو مايمكنوهم من أي منصب والسلطة. ومايستبعد الراجل يكون سموه أو عملوا ليه شي لانو ماتامن شر هؤلاء ومتخذين من الجنوب وكر.
    والله مفروض مارسوا اي شمالي للجنوب بل اصلا مايفاوضوهم الوهم ديل قاتلهم الله