المنشأ ليس صينيا… حقائق غير معلنة عن فيروس “هانتا”
بعد انتشار خبر وفاة شخص صيني بفيروس “هانتا”، الذي أعلنت عنه صحيفة “غلوبال تايمز” الصينية، تكشفت حقائق جديدة حول الفيروس وطبيعته وأماكن انتشاره.
المؤكد هو أن الفيروس كان قد انتشر سابقا في كل من أمريكا وتشيلي والأرجنتين، حيث عرف سابقا باسم فيروس “الأنديز”، فيما يعرف المرض في أمريكا باسم “المتلازمة الرئوية لفيروس هانتا” (إتش بي أس)، لكن في أوروبا وآسيا يعرف باسم “الحمى النزفية مع المتلازمة الكلوية” (إتش إف آر أس).
وبحسب “سكاي نيوز” ونقلا عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض، فإن العدوى تحدث نتيجة الاتصال الوثيق مع بول أو روث أو لعاب القوارض أو استنشاق الهواء الملوث بالفيروس، والتي تنتشر في كثير من الأحيان في المنازل الريفية والمناطق المحيطة بالمنازل، والحقول والغابات وتعتبر حالات الإصابة نادرة جدا.
ونوهت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض إلى أن هذه الفيروسات تنتقل عن طريق “الانتقال الجوي”، حيث تنتقل جزيئات الفيروس عن طريق الهواء من بول الحيوان أو البراز أو اللعاب إلى الأفراد، وفي حالات نادرة جدا عن طريق عظة حيوان مصاب، وأحيانا بعد لمس الأنف أو العين أو الفم بيد ملوثة بالفيروس.
وتشمل أعراض الإصابة بفيروس “هانتا” الإرهاق والتهاب المفاصل والحمى وأوجاع العضلات، خصوصا في مناطق الفخذين والظهر والوركين، مع الشعور بالدوار في بعض الأحيان والصداع والقشعريرة والإسهال وآلام المعدة وضيق في التنفس والسعال وسوائل الرئة بعد فترة تمتد من 4 إلى 10 أيام، وتشكل نسبة الوفيات بهذا الفيروس حوالي 38% من الحالات المصابة.
وفي الحالة الأخيرة التي تتخذها الإصابة “الحمى النزفية مع المتلازمة الكلوية”، تبلغ نسبة الوفيات من 1-15% مع أعراض آلام الظهر والمعدة والغثيان والصداع والقشعريرة والغثيان والحمى، ويمكن أن يتبعه انخفاض ضغط الدم، والفشل الكلوي الحاد في حالات أخرى، بحسب “سكاي نيوز”.
سبوتنيك